يوم 26 من الشهر ذاته بداية من الثالثة بعد الظهر في وفد سيضم 12 لاعبة الى جانب الاطار الفني بقيادة محمد المسلماني، منتخبنا تحول مبكرا الى الجزائر من أجل مواصلة تحضيراته هناك للموعد الهام الذي سيراهن فيه على أداء مشرف في ثاني ظهور له فيه والى مرتبة أفضل من تلك التي خرج بها من مشاركته في منافسات 2001 التي دارت في بلادنا وأنهاها ثامنا.
تنتظر المنتخب الوطني للسيدات مهمة صعبة في ألعاب الجزائر لكنه سيسعى فيها الى تقديم أداء جيد يكون بالامكان البناء عليه مستقبلا والاعداد لقادم الاستحقاقات في مقدمتها «الكان» التي تسعى الجامعة منذ الان الى تكوين مجموعة تكون قادرة على المراهنة على لقبها وعلى بطاقة المونديال على حد السواء، منتخبنا سيباري في الدور الأول من منافسات الجزائر كل من اليونان ومقدونيا الشمالية ومصر التي تبقى فرضية الفوز أمامها قائمة ان تم توظيف جهود المجموعة التي تضم عناصر طيبة تمزج بين الخبرة والطموح كما يجب.
لم يجد منتخب الكبريات في الفترة الماضية الاهتمام الكافي والأولية أعطيت فيها لمنتخب الاكابر الذي حقق ما هو مطلوب منه والمشاركة في الألعاب المتوسطية خطوة تنم عن جدية الجامعة في اعطاء السيدات المكانة التي تستحقها مستقبلا حتى تكون النتائج أفضل خاصة قاريا، الألعاب المتوسطية تبقى بروفة جدية للمنتخب ان استطاع الخروج منه بانتصار وأداء مقنع فان ذلك يبقى أفضل سيناريو له لما هو قادم.
محطة اعدادية أخيرة في الانتظار
سيجري المنتخب محطة اعدادية في الجزائر ستتواصل حتى يوم 23 جوان الجاري وسيخوض فيها أول الوديات في سلسلة تحضيراته الثانية للألعاب المتوسطية مع منتخب الجزائر ومصر منافسه في ثالث مواجهات الدور الأول من المسابقة، ود ينتظر ان يعطي فيه الاطار الفني الفرصة لكافة المجموعة للوقوف على امكاناتها ومدى جاهزية كامل العناصر فيها.
خاض المنتخب في مارس الماضي تربصا مشتركا مع المنتخب الجزائري أجريا فيه ثلاث مباريات ودية عادت نتائجها كلها لفائدة عناصرنا الوطنية لكن ذلك يبقى غير كاف لها لمقارعة منتخبي اليونان ومقدونيا الشمالية اللذان سيراهنان على الصدارة وعلى بطاقة الدور ربع النهائي والذهاب قدر الامكان في الأدوار المتقدمة من الألعاب المنتظرة، مشاركة كان بالامكان الاعداد لها مسبقا كما يجب وأخذ الامور بشأنها بجدية لتفادي نتائج قد لا تكون في مستوى الانتظارات وتزيد من تعقيد الأمور داخل المنتخب الذي عرف تراجعا كبيرا في الفترة الماضية وأفضل حصيلة له كانت المشاركة في «الكان» والاكتفاء بدورها الأول.
مجموعة المنتخب
يعول الاطار الفني للمنتخب الوطني بقيادة محمد المسلماني والذي يضم أيضا مساعديه رشاد العجيمي ومريم بريك خلال الألعاب المتوسطية المنتظرة على خدمات 12 لاعبة وهن نسرين عبدة ورحمة العقربي وأحلام البعزاوي وهبة الفطناسي وسيرين بوراوي وشروق القلاعي وأماني الغزواني ومنى حمودة واية اسماعيل ونهال الكبير وضحى انغازو وعبير العثماني، مجموعة عرفت فنيا التخلي عن خدمات أربع لاعبات وهن جهان محمد وغفران بن سلطان ثنائي نسائي قرطاج الى جانب سحر الجنحاني من الأولمبي القليبي وياسمين العلوي لاعبة مستقبل حمام الشط وهذا الرباعي يظل ضمن القائمة موسعة وسيكون على ذمة الاطار الفني خلال تحضيرات المنتخب لباقي الاستحقاقات في مقدمتها بطولة افريقيا للأمم القادمة.
تذكير ببرنامج المنتخب في الدور الأول:
26 جوان 2022 س 15:00: تونس – اليونان
27 جوان 2022 س 15:00: تونس – مقدونيا الشمالية
28 جوان 2022 س 15:00: تونس – مصر