كرة اليد: بعد تأجيل النهائيات القارية مجددا: الألعاب المتوسطية مرحلة إعدادية هامة للمنتخب قبل»الكان»

مع الالعاب المتوسطية التي ستستضيف الجزائر منافساتها بداية من 25 جوان الى جويلية من العام الحالي، «الكان» كانت مقررة خلال جانفي الماضي كما جرت العادة وبسبب تواصل تفشي فيروس كورونا تقرر تأجيلها الى ما بين 22 جوان و2 جويلية المقبلين والقرار الجديد سيكون لصالح المنتخب وبقية منافسيه المعنيين بالألعاب المتوسطية بما في ذلك منظمها.
سيراهن على تاج النسخة الـ 25 من بطولة افريقيا للأمم المنتظرة 14 منتخبا من الذين أكدوا المشاركة والأمر يهم المنظم المغرب وعناصرنا الوطنية الى جانب الجزائر وأنغولا والكامرون والكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر ومصر حاملة اللقب والغابون وغينيا ونيجريا والسنغال وكينيا وزمبيا، الاتحاد الافريقي قرر ان يتم توزيع المنتخبات المعنية بـ»الكان» الى اربع مجموعات في الدور الأول على ان تضم مجموعتان أربعة منتخبات واثنتان ثلاثة والقرعة سيتم سحبها مجددا وموعدها سيتم تحديده لاحقا مثل ما ورد في المكتوب الذي وجه الى كل الأمم المعنية.. القرار الجديد للاتحاد الافريقي خدم مصلحة منتخبات على حسابات اخرى خاصة بالنسبة لتلك التي ليست معنية بالألعاب المتوسطية.
فرصة مواتية للمنتخب
دخل المنتخب منذ يومين في مدينة الحمامات في تربص هو الثاني استعدادا لنهائيات المغرب لكن الأمر تغير حاليا والتحضيرات الحالية ستكون موجهة نحو الألعاب المتوسطية المقررة في الجزائر بداية من 25 جوان المقبل، هذه الألعاب ستكون محطة اعدادية هامة لعناصرنا الوطنية لـ»الكان» وستمكنها من جاهزية اضافية فنيا وبدنيا باعتبارها ستخوض خلالها مباريات رسمية وبالجدية المطلوبة.
برمجت الجامعة خلال المحطة الاعدادية الحالية للمنتخب مباراتين وديتين مع منتخب الكونغو الديمقراطية المعني بالنهائيات القارية والعدد ذاته مع المنتخب البرازيلي خلال أفريل المقبل وهذه البرمجة ستخدم مصلحته وتقدم له الاضافة اللازمة قبل الذهاب الى الالعاب المتوسطية، منتخبنا سيشارك في نهائيات الجزائر المنتظرة من أجل المراهنة على أول ذهبية في تاريخه وتحقيق ما هو أفضل من المناسبات السابقة التي كان فيها متواجدا فعناصرنا الوطنية أنهت رابعة في 1967 و1979 و2005 و2009 وثانية في 2001 و2018 وان عرفت كيف توظف جهودها فانه يظل بإمكانها العودة باللقب من وهران فجميعها جاهزة خاصة بالنسبة للمحترفة التي هي بصدد التألق في الموسم الحالي على غرار محمد أمين درمول وأمين بنور ورياض صويد وأسامة الجزيري وجهاد جاب الله والبقية.
نفقات اضافية للجامعة
ستكون الجامعة وعلى ضوء القرار الأخير للاتحاد الافريقي مطالبة بإيجاد السيولة المالية الكافية التي تمكن المنتخب من مشاركة ناجحة في الألعاب المتوسطية بما أن النتائج التي سيخرج بها منها سيكون لها انعكاس مباشرة على حظوظه في «الكان» القادمة، الأكيد أن سلطة الاشراف ستدعم الجامعة في ظل الظرف الصعب الذي تمر به بما ان الأمر يهم المنتخب الاول الذي هو المرآة العاكسة لما يوجد في كرة اليد التونسية وسفير لها في مختلف المحافل الدولية التي لم يعد قادرا فيها على تحقيق ما هو مطلوب منه مثل ما حصل في المونديال الأخير في المصر أو المشاركة بالنسبة للألعاب الأولمبية.