بدل المغرب بخوض مباراته الودية الثانية التي سيباري فيها المنتخب البرازيلي بداية من العاشرة ليلا في قاعة بئر شلوف في نابل، عناصرنا الوطنية خاضت منذ يومين مباراة ودية أولى جمعتها بنظيرها البرازيلي وتمكنت من حسمها لفائدتها على نتيجة (31 – 30) رغم انهائها للشوط الأول متقدمة بفارق أربع أهداف.
حقق المنتخب الوطني ما هو مطلوب في المباراة الودية الأولى أمام البرازيل من خلال الفوز المستحق الذي خرج به على الرغم من انه كان بإمكانه انهاء المباراة على نتيجة اعرض من فارق هدف واليوم سيتطلع الى التأكيد في اللقاء الثاني الذي سيجمع بين المنتخبين، عناصرنا الوطنية التي جميعها جاهزة مع مختلف الفرق التي تنشط فيها سواء في البطولة المحلية أو خارجها تظل قادرة اليوم على اضافة فوز ثاني يبقى هاما للمجموعة من الناحية المعنوية فالمنتخب البرازيلي منافس له امكانات طيبة والفائدة تبقى حاصلة أمامه فنيا وبدنيا على حد السواء.
يبقى المهم من خلال هذا الود أن الفرصة اتيحت للإطار الفني للمنتخب لتشريك كافة المجموعة التي وجه لها الدعوة خاصة تلك التي تنتمي للبطولة المحلية ولمزيد الوقوف على امكانيات كافة العناصر حتى تكون له الفكرة الاضافية الكافية في الابقاء على جميعها في باقي المحطات الاعدادية أو تعويضها بما يوجد في القائمة الموسعة، المنتخب خاض الود الأول امام البرازيل بحضور كافة العناصر المحترفة التي ستكون متواجدة في «كان» مصر والأكيد أن نقاط عديدة ستتم مراجعتها خاصة بالنسبة للدفاع بعد قبوله لثلاثين هدفا.
من أجل نتيجة وأداء افضل
كسب المنتخب من خلال الود الأول فكرة اضافية عن المنتخب البرازيلي وعناصره ونقاط القوة والضعف فيه واليوم سيكون قادرا على الخروج بنتيجة أعرض من الماضية وتقديم أداء أفضل في كل المراكز خاصة بالنسبة للدفاع وحراسة المرمى، المنتخب برهن أنه جاهز على أكثر من مستوى والأكيد أن الاضافة ستكون حاصلة له من باقي المحطات الاعدادية حتى يكون قادرا على العودة في جويلية المقبل باللقب القاري من مصر بالذات مثل ما حصل ذلك سابقا رغم صعوبة المهمة التي تنتظره امام المنظم الذي بات يضم منتخبا محترفا بأكمله في صفوفه وجل لاعبيه ينشطون في أفضل الفرق الأوروبية.. يذكر ان المنتخب خلال التربص الثاني في مارس الماضي خاض مباراتين وديتين امام الكونغو الديمقراطية فاز في واحدة وتعادل في الأخرى بعد أن حقق المطلوب في دورتي الامم الأربعة التي أجرت في بلادنا ودورة بولونيا الدويلة الودية وفاز بلقبيهما.
مجموعة المنتخب
يعول الناخب الوطني سامي السعيدي خلال هذا اللقاء الودي الثاني أمام البرازيل على مجموعة تضم كل من مهدي الحرباوي ومحمد صفر وياسين بالقايد ثلاثي حراسة المرمى الى جانب أسامة البوغانمي وغسان التومي وأسامة الجزيري ومحمد رضا فراد الى جانب محمد أمين درمول وبلال العبدلي وعلاء مصطفى وأمين بنور وأسامة حسني وأنور بن عبد الله ومروان شويرف وجهاد جاب الله ورياض صويد وعصام رزيق وطارق جلوز ومحمد علي بحر، مجموعة عرفت تخلف خالد الحاج يوسف الظهير الأيسر ومحترف «الدحيل» القطري نظرا لالتزاماته مع فريقه وينتظر ان يكون حاضرا في باقي المحطات الاعدادية الخاصة بالموعد القاري التي ينتظر أن تنطلق بعد نهائي الكأس المقرر ليوم 7 ماي المقبل بما ان الترجي لن يشارك في بطولة افريقيا للأندية الفائزة بالكأس التي ستقام في النيجر بداية من 11 من الشهر ذاته.
برنامج الود الثاني للمنتخب:
اليوم قاعة بئر شلوف بنابل س 22:00:
تونس – البرازيل
نتيجة المباراة الودية الأولى:
تونس – البرازيل (31 – 30)