مستقبل سليمان – الترجي الجرجيسي (2 - 1): ثلاث نقاط هامة لأصحاب الأرض

أهداف اللقاء سجلت عن طريق كل من ألفيس بافور وعزيز الشتوي من ضربة جزاء في الدقيقتين 21 و56 للمستقبل ومن دومينيك ماندي لـ«العكارة في الدقيقة 31.. مستقبل سليمان تمكن بعد هذا الفوز من فك الشراكة في أسفل ترتيب المجموعة الثانية وخرج بثلاث نقاط سيكون لها وزنها في باقي المشوار من اجل ضمان البقاء في «النسيونال».
انطلق الشوط الأول بنسق مرتفع والفريقان عددا من محاولاتهما الهجومية بحثا عن افتتاح التسجيل وأسبقية مبكرة في هذه المباراة التي خاضاها تحت عنوان فك الشراكة في اسفل الترتيب والخروج من الوضعية الصعبة التي يعيشانها في الموسم الحالي بما ان عثرة أخرى ستزيد من صعوبة مهمة الانقاذ في ما بقي من جولات، الفريق الضيف اعتمد أكثر على الهجمات المعاكسة لكنه لم يقدر على المباغتة بسبب حسن التمركز الجيد من دفاع «العكارة».
لم ينتظر مستقبل سليمان طويلا ليجسد الضغط الذي فرضه في منتصف الشوط وتمكن في الدقيقة 21 من افتتاح التسجيل عن طريق «ألفيس بافور» الذي عرف كيف ينفرد بالحارس صادق يدعس ويعطي الأسبقية لفريقه بعد امداد كرة ممتاز من علاء الويل، «العكارة» ورغم التأخر على مستوى النتيجة إلا انها نزلت الى الهجوم وكانت لها بعض المحاولات لكنها لم تأت بالجديد.
رد سريع من الضيوف
واصل الترجي الجرجيسي بحثه عن هدف التعادل وكان له ذلك في الدقيقة 31 عن طريق «دومنيك ماندي» الذي سدد من بعيد من منتصف الميدان وعرف كيف يستغل الخطأ من الحارس رامي الجريدي وأعاد فريقه من جديد في اللقاء، هدف ارتفع بعده النسق وتنوعت المحاولات من الجانبين مع أفضلية لمستقبل سليمان في الهجوم الذي بحث عن هدف اضافي يطمئن به أكثر على النتيجة قبل العودة الى حجرات الملابس لكن دفاع الفريق الضيف كان متمركزا كما يجب.
فرض الفريق المضيف سيطرة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول في مناطق المنافسه وأجبره على البقاء في الدفاع وأتيحت له اكثر من فرصة لكن المهمة لم تكن موفقة خاصة من الثنائي الفيس بافور وعمر بلال.
تأكيد مبكر
دخل مستقبل سليمان الفترة الثانية بقوة وكاد ان يضيف الهدف الثاني لكن يوسف المصراطي الذي كان وجه لوجه مع الحارس صادق يدعس اسطدمت محاولته بالقائم، محاولة دعمها الفريق المضيف بأخرى في الدقيقة 54 من خلال الحصول على ضربة جزاء نفذها بنجاح عزيز الشتوي في الدقيقة 56 وأعاد الأسبقية لفريقه مجددا.. ضربة الجزاء منحت لمستقبل سليمان بعد التحام بين دفاع الترجي الجرجيسي وعمر بلال الذي كان من بين أفضل العناصر في فريقه في هذا اللقاء.
فرص مهدورة
كان بالإمكان ان تكون النتيجة أعرض في هذا اللقاء لو تمكن الفريقان من تسجيل كل الفرص التي اتيحت لهما التي تألق أمامها حارسا المرمى، الترجي الجرجيسي نزل في الدقائق الأخيرة أكثر الى الهجوم بحثا عن التعديل وكادت أن تحقق ذلك في الوقت البديل لولا تألق الحارس رامي الجريدي.. مستقبل سليمان الذي عرف كيف يقفل المنافذ أمام مضيفه خرج بانتصار هام وثلاث نقاط سيكون لها وزنها في باقي المشوار من اجل تفادي النزول.