وستكون عناصرنا الوطنية اليوم مطالبة بالانتصار لا غير في هذا الدربي العربي من أجل ضمان أوفر الحظوظ في بلوغ الألعاب الأولمبية للمرة السابعة في تاريخها بعد أن سبق لها وشاركت في نهائيات 1972 و1984 و1988 و1996 و2004 و2012 علما وأن افضل ترتيب لها كان في نسخة 1984 حينما تحصلت على المرتبة التاسعة.
وينتظر أن تكون حظوظ المنتخب وافرة في الخروج بنتيجة هذه المباراة اعتبارا لأنه يملك الأسبقية أمام نظيره الجزائري الذي سبق وأن فاز ضده في جميع المواجهات السابقة التي جمعت بينهما سواء تعلق الأمر بالمواجهات الودية أو الرسمية وأخرها في نهائيات أمم إفريقيا الماضية في مصر التي فازت خلالها تونس بثلاثة أشواط لشوطين في المربع الذهبي ثم حققت في الدور ذاته النتيجة نفسها من الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية التي استضافتها الكونغو برازافيل وكسب خلالها المنتخب المصري الرهان على حساب منتخبنا الوطني.
وسيمكن الفوز اليوم المنتخب من الدخول في المواجهة الأخيرة التي ستجمعه صباح 6 جوان الجاري وتحديدا بداية من الساعة الثانية والنصف بالمنظم المنتخب المكسيكي بمعنويات مرتفعة خاصة وأن المنافس سيخوض اللقاء على أرضه ومدعوما بتشجيعات جماهيره ونحن سننتظر لنشاهد إن كان المنتخب قادرا على إعادة الكرة والتألق أمام المكسيك الذي سبق وأن فاز ضده في قصر الرياضة بالمنزه في الدوري العالمي بثلاثة أشواط لشوطين بعد أن فرط سابقا في رهان بلوغ الأولمبياد امام المنتخب المصري الذي سبق وأن حرمه أيضا من تاج بطولة إفريقيا للأمم في الصائفة الماضية.
لاعبو الخبرة والإضافة المطلوبة
ويملك المنتخب كل المقومات التي تمكنه من بلوغ الأولمبياد السابعة في تاريخه خاصة وأن تشكيلته تضم عناصر لها من الخبرة ما يمكنها من كسب الرهان في مقدمتها العائد المعد مهدي بن الشيخ الذي ينتظر أن يقدم الإضافة المطلوبة شأنه شأن بقية العناصر التي سبق لها أن واجهت المكسيك والجزائر على حد السواء على غرار أنور الطوارغي وهشام الكعبي واسماعيل معلى والياس القرامصلي الذين سبق لهم وأن خاضوا مباريات في أعلى مستوى وتعودوا على النسق العالي والمهم توظيف هذا في هذا الملحق من أجل كسب رهان بلوغ الأولمبياد.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب كان قد خاض تربصا خارجيا وحيدا في بلغاريا خاض خلاله ثلاث مباريات ودية انهزم في الأولى ضد المنتخب البلغاري الأول وفاز في البقية ضد المنتخب الثاني في انتظار التأكيد في هذا المشوار.
البرنامج:
الأحد س 02:30 صباحا: تونس – الجزائر
الاثنين س 02:30: صباحا: تونس المكسيك