حسب موقع «الفيفا»: 5 نجوم «توانسة» للمتابعة في مونديال قطر

قبل أشهر قليلة من ضربة بداية كأس العالم التي ستدور في العاصمة القطرية الدوحة واصل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» تسليط

الضوء على المنتخبات المشاركة في الحدث بواسطة عدة تقارير وأخبار عن كافة المنتخبات وبعد أن طرح عدة ملفات للحديث عن المنتخب الوطني التونسي وبعد أن قدم لمحة عن المشاركات السابقة للمنتخب جاء الدور للحديث عن النجوم القادرين على صناعة الفارق في المنتخب حيث سلط الضوء على 5 لاعبين تعتقد «الفيفا» أنهم القاطرة التي يمكنها صناعة الفارق لـ«نسور قرطاج»
يخوض المنتخب التونسي كأس العالم السادسة له تاريخيا بعد أن وصل إلى بطولة الشتاء القادم والتي ستقام في قطر وهو أحد المنتخبات التي تأمل في تخطي دور المجموعات لأول مرة في تاريخها لا شيء يعادل سعادة أول مرة في كل شيء وكرة القدم ليست الاستثناء من تلك القاعدة والدليل على ذلك أن نسور قرطاج حققوا أفضل مشاركة لهم في كأس العالم في أول نسخة في الأرجنتين 1978 عندما فازوا في مباراة وخسروا في أخرى وتعادلوا في الثالثة وغادروا منذ دور المجموعات.
نجوم الجيل الحالي في تونس يأملون في أن يكسروا تلك القاعدة ويحققوا ما لم يحققه من سبقهم من نجوم المنتخب عندما يلعب منتخبنا الوطني أمام الدنمارك وأستراليا وفرنسا لكنهم لن يحققوا ذلك دون أبرز نجومهم وأكثرهم تأثيرا في مسيرة المنتخب التونسي في السنوات القليلة الماضية. وحسب موقع «الفيفا» هناك لاعبون مؤثرون في تركيبة نسور قرطاج من بينهم خماسي اعتبره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم أكثر أهمية للمنتخب التونسي قبل أشهر قليلة علي بداية كأس العالم قطر 2022.
البشير بن سعيد
رغم أن حارس الاتحاد المنستيري البشير بن سعيد لم يشارك مع المنتخب بصفة أساسية إلا مع بداية العام الحالي إلا أنه قدم مستويات مبشرة للغاية في كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في الكاميرون والتي كانت بدايته الحقيقية رفقة نسور قرطاج.
ففي تسع مواجهات خاضها أساسيا مع المنتخب فاز نسور قرطاج في أربعة لقاءات وخسروا ثلاثة وتعادلوا في مباراتين وتلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط وخرج بن سعيد بشباك نظيفة في ست مناسبات وحافظ على نظافة شباكه طوال آخر 360 دقيقة لعبها وكان ذلك الرقم ليرتفع إلى 540 دقيقة لو لعب مواجهتي تشيلي واليابان الوديتين ولا يزال الرقم الحالي له قابل للتمديد.
محمد دراغر
محمد دراغر ظهير أيمن نوتنغهام فورست الإنقليزي المعار حتى نهاية الموسم المقبل إلى لوزان السويسري لا يمكن الاستغناء عنه في قائمة المنتخب التونسي وحصل دراغر على فرصته الأولى مع نسور قرطاج في نوفمبر 2018 لم يفرط فيها منذ ذلك الوقت وأصبح أساسيا بعد أشهر قليلة في كأس الأمم الإفريقية 2019 في مصر وبعدها كانت غياباته قليلة مع المنتخب الوطني.
وشارك صاحب الـ 26 عاما في 28 مباراة مع المنتخب في كل المسابقات سواء الرسمية أو الودية وسجل ثلاثة أهداف وصنع خمسة ولازالت أمامه فرصة كبيرة لتحسين تلك الأرقام في كأس العالم عندما يلعب أمام الدنمارك وأستراليا وفرنسا.
علي معلول
نجم الأهلي المصري غني عن التعريف ويعد من أهم وأبرز عناصر الخبرة في المنتخب التونسي بوجود 81 مباراة دولية سابقة في سجلاته وهو رقم يجعله قريبا للغاية من الدخول إلى قائمة أكثر عشرة نجوم مشاركة في تاريخ نسور قرطاج حيث يفصله عن صاحبي المركز العاشر سراج الدين الشيحي ومحمد علي المحجوبي (86) خمسة لقاءات فقط.
معلول هو الضيف الدائم على تشكيلة المنتخب التونسي وبشكل منتظم منذ تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 مهما اختلف اسم مدرب المنتخب الوطني ولو جمعنا الدقائق التي غابها منذ ذلك الوقت لليوم ستكون معدودة وبكل تأكيد سيكون لوجوده تأثير كبير على مشوار نسور قرطاج في كأس العالم قطر.
عيسى العيدوني
لاعب أنجيه السابق الذي حصل على دقيقة واحدة في الدوري الفرنسي وهو في عمر الـ 19 ينشط الآن في الدوري المجري مع فريق فيرينتسفاروشي ويقدم مستويات أكثر من رائعة منذ 2020 أدت إلى ظهوره مع المنتخب التونسي في تصفيات كأس أمم إفريقيا في مارس من العام الماضي ومنذ ذلك الحين وهو أحد العناصر الأساسية للمدربين منذر الكبير وجلال القادري.
صحيح أن العيدوني رحل عن أنجيه وفقد فرصة اللعب في الأضواء مع الكبار لكن فريقه ينافس هذه الأيام على مقعد من أجل الصعود إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد ويملك متوسط الميدان حتى الآن 22 مباراة دولية ولم يبتعد عن المنتخب سوى في بطولة كأس العرب ويكفي القول إنه شارك في كل دقيقة من آخر 990 دقيقة لنسور قرطاج في كافة البطولات والتصفيات لنعرف مدى أهميته والدور الذي سيلعبه في قطر
يوسف المساكني
رغم أن رحلته في الاحتراف الأوروبي كانت قصيرة ومختصرة للغاية إلا أن لاعب «العربي» القطري الحالي لا زال أحد أهم عناصر المنتخب التونسي منذ أن استدعاه فوزي البنزرتي قبل 12 عاما لينال شرف تمثيل نسور قرطاج وكان عمره 19 ربيعا وشهرين و12 يوما.
غاب المساكني كثيرا عن المنتخب التونسي لأسباب مختلفة من ضمنها الإصابات وأمور أخرى لكنه كان في كل مرة يعود فيها للمجموعة يثبت جدارته بالقميص واستحقاقه للتواجد وبنظرة سريعة على سجل وتاريخ المساكني مع المنتخب التونسي سنرى الـ 75 مباراة التي خاضها والـ 18 هدفا الذين سجلهم في مسيرته الدولية وسندرك كم التأثير الذي سيتركه في قطر الذي سيكون أول كأس عالم له بعد غيابه عن نسخة روسيا 2018 بسبب إصابة كبيرة في الركبة وغياب تونس عن البرازيل 2014.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115