اليوم الساعة 18.00: نهائي كأس تونس (مستقبل المرسى – النادي الصفاقسي ): فريق الصفصاف لاستعادة لذة التتويج بعد 28 سنة والسي آس آس من أجل لقبه السابع

بين مستقبل المرسى والنادي الصفاقسي في مباراة يدخلها الأول بعزم كبير على استعادة لذة التتويج بالكأس التي افتقدها منذ 1994 عندما رفع اللقب على حساب النجم الساحلي بهدف لصفر فيما يتطلع الأسود والأبيض إلى الحفاظ على لقب النسخة الماضية الذي أحرزه على حساب النادي الإفريقي بضربات الترجيح 5 - 4 بعد ان انتهى اللقاء في وقتيه الأصلي والإضافي بتعادل سلبي.
تجدر الإشارة الى أن فريق الضاحية الشمالية هو صاحب الأرض في لقاء اليوم وفق ما افرزته قرعة الجامعة التونسية لكرة القدم في اجتماع انعقد الثلاثاء الماضي ،علما أن السلط المختصة منحت الضوء الأخضر لدخول 30 الف متفرج بواقع 15 ألف متفرج لكل فريق.وسيكون نادي عاصمة الجنوب في لقاء اليوم محروما من عناصره الأجنبية بما أن منافسه صعد في أعقاب الموسم الماضي من الرابطة الثالثة إلى الرابطة المحترفة الثانية.
المواجهة الثالثة في النهائي بين الفريقين
يلتقي النادي الصفاقسي ومستقبل المرسى في المباراة النهائية لكأس تونس نسخة فرحات حشاد لموسم 2021-2022 ،وهو النهائي الثالث بين الفريقين اذ سبق لهما ان التقيا في مناسبتين الأولى في نسخة 1977 وانتهت بانتصار فريق الضاحية الشمالية بثلاثة اهداف نظيفة والثانية في 1984 وحسمها التعادل السلبي قبل أن تمنح ضربات الترجيح اللقب للمرساوية بنتيجة 5-4 .
النهائي 14 للفريقين
يأمل مستقبل المرسى الذي حقق انجازا فريدا بطونه اول فريق ضمن رابطة الهواة يبلغ الدور النهائي بما أنه نجح في أعقاب الموسم المنقضي في الصعود من الرابطة الثالثة إلى الرابطة الثانية.
ويبحث فريق الضاحية الشمالية في لقاء اليوم عن التتويج بالكأس للمرة السادسة في تاريخه بعدما سبق له الفوز بها في مواسم 1961 و1977 و1984 و1990 و1994.كما انه كان طرفا في النهائي وبلغ المباراة النهائية في 11 مرة سنوات 1961 و1965 و1970 1973و1977و1983و1984 و1987و1990 و1993 و2013 .
اما السي آس آس الذي يخوض بدوره النهائي 14 ،فقد سبق له التتويج باللقب في 6 مناسبات وذلك سنوات 1971- 1995- 2004-2009- 2019 – 2021 فيما اكتفى بدور الوصيف في 1977- 1984- 1997- 2000-2010- 2012- 2014.
اليوم الساعة 18.00:
ملعب حمادي العقربي برادس
مستقبل المرسى – النادي الصفاقسي/يسري بوعلي حكم رئيسي وهيثم قيراط حكما لتقنية ‹الفار›