المقررة في الجزائر من 25 جوان الى 5 جويلية المقبلين وما بعدها بطولة افريقيا للأمم المقررة في السنيغال في الفترة المتراوحة من 9 الى 19 نوفمبر من العام الحالي المؤهلة الى المونديال وذلك من خلال خوضه للمباراة الودية الثالثة والأخيرة التي ستجمعه بالمنافس ذاته المنتخب الغيني في قاعة بئر شلوف في نابل انطلاقا من العاشرة ليلا.
حقق المنتخب الوطني المهم في المباراتين الوديتين الماضيتين بعد ان تمكن من الفوز خلالهما بنتيجة (24 - 21) وعلى فارق استقر على (34 - 22) في المواجهة الثانية واليوم سيدخل هذا اللقاء الأخير من أجل الفوز وتأكيد الأسبقية الحاصلة له الى حد الان، عناصرنا الوطنية أكدت جاهزيتها من خلال هذه البروفة الودية الأولى أمام نظيرها الغيني الذي يبقى منافسا محترم الامكانات وفوز ثالث يبقى بالإمكان تحقيقه والخروج بأسبقية معنوية هامة للمرحلة القادمة.
يوجد في المنتخب مجموعة متكاملة يظل بإمكانه الذهاب بعيدا مستقبلا وتحقيق ما هو مطلوب منها في كل مسابقة تدخلها كل ما توفرت لها الظروف الطيبة المريحة للعمل وكل ما تمكنت من خوض المباريات الودية المناسبة التي تكفل لها الخروج بالإضافة اللازمة فنيا وبدنيا سيما بالنسبة للعناصر الناشطة في البطولة الوطنية، خروج جل اللاعبات الى الاحتراف مثل اضافة هامة للمنتخب والأكيد ان بطولة افريقيا للأمم المقررة خلال نوفمبر من العام الحالي والمونديال القادم سيكونان فرصة مواتية لأكثر من لاعبة لمواصلة البروز والتألق والى لفت الانتباه من فرق أجنبية واللحاق بركب المحترفات في اوروبا.
بروفة جدية لـ»الكان»
سيركن المنتخب بعد التربص الحالي الى راحة وسيفسح المجال للاعبات للمشاركة مع فرقهن في باقي مشوار البطولة والكأس المحليتين ثم سيستأنف بعدها تدريباته استعدادا للألعاب المتوسطية المنتظرة التي ستكون بروفة هامة للمنتخب باعتبار قيمة المباريات التي سيخوضها خلالها، في الفترة القادمة سيكون هناك مكتب جامعي جديد والآمال المعلقة عليه كبيرة في ان يولي منتخبات السيدات الأهمية التي تستحقها وأن يوفر لها التحضيرات اللازمة حتى تحافظ على نتائجها الحاصلة ولم لا دعمها بما هو أفضل.
ثلاثي يلتحق بداية من التحضيرات القادمة
عرف التربص الحالي تخلف الثلاثي سندس حشانة وأميمة دردور وأسماء الغاوي التي وافقت على العودة الى أجواء المنتخب بعد غياب تواصل لقرابة السبع سنوات،هذه الأسماء ستكون حاضرة بداية من التربص القادم للمنتخب والأكيد أنها ستقدم الاضافة اللازمة باعتبار قيمتها الفنية وستوجد منافسة بينها وبين باقي العناصر في مختلف المراكز وهذا كله سيصب لمصلحة عناصرنا الوطنية التي في حاجة الى ان تكون لديها قائمة موسعة متنوعة تكون قادرة على سد الشغور الموجود كل ما تطلب الأمر ذلك.
مجموعة المنتخب
يعول الاطار الفني للمنتخب بقيادة معز بن عمر خلال هذه المباراة الودية الأخيرة أمام المنتخب الغيني اليوم على مجموعة تضم 20 لاعبة وهن فادية العمراني ورؤى المقدم وأميمة قدورة في حراسة المرمى الى جانب فاطمة البوري وبثينة عميش وندى الزلفاني وآية بن عبد الله وأية المصري ودرة الشندرلي وراقية الرزقي ومنى الجيلزي ورانية بن عمار وأمل الجنزري وسلمى بن حسين اضافة الى شيماء الجويني وأميمة طراد وسمية بالحاج وفدوى عويج وأمل الحمروني وسعيدة رجب.