النجم الساحلي: الرؤساء القدامى يدعون إلى الالتفاف حول الفريق و ترشيد المصاريف

و بعيدا كل البعد عن المراكز الأولى و الألقاب محليا بعد إنهاء سباق البطولة في المركز الخامس و مغادرة سباق الكأس مبكرا.
وضعية ازدادت تعقيدا مع تهاطل الخطايا و ارتفاع قيمة الديون لتبلغ قرابة 76 مليون دينار 30 مليون دينار منها خطايا الفيفا ومستحقات لاعبين و أجور إضافة إلى اختيار رئيس الفريق ماهر القروي الانسحاب و رمي المنديل.
تحرك الرؤساء القدامى
ضبابية دفعت الجماهير للضغط على رجال النادي وخاصة الرؤساء القدامى لإيجاد حلول عاجلة حتى لا تزداد الوضعية تأزما و يتمكن الفريق من استعادة بريقه مع انطلاقة الموسم المقبل و هو ما استجاب له عدد من الرؤساء القدامى «حمادي المستيري و معز ادريس وعثمان جنيح و حامد كمون « باجتماعهم ليلة الأربعاء بمقر النادي حيث تم التطرق إلى العديد من النقاط وخاصة منها المتعلقة بالجانب المالي و الإشكاليات المتعلقة بعقود و مستحقات اللاعبين و كيفية التعامل مع الخطايا مع الحرص على توفير تقارير دقيقة أدبية و خاصة مالية تكون بموجبها الهيئة التي ستتولى الإشراف على الفريق مطلعة على الوضعية بكل دقة هذا و قد أكد الرئيس الأسبق عبد الجليل بوراوي ان الاجتماع الحاصل فتح الأبواب للوصول إلى اتفاق مبدئي على جملة من النقاط أبرزها المحافظة على مكتسبات الفريق الفنية من خلال تسوية وضعيات اللاعبين وتدعيمهم بعودة المعارين إضافة إلى ترشيد المصاريف بكافة الفروع مع الحرص على أن لا يؤدي ذلك إلى تراجع المستوى الفني. كما توجه بوراوي بنداء للأحباء الغيورين على النجم الساحلي للوقوف مع الفريق الذي سيقوم بفتح حساب لاستقبال المساعدات المادية من اجل المساهمة للوصول إلى حلول الوصول لحلحلة بعض المشاكل المادية المستعجلة.