هل يفتح التأهل إلى كأس العالم الباب أمام التحاق مواهب جديدة بالمنتخب التونسي ؟ أسماء واعدة على اعتاب المنتخب الاول

للمرة السادسة في تاريخه بعد سنوات 1978 و1998 و2002 و2006 و2018 بعد تجاوز عقبة نظيره المالي في الدور الحاسم من التصفيات وهو هدف تطلع اليه الشارع الرياضي التونسي بشغف خاصة بعد الخيبة التي رافقت المشاركة في النسخة الماضية التي احتضنتها روسيا في 2018.
ولعل النجاح في اقتطاع بطاقة العبور الى المونديال من شأنه ان يفتح الباب امام عدة مواهب من مزدوجي الجنسية لاقناعها بالالتحاق باجواء المنتخب الوطني بعد ان كان بعضها مترددا في وقت سابق بالموافقة على تمثيل نسور قرطاج قبل ان يتحقق حلم المونديال.
في الورقة التالية سنسلط الضوء على بعض الاسماء التي قد تلتحق بركب المنتخب الاول بغية الاستفادة من خدماتهم في الرهانات القادمة وابرزها الجولتان الاولى والثانية من تصفيات كاس افريقيا 2023 بالكوت ديفوار ونهائيات كأس العالم بقطر 2022.
رباعي يقترب من منتخبات الفئات الشابة والعمدوني يغير موقفه
المنتخب الوطني ان تحركات المسؤول عن متابعة المواهب مزدوجة الجنسية ومحاولة اقناعها بالانضمام الى نسور قرطاج محمد سليم بن عثمان قد تمكن من نيل موافقة ثلاثة اسماء شابة ستلتحق في وقت قريب بمنتخبات الاصناف الشابة تمهيدا لجاهزيتها للالتحاق بالمنتخب الاول في المواعيد القادمة.
واعلن نادي موناكو الفرنسي يوم الاثنين المنقضي ان مهاجمه الشاب بشير يعقوب تلقى دعوة للالتحاق بالتربص القادم لمنتخب تونس لاقل من 20 سنة،وتجدر الاشارة الى يعقوب قبل التحاقه بموناكو ،تألق مع اولمبيك ليون بشكل ملحوظ وقدم موسما مميزا توجه بتسجيل 5 اهداف و11 تمريرة حاسمة.
كما توجت مجهودات بن عثمان بنيل موافقة متوسط الميدان الهجومي سيف الله اللطيف المحترف بآف سي وينتروتر المنتمي الى دوري الدرجة الثانية السويسرية لتمثيل تونس في انتظار توضح الرؤية في خصوص التحاقه بمنتخب الاكابر علما وان الللاعب ببلغ من العمر 21 سنة ويملك جنسية مزدوجة تونسية –سويسرية.
و حصل الاتفاق بين مسؤولي المنتخب الوطني و حارس الاصناف الشابة لنادي ساسولو الإيطالي، توماس الزواغي، على اللعب مستقبلا لمنتخب الشباب رغم ان ابن السابعة عشرة ينتمي الى منتخب ايطاليا لاقل من 17 سنة، كما هو الشأن بالنسبة الى مهاجم فريق سانت إتيان لاقل من 18 سنة، جبريل عثمان، الذي أبدى بدوره استعداده لحمل قميص تونس قريبا.
واذا كانت هذه الاسماء حديثة العهد في الشارع الرياضي فإن هذا الاخير لا يزال يتابع باهتمام تطورات مسلسل زكي العمدوني مع نسور قرطاج فبعد عراقيل عديدة رافقت عملية التفاوض بينه وبين اهل القرار في المكتب الجامعي ،يبدو ان مستجدات جديدة قد تدعم ملف المنتخب الوطني في ضم اللاعب المذكور.
وتدحرج اف سي لوزان السويسري الذي ينتمي اليه العمدوني الى دوري الدرجة الثانية قد يكون عاملا ايجابيا يعزز اقتراب اللاعب من منتخب تونس خاصة ان مغادري ناديه للدوري السويسري الممتاز سيجعل اللاعب يطرق باب المشاركة مع منتخبنا في نهائيات كأس العالم حتى يتمكن من رفع اسهمه وجلب انتباه الاندية الاوروبية للتفاوض معه والانضمام اليها لاحقا .وتشير بعض المصادر أن وكيل أعمال العمدوني، فتح أخيرا باب التفاوض مع عضو اللجنة الفنية في المنتخب الوطني محمد سليم بن عثمان، ويبدو ان اللاعب بات مقتنعا اكثر من أي وقت مضى بأن تمثيل نسور قرطاج سيفيده كثيرا في الانتقال لناد أوروبي آخر.
وحدثت تطورات عديدة في سير المفاوضات خصوصا بعد أزمة التصريحات التي قيل ان العمدوني ادلى بها وقال فيها انه لا يريد تمثيل المنتخب التونسي لكن خرج اللاعب بعدها ليوضح الامور ويفيد ان الصحافة السويسرية هي التي حرّفت تصريحاته ونسبت له ما لم يقله. وينتمي محمد زكي العمدوني إلى منتخب سويسرا للشباب دون 21 سنة، كما يحمل الجنسية التركية، وهو من أصول تونسية، ويمثل أحد الأهداف التي يسعى اهل القرار في المكتب الجامعي الى نيل موافقتها لتعزيز صفوف نسور قرطاج.