النادي الصفاقسي: غلق باب الترشحات.. مواصلة الهيئة لمفاوضاتها

أغلق مساء أمس باب الترشحات لرئاسة النادي الصفاقسي للفترة النيابية 2022 - 2024 والى حد كتابة هذه الأسطر لم تتقدم اية قائمة للترشح وينتظر صدور بيان رسمي

عشية الغد الجمعة من اللجنة المستقلة للانتخابات بعد مهلة ب48.
وفي صورة عدم ورود اي قائمة فإن تتجه نية الهيئة التسييرية نحو إعادة العهدة الى رئيس الهيئة العليا للدعم المنصف السلامي لعقد اجتماع عاجل بحضور اعضاء اللجنة لتزكية احد رجالات النادي خلال الفترة النيابية المقبلة بعد انتهاء المدة النيابية للهيئة التسييرية الحالية وبعد انقضاء عهدتين. الأكيد أن الساعات القادمة ستحمل الجديد بخصوص موضوع رئاسة النادي الصفاقسي بعد اجتماع مرتقب في قادم الأيام بحضور منخرطي لجنة الدعم.
مفاوضات جديدة
علمت «المغرب» ان الهيئة التسييرية كلفت ممثلا عن الفريق للتحول إلى الجزائر لإجراء اتصالات مع عدد من اللاعبين الذين تقمصوا زي النادي في فترة رئاسة المنصف خماخم وذلك بعد ربح القضايا التي قاموا بها ضد الأسود والأبيض لعدم حصولهم على مستحقاتهم. الهيئة التسييرية ستسعى إلى تطويق هذه الملفات من خلال سعيها لتقليص المبالغ مقابل حصول كل لاعب على أمواله والإمضاء على شهادة خلاص لتقديمها إلى المحكمة الدولية من اجل فك العقوبة، وحسب الأصداء القادمة من اسوار الهيئة فإن إدارة النادي الصفاقسي تحصلت على وعود من اللاعبين ووكلائهم من اجل تسوية وضعيتهم المادية والوصول الى اتفاق يرضي جميع الأطراف، ومن المؤكد ان موفد النادي الصفاقسي سيعود نهاية الأسبوع من الجزائر محملا بأخبار جديدة بخصوص هذه الملفات الحارقة.
رفقا بالهيئة
رغم أن الهيئة الحالية جاءت لتسيير شؤون النادي لفترة محددة بعد انتفاضة جماهيرية في شهر جانفي الفارط بعد اعتصام تواصل لأكثر من 10 أيام في مركب النادي وتنقل عدد من الأحباء إلى مكتب المنصف السلامي للمطالبة بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ النادي واستمر رئاسة النادي وهو ما أدى إلى تلبية نداء الواجب من اجل المصلحة الجماعية رغم رفضه لرئاسة النادي في أكثر من مرة لعدة أسباب عائلية وصحية. ولئن أكدت الهيئة التسييرية منذ توليها أنها ستسعى إلى غلق بعض الملفات الحارقة مثل جمع الأموال وخلاص اجور اللاعبين وعملة المركب ومحاولة غلق بعض ملفات العقوبات بالإضافة إلى الإعداد لجلسة عامة انتخابية إلا أن بعض الجماهير كانت تخرج في كل مرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي لسب أو شتم أعضاء الهيئة الحالية وكأنها السبب في ما حصل للنادي طيلة مواسم سابقة أو أنها كانت المتسبب في العقوبات ورغم ان أكدت مغادرتها للفريق يوم 24 جوان الجاري موعد عقد الجلسة العامة الانتخابية. ويقتضي الواجب شكر الهيئة التسييرية على قبول مطلب الجماهير لتسيير دواليب النادي وعدم تركه في فراغ اداري وتسييري إلى حين وجود الرجل المناسب بدليل ان بعض الملفات في طور الحل وأبرزها خلاص اجور اللاعبين وعمال المركب الى غاية شهر ماي الفارط والدخول في مفاوضات مع بعض اللاعبين لتجديد العقود والبحث عن حلول مع الشاكين بالنادي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115