المنتخب الوطني: نسور قرطاج يواجهون «السامبا» في 27 سبتمبر في لقاء متجدد بعد نصف قرن

المشاركة في كأس العالم حلم تجند له المنتخبات كل إمكانياتها من اجل تسجيل الحضور فيه كأفضل ما يكون ورغم ذلك هناك العديد من المنتخبات الهامة

في الكرة العالمية التي تجد نفسها غائبة عن الحدث العالمي الأبرز وكأن نجومها وإطارها الفني وإمكانياتها غير كافية لتحقيق الهدف الأبرز.بعد اقل من 3 أشهر يطرق المنتخب الوطني باب مشاركة هي السادسة في تاريخه في مونديال قطر خلال شهري نوفمبر وديمسبر ويأمل في أن يحقق حلم المرور إلى الدور الثاني وذلك رهين تجاوز عقبة منتخبات فرنسا والدنمارك واستراليا في الدور الأول.
بدأت معالم المرحلة الحاسمة من تحضيرات نسور قرطاج لكأس العالم قطر 2022 تتوضح شيئا فشيئا إذ أكدت الجامعة التونسية لكرة القدم في بلاغ سابق أن زملاء يوسف المساكني يدخلون بداية من 15 سبتمبر القادم تربصهم التحضيري وسيكون جزؤه الأول في تونس إلى حدود 21 سبتمبر قبل ان يشد المنتخب الرحال إلى إحدى المدن الأوروبية لإكمال الجزء الثاني من التربص والذي ستتخلله بروفات ودية تحضيرية ستمكن المدرب الوطني جلال القادري من الوقوف على جاهزية مجموعته للمونديال.
ود مع البرازيل يوم 27 سبتمبر
أسدل الستار عن واحد من الاختبارات الودية للمنتخب الوطني استعدادا لكأس العالم إذ بات من المؤكد أن يلتقي نسور قرطاج المنتخب البرازيلي يوم الثلاثاء 27 سبتمبر بإحدى المدن الاوروبية كما أكد ذلك المكتب الجامعي من المرجح ان تكون نيس او باريس في فرنسا في اطار تحضيرات المنتخبين للمونديال.وسيكون زملاء نيمار المنتخب المضيّف وسيختارون الملعب الذي سيحتضن اللقاء باعتبارهم الجهة المنظمة للمباراة.
تجدر الاشارة الى ان منتخب السامبا البرازيلي بطل العالم في5 مناسبات سيواجه قبل ملاقاة نسور قرطاج ،المنتخب الغاني في 23 من الشهر القادم.
ولئن توضح الأمر في خصوص الاختبار الودي الاول بالنسبة الى منتخبنا لا يزال الغموض يخيم عن هوية المنافسين في الاختبارات الودية المحتملة خاصة ان عدة منتخبات تطلب منافسة نسور قرطاج على غرار بلجيكا والإكوادور وكندا والولايات المتحدة الامريكية والمكسيك.
مواجهة متجددة بعد نصف قرن
يضرب المنتخب البرازيلي موعدا مع نظيره التونسي في 27 من سبتمبر في اوروبا.ويتجدد الموعد بين المنتخبين بعد نصف قرن أي 50 سنة بما ان المباراة الوحيدة التي جمعتهما سابقا كانت يوم 6 جوان 1973 بتونس ذات طابع ودي وانتهت بانتصار منتخب السامبا برباعية مقابل هدف ، وسجل رباعية السامبا باولو سيزار في الدقيقتين 33 و65، وفالدوميرو في الدقيقة 84، وريفيلينو في الدقيقة 88. أما هدف تونس الوحيد سجله محي الدين هبيطة في الدقيقة 71.
ضربة موجعة لمنافس تونس في المونديال
تلقى تشلسي الإنقليزي ضربة موجعة بتعرض متوسط ميدانه الفرنسي نغولو كانتي لإصابة خطيرة في الفخذ ستبعده عن الملاعب لأسابيع عدة، وذلك وفق ما أفاد امدربه الألماني توماس توخيل.
وقال توخيل «نشعر بالخيبة والحزن، لأن نغولو مهم جدا بالنسبة الى الفريق وكان في قمة عطائه».
وأصيب اللاعب الأحد الماضي في مباراة الدربي ضد توتنهام (2-2)، ومن المرجح أن يغيب الفرنسي عن الفريق اللندني حين يبدأ الأخير مشواره في مسابقة دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل، لينضم بذلك الى لاعب الوسط الآخر الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش الذي يعاني من إصابة في الركبة.
وتأتي إصابة كانتي قبل ثلاثة أشهر على انطلاق مونديال قطر 2022 حيث تدافع فرنسا عن اللقب العالمي الذي أحرزته في روسيا عام 2018 على حساب كرواتيا.
ومن المستبعد أن يتمكن كانتي من تسجيل الحضور مع المنتخب الفرنسي في تجمعه المقبل الذي يبدأ في 19 سبتمبر من أجل خوض مباراتين في دوري الأمم الأوروبية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115