المنتخب الوطني: ارتفاع نسق التحضيرات واليوم الحصة التدريبية الخامسة

في الكاميرون لكن كانت النتيجة مخيبة للامال ومخالفة للتوقعات ،اداء لم يرتق الى الاقناع في جل المباريات وانسحاب مخيب من الدور ربع النهائي لمسابقة كنا نأمل أن يكون منتخبنا من ابرز المراهنين على لقبها لكنه فشل رسّخ ما تعانيه الكرة التونسية من متاعب تحول دون تحقيق الاهداف في غياب الرغبة في التقييم والاصلاح وها ان الرهانات الجديدة تقترب ولم يتغير شيء بين الامس واليوم باستثناء المدرب المنذر الكبير وكأن كل المشاكل حلت فقط برحيله دون تقييم وتخطيط للمرحلة القادمة.
بدأ العد التنازلي لاول المواعيد الرسمية التي تنتظر المنتخب الوطني لكرة القدم في شهر جوان القادم اذ يخوض زملاء عيسى العيدوني في الثاني من جوان لقاء الجولة الاولى من تصفيات كأس افريقيا الكوت ديفوار 2023 امام منتخب غينيا الاستوائية بملعب حمادي العقربي برادس في الثامنة ليلا قبل التنقل الى فرانسيس تاون ليضربوا موعدا مع بوتسوانا ضمن الجولة الثانية من تصفيات ‘كان’ 2023 وذلك في الخامس من الشهر القادم.ولن تنتهي التزامات نسور قرطاج عند هذا الحد فبعدها يشد الرحال الي اليابان للمشاركة في دورة اليابان الدولية الى جانب منتخبات الشيلي واليابان وغانا من 7 الى 14 جوان في انتظار اجراء قرعة هذه التظاهرة والتعرف على برنامج اللقاءات لاحقا.
حصة مفتوحة للاعلاميين
سيكون الموعد اليوم مع الحصة التدريبية الخامسة بالملعب الفرعي برادس في برنامج تحضيرات المنتخب الوطني خلال تربصه التحضيري الذي انطلق يوم الجمعة الماضي.واجرت المجموعة امس الحصة التدريبية الرابعة في السادسة مساء بالملعب الفرعي برادس وتم فتح الابواب امام ممثلي وسائل الاعلام بداية من الخامسة والنصف لاجراء الحوارات الصحفية مع اللاعبين والاطار الفني.
تركيز متواصل على الجانب التكتيكي
اجرت المجموعة يوم الاحد حصة تدريبية ثالثة، احتضنها الملعب الفرعي برادس، واصل خلالها المدرب الوطني جلال القادري، التركيز على الجانب التكتيكي، من خلال تطبيق مجموعة من الخطط، تحسبا للمباراة المنتظرة ضد منتخب غينيا الاستوائية في الثاني من جوان وشهدت الحصة مشاركة سيف الدين الجزيري وعصام الجبالي الذين التحقا بمقر التربص قبل التمارين وشراركا في الحصة في انتظار اكتمال النصاب مع تواصل توافد اللاعبين.
مسلسل ملف برون متواصل
يبدو ان عدم توجيه الدعوة الى المدافع الدولي ديلان برون محترف ميتز الفرنسي قد تحول الى مسلسل القت تطوراته بظلالها على المشهد الرياضي فلئن ساد الاعتقاد في البداية ان الغياب كان لدواع صحية فقد جاءت تدوينة المعني بالامر ليوضح فيها انه غير مصاب وانه لم يتلق دعوة من الاطار الفني للمشاركة في التربص .رد برون زاد من ردود الفعل والغموض عن عدم دعوته حتى ان البعض ربط ذلك بغيابه عن مواجهة الدور الفاصل من التأهل لمونديال قطر امام مالي وقيل حينها إنه مصاب لكن بعد ايام شارك مع فريقه في الدوري الفرنسي ليتداول عدد من متابعي المنتخب ان احتجابه هذه المرة عقوبة ضمنية على تلك الخطوة.
في الاثناء ،أكد مصدر من المكتب الجامعي لكرة القدم في تصريحات اعلامية ان الناخب الوطني جلال القادري قرر عدم توجيه الدعوة لبعض الاسماء التي تعاني بعض المتاعب مع فرقها او التي تبحث عن فرق جديدة والامر لم يقتصر فقط على برون بل شمل ثلاثة لاعبين اخرين ونعني اسامة الحدادي الذي لا يزال يبحث عن فريق جديد بعد القطيعة مع مالاطيا سبور التركي و وجدي كشريدة الغائب منذ فترة عن تشكيلة ساليرنيتانا الايطالي اضافة الى حمزة رفيعة الذي لم يعرف الاستقرار في ادائه منذ فرط فيه جوفنتوس الايطالي على سبيل الاعارة الى ستندار دي لياج البلجيكي ومنه الى كريمونيزي الايطالي...