دورة كأس التحدي: تحول المنتخب إلى سيول ومواجهة هامة منتظرة مع تشيكيا

بمشاركة ثمانية منتخبات وهي قطر وتركيا وكوبا والشيلي وأستراليا والمنظم المنتخب الكوري وتشيكيا منافس عناصرنا الوطنية في الدور ربع النهائي المقرر ليوم 29 من الشهر الحالي، المنتخب من المنتظر ان يخوض بعض الوديات على هامش هذه الدورة وهذا سيتحدد من عدمه وفقا للنتائج التي سيحققها فيها.
خاض المنتخب الوطني على امتداد الأسبوع الماضي تربصا خارجيا في اليونان أجرى فيه ثلاث مباريات ودية فاز في اثنتين بثلاثة أشواط لشوطين وثلاثة أشواط لشوط وانهزم في واحدة منها بالنتيجة ذاتها ويمكن اعتباره حقق المهم أمام منافس لا يفوقه الكثير من ناحية الامكانات، تربص اليونان مكن عناصرنا الوطنية من جاهزية بدينة اضافية تبقى هامة لها خلال دورة كأس التحدي التي ستخوضها من اجل التواجد في أدوارها المتقدمة وعلى اللقب الي وحده سيمكنها من حجز مقعد في دورة الأمم خلال نسختها القادمة ومن التواجد بين أفضل منتخبات العالم.
منح الاطار الفني للمنتخب خلال تربص اليونان الفرصة لكافة العناصر لمزيد الوقوف على جاهزية المجموعة من عدمها وأخذ فكرة اضافية عن الوافدين الجدد خاصة بالنسبة لرامي بنور ومهدي بن طاره وأيمن الرديسي الذي تخلف عن الالعاب المتوسطية، التشبيب يظل هاما بالنسبة للمنتخب وهذه نقطة ايجابية تحسب للاطار الفني الذي اعطى الفرصة لأكثر من لاعب شاب في التربصات الخارجية والمسابقات الرسمية وهذا سيخدم كثيرا مصلحة عناصرنا الوطنية ولن يكون هناك فراغ كبير مع خروج بعض الركائز تباعا مستقبلا ومثل ما هو حاصل في الوقت الراهن.
مباراة تشيكيا هامة للمنتخب
سيباري المنتخب يوم 29 جويلية الجاري تشيكيا في ربع النهائي من دورة كأس التحدي وسيتطلع الى تجاوز هذا المنافس وضرب موعد مع المربع الذهبي وتحقيق هذه الخطوة يظل هاما للمجموعة من أجل التطلع نحو تاج المسابقة ومعنويا لباقي الاستحقاقات، وفقا للترتيب العالمي تشيكيا تحتل المركز 24 وعناصرنا الوطنية أفضل منها بما أنها حافظت على مقعدها في المرتبة 15 لكن ذلك لا يعني أنها ستكون في طريق مفتوح وستكون مطالبة بتقديم أفضل ما لديها والفوز وتفادي خروجا مبكرا قد يكون له انعكاس سلبي على المجموعة في المونديال سيما في ظل الغيابات البارزة المسجلة.
14 لاعبا في الموعد
يعول الاطار الفني للمنتخب بقيادة «أنطونيو جاكوب» خلال دورة كأس التحدي ومثل ما هو الشأن في تربص اليونان على المجموعة ذاتها التي تضمن 14 لاعبا وهم خالد بن سليمان ورامي بنور وصدام الهميسي وعمر العقربي وسليم المباركي وأحمد القاضي والياس القرامصلي ومحمد علي بن عثمان وأيمن بوقرة وحمزة نقة وياسين عبد الهادي وعلي بنقي ومهدي بن طاهر وأيمن الرديسي، هذه المجموعة سيغيب عنها اسماعيل معلى بعد أن شارك خلال الأسابيع الماضية في الالعاب المتوسطية في الجزائر والاطار الفني قرر التخلي عنه بعد أن رفض الالتحاق بالمجموعة وطالب بمستحقاته المادية الى جانب وسيم بن طارة الذي سيلتحق بالمنتخب البولوني في قادم الايام.
تبقى المجموعة الحالية للمنتخب قادرة على تحقيق ما هو مطلوب منها في دورة كأس التحدي التي ستكون بروفة هامة لها قبل الاعداد والمشاركة في بطولة العالم التي تنطلق منافساتها يوم 26 أوت المقبل وستبحث فيها عناصرنا الوطنية عن بطاقة الدور الرئيسي كهدف أساسي من التواجد فيها سيما أن الفرصة تبقى قائمة باعبتارها ستباري في الدور الأول منتخبات كل من بورتوريكو واكرانيا وصربيا والمحاولة تظل ممكنة أمام جميعها.