الألعاب المتوسطية: المنتخب يفشل في المرور الى المربع الذهبي.. حصيلة أخرى مخيبة للامال

فشل المنتخب الوطني للأكابر في بلوغ المربع الذهبي للألعاب المتوسطية المقامة منافساتها حاليا في الجزائر بعد هزيمته أمس في اللقاء

الرابع والأخير من الدور الأول امام المنتخب الصربي بنتيجة (35 - 29) بعد أن أنهى الشوط الأول متأخرا بفارق ستة أهداف (13 – 19) واكتفى بحصيلة اخرى مخيبة للامال ستنعكس على استحقاقاته القادمة في مقدمتها «كان» مصر بداية من 11 جويلية الجاري.
لم يقدر المنتخب الوطني على تخطي المنتخب الصربي وانقاد الى الهزيمة الثانية في الدور الأول بعد أولى كانت أمام المنتخب المنافس الأول له على تاج بطولة افريقيا للأمم القادمة وخرج يجر اذيال خيبة جديدة أضافها الى الحصيلة السيئة التي هي بحوزته في الوقت الراهن وبرهن مجددا انه غير جاهز للتطلع نحو نتائج أفضل، المنتخب لم يستطع تجاوز أخطائه العديدة دفاعا وهجوما وتعثر أمام صربيا التي كسبت في المقابل الرهان ورافقت المنتخب المصري الى المربع الذهبي.
غادرت عناصرنا الوطنية مبكرا سباق الألعاب المتوسطية وتركت وراءها أكثر من سؤال عن الأداء المتواضع الذي ظهرت به رغم قيمة العناصر التي كانت موجودة ورغم الامال التي علقت عليها في التواجد في الأدوار المتقدمة من المسابقة والأكيد أن المحاسبة ستكون في انتظار كل الأطراف وكل من تسبب في هذه «المهزلة»، المنتبخات التي واجهها المنتخب في الدور الأول من الألعاب المتوسطية جميعها عولت على الفريق الثاني مع بعض عناصر الخبرة بما في ذلك صربيا التي تعثر امامها أمس وسلوفينيا التي تجاوزها بفارق هدفين والتدارك يظل مطلوبا قبل التحول الى مصر من اجل تفادي خيبة أخرى تبقى متوقعة.
مهمة صعبة في الانتظار في «الكان» أيضا
برهن المنتخب الوطني من خلال الأداء الذي ظهر به في الألعاب المتوسطية أنه لم يكن جاهزا لخوضها وأن تحضيراته لم تكن بالجدية المطلوبة ومنقوصة وأن عمل كبير ينتظره ان أراد ما هو أفضل، المهمة ستكون صعبة في انتظار المنتخب في «الكان» القادمة بعد الأداء الممتاز الذي ظهر به المنظم المنتخب المصري المرشح البارز للمراهنة على ذهبية ألعاب الجزائر.
لن يكون بمقدور المنتخب الذهاب بعيدا في «الكان» وفقا للمؤشرات الحاصلة الى حد الان وحتى ان حصلت تغييرات فانها لن تكون مجدية، الاضافة كانت غائبة من جل العناصر خاصة المحترفة وهذه نقطة تظل للمراجعة ووحده اللاعب القادر على تقديم الاضافة يكون جديرا بالدفاع عن ألوانه بعيدا عن كل حسابات ضيقة.
الأولوية للمنتخب وليس لمصحلة خاصة
وجه الاطار الفني بقيادة سامي السعيدي الدعوة مجددا لأسامة حسني لكن هذا الأخير تم السماح له صحبة خالد الحاج يوسف للمشاركة في بطولة اسيا للأندية دون مراعاة أن الأولوية تبقى للمنتخب دون سواه سيما أن الامر يتعلق بمسابقة رسمية تأتي قبل خوضه لـ»الكان» بأيام قليلة، الثنائي الذي تخلف كان قادرا على تقديم الاضافة خاصة على مستوى الدفاع الذي مثل نقطة ضعف المنتخب الذي تطرح الكثير من الأسئلة حول ما يجري داخله خاصة بالنسبة للاختيارات الفنية.
نتائج المنتخب كاملة في الدور الأول:
تونس – سلوفينيا (36 – 34)
تونس – مصر (26 – 30)
تونس – ايطاليا (34 – 29)
تونس – صربيا (29 - 35)

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115