كرة اليد: استعدادا للألعاب المتوسطية و«كان» مصر: محطة اعدادية ثانية لمنتخب الأكابر و«الجزيري» أول الوافدين

منافساتها من 11 الى 18 جويلية القادم والمؤهلة الى مونديال بولونيا والسويد 2023 من خلال الدخول في تربص هو الثاني في مدينة الحمامات سيتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري بعد محطة اعدادية أولى تواصلت طيلة الأسبوع الماضي بوجود اللاعبين المحليين.
عرف التربص الحالي للمنتخب الوطني الذي يجريه أيضا في مدينة نابل انضمام الظهير الأيسر أسامة الجزيري محترف الاهلي المصري الذي كان أول الوافدين من المجموعة المحترفة التي ستلتحق تباعا ببقية التحضيرات مع نهاية التزاماتها مع مختلف الفرق الناشطة فيها، أسامة الجزيري اللاعب السابق لجمعية الحمامات والترجي الرياضي يعد من العناصر الهامة في المنتخب وتعلق عليه امال كبيرة في تقديم الاضافة اللازمة للمجموعة سيما أنه جاهز كما يجب من كل النواحي بعد مشاركته مع الاهلي في كأس «السوبر» التي توج بلقبها وأيضا في بطولة افريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس التي اكتفى فيها فريقه بمركز الوصافة.
ستتواصل تحضيرات المنتخب دون انقطاع الى حين خوض الألعاب المتوسطية التي تنتظره فيها مهمة صعبة بما أن القرعة التي سحبت يوم 30 ماي الماضي وضعته في مجموعة صعبة تضم منتخبات كل من سلوفينا وصربيا ومصر التي سيجدد معها المواجهة في المربع الذهبي من البطولة الافريقية للأمم القادمة، الألعاب المتوسطية ستكون بروفة جدية للمنتخب قبل المشاركة في «الكان» وسيكون مجبرا فيها على تحقيق نتائج طيبة والمرور الى دورها الثاني رغم قيمة منافسيه خاصة أمام المنتخب المصري منافسه الأول على اللقب القاري المنتظر.
مسؤولية جسيمة في الانتظار
تنتظر المنتخب مهام كبيرة ومسؤولية اكبر في تحقيق ما هو مطلوب منه خاصة في بطولة افريقيا للأمم والأمر ذاته بالنسبة للاطار الفني والجامعة وان ضاع اللقب مجددا فان ذلك لن يخدم مصلحة أي طرف وستكون هناك اعادة توزيع للأوارق وتغييرات على أكثر من مستوى، الهيئة التسييرية المؤقتة ورغم الظروف الصعبة التي كانت موجودة في الجامعة وفرت للمنتخب المشاركة في دورة بولونيا وتربصين مع منتخبي الكونغو والبرازيل واليوم جل العناصر باتت محترفة والبقية صاحبة خبرة قاريا والوصول الى منصة التتويج قاريا مطلب لا غنى عنه والا فما الجدوى من كل الجهود التي بذلت الى حد الان.. «الكان» ستكون فرصة ثالثة وأخيرة للاطار الفني في تدارك نتائج مونديال مصر وضياع بطاقة التأهل الى أولمبياد طوكيو وعثرة اخرى مؤكدا ستجبر الجامعة على التغيير.
أجواء طيبة داخل المجموعة
احتفل لاعبو المنتخب وسط أجواء طيبة بتخرج زميلهم والظهير الأيمن أشرف المرغلي الذي تحصل على الأستاذية في الرياضة والتربية البدنية، مناخ ايجابي من شأنه أن يكون له انعكاس ايجابي على المجموعة ويزيد من عزيمتها في التألق والبروز وتحقيق نتائج طيبة في الاستحقاقات المنتظرة وهذا ما هو مطلوب في المنتخب الذي تبقى مصلحته فوق كل اعتبار في انتظار مشاهد مماثلة بين الفرق بعيدا عن أعمال العنف والشغب التي اكتسحب القاعات الرياضية في الاونة الأخيرة وستكون لها مخلفات سلبية مستقبلا على «اليد» التونسية خاصة بالنسبة للتنظيم وقد تحول بين الجامعة وبين طلب استضافة «كان» 2024 المؤهلة الى أولمبياد باريس.
مجموعة المنتخب
يعول المدرب الوطني سامي السعيدي خلال هذا التربص على مجموعة تضم 19 لاعبا وهم محمد صفر وأصيل النملي وفرج تقية ثلاثي حراسة المرمى الى جانب أسامة البوغانمي وغسان التومي وعصام رزيق وطارق جلوز ومحمد علي بحر وعلاء مصطفى وبلال العبدلي وريان زرياط ونور الدين ماوة وأشرف المرغلي وأيضا يوسف معرف وحازم باشا ومعاذ العياري وغازي بالغالي ورامي حمام وأسامة الجزيري أول الوافدين من المجموعة المحترفة، هذه المجموعة ستعرف تغييرات تباعا مع التحاق المحترفين ومن المنتظر أن يتم الاستغناء عن أكثر من لاعب من المحليين والأمر سيشمل أيضا حراسة المرمى التي بات يوجد فيها تنافس كبير بين الثلاثي الحالي صفر والنملي وتقية والثنائي المحترف مهدي الحرباوي وياسين بالقايد.. جدير بالذكر ان المنتخب سيخوض الالعاب المتوسطية في المجموعة الاولى الى جانب سلوفينيا ومصر وايطاليا وصربيا والى انه سيتعرف على توقيت مبارياته خلال الأيام القليلة القادمة.
تذكير ببرنامج المنتخب في «الكان»:
11 جويلية 2022 س 11:30:
تونس – نيجيريا
13 جويلية 2022 س 19:00:
تونس – الرأس الأخضر