في تقرير من «الفيفا»: رباعي القارة السمراء يراهن على المدرب المحلي

في المونديال وقد سلط الضوء على الرباعي الذي يدرب منتخبات القارة الإفريقية وسيشرف مدربون محليون على تدريب أربعة منتخبات إفريقية في كأس العالم قطر 2022 والتي ستنطلق في يوم 21 من نوفمبر وتختتم في 18 من ديسمبر بمشاركة 32 منتخبا تم توزيعها على8 مجموعات.
سيقود لاعبون دوليون سابقون منتخبات الكاميرون وغانا والسنغال كما يراهن المنتخب الوطني التونسي على مدرب مخضرم لديه أكثر من 20 عاما من الخبرة ويبدو أن الهوية تكتسي أهمية بالغة لدى المنتخبات الإفريقية التي ستمثل القارة في المونديال فبعد سنوات من المراهنة على المدربين الأجانب تأهلت أربعة من المنتخبات الإفريقية الخمسة تحت إشراف مدربين محليين.
وسلط التقرير الضوء على مدرب «نسور قرطاج» جلال القادري و«ريغوبيرت سونغ» مدرب «الأسود غير المروضة» و«أليو سيسي» مدرب «أسود الترانغا» و«أوتو أدو» مدرب «النجوم السوداء».
الأكثر خبرة مقارنة بالبقية
قد لا يملك المدرب التونسي جلال القادري نفس سجل مدربي الكاميرون وغانا والسنغال كلاعبين لكنه يعوض ذلك بخبرته التدريبية حيث استهل المدرب مسيرته التدريبية في سنة 2001 ويستعد الآن لخوض التحدي الأكبر اذ سيواجه منتخبي فرنسا والدنمارك وأستراليا في المجموعة الرابعة ويحظي القادري بثقة المكتب الجامعي الذي يرى فيه الرجل القادر على الذهاب بعيدا بالمنتخب خاصة بعد المؤشرات التي قدمها الرجل في نهائيات أمم إفريقيا الماضية والتصفيات الخاصة بالمونديال دون نسيان الظهور المحترم لنسور قرطاج في الدورة الودية الأخيرة في اليابان حين فاز منتخبنا باللقب. كما يتمتع القادري بثقة اللاعبين حيث نال الاشادة من كوادر المنتخب الوطني الذين أكدوا على العمل الكبير الذي يقوم به وسهولة العمل معه لهذا فإن خبرة السنين ستكون سلاح جلال القادري في مونديال قطر.
تاريخ حافل كلاعب
يشرف على تدريب منتخب الكاميرون رجل أهدى الكثير من الأفراح لبلاده على أرض الملعب الأمر يتعلق هنا «بريغوبيرت سونغ» المدافع الذي صنع مسيرته في أوروبا وقاد منتخب بلاده للتتويج باللقب القاري عامي 2000 و2002 وسيحاول سونغ أن يصنع التاريخ من على دكة البدلاء فبعد مساعدة الكاميرون على التأهل إلى نهائيات كأس العالم أبرز المدرب الروح التي لا تقهر لفريقه وأوقعت القرعة الكاميرون في المجموعة السابعة لكأس العالم إلى جانب البرازيل وسويسرا وصربيا.
بعد خيبة «الكان»
بعد الصعوبات الكبيرة التي عرفها المنتخب الغاني في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة وخروجه منذ الدور الأول لـ«الكان» والذي شكل ضربة موجعة للمنتخب «النجوم السوداء» وفرض ضرورة البحث عن مدرب بديل اختارت الجامعة الغانية لكرة القدم الاستعانة في حملتها للتأهل إلى مونديال قطر بمدرب محلي تمثل في «أوتو أدو» الذي صنع مسيرته كلاعب في ألمانيا قبل أن يصبح مدربا وفي قطر سيقود أدو غانا في واحدة من أكثر المجموعات تكافؤا في البطولة فقد أوقعت القرعة المنتخب الإفريقي في المجموعة الثامنة التي تضم أيضا البرتغال وأوروغواي وكوريا الجنوبية.
القائد السابق في الخدمة
أما السنغال فأحيت أيضا تاريخها للتأهل إلى كأس العالم وكان «أليو سيسي» لاعبا سابقا في أندية مثل باريس سان جيرمان وليل وتوج وصيفا لبطل إفريقيا سنة 2002 أما خارج المستطيل الأخضر فقد ساعد المنتخب على الفوز باللقب القاري للمرة الأولى هذا العام وسيقود سيسي السنغال لمواجهة المنتخب القطري البلد المضيف في نهائيات كأس العالم ويقع المنتخب السنغالي بطل أخر نسخة لكأس أمم إفريقيا في المجموعة الأولى التي تضم أيضا كلا من هولندا والإكوادور والبلاد المنظم.