يواصل المنتخب الوطني للأكابر تحضيراته لبطولة افريقيا للأمم المقررة في المغرب من 22 جوان الى 2 جويلية المقبلين للتأهل الى مونديال بولونيا والسويد 2023 من خلال الدخول منذ عشية أمس في الحمامات في تربص ثان سيتواصل حتى 19 مارس الجاري بقيادة الناخب الوطني سامي السعيدي، عناصرنا الوطنية أجرت أول محطة اعدادية تواصلت طيلة الأيام القليلة الماضية خصصت بدرجة أولى للإعداد البدني وخلال التحضيرات الحالية ستجري أولى الوديات مع منتخب الكونغو الديمقراطية المعني بالنهائيات القارية الذي سيخوض تربصا في بلادنا استعدادات لها خلال هذا الأسبوع.
يعرف التربص الحالي للمنتخب التحاق اللاعبين الدوليين بعد أن تم خلال المحطة الاعدادية الماضية الاقتصار على المحليين من خلال توجيه الدعوة الى ثمانية عشر عنصرا، الناخب الوطني سامي السعيدي خير ولأسباب فنية الاستغناء عن خدمات كل من حارس المرمى لنادي ساقية الزيت سليم البريني والظهير الأيمن للفريق ذاته طه السماوي وأشرف المرغلي لاعب الترجي الذي ينشط في المركز ذاته والتربص الحالي يعرف أيضا تخلف الظهير الأيسر حازم باشا من الترجي وأسامة الرميكي من النادي الافريقي وبلال عتيق من جمعية الحمامات وغازي بالغالي لاعب الدائرة للنجم الساحلي والمجموعة سالفة الذكر ستكون ضمن القائمة الموسعة ومن المنتظر أن تسجل حضورها في باقي المواعيد الاعدادية للمنتخب الذي ستكون فيها الأماكن غالية والمنافسة كبيرة في كل المراكز فالمستوى متقارب جدا وكل العناصر لها امكانات فنية وبدنية طيبة تسمح لها بالتواجد فيه.
يظل من المهم أن يكون هناك أكثر من لاعب متميز في أكثر من مركز بما أن ذلك سيمكن الاطار الفني من البديل المناسب كلما اقتضى الأمر ذلك ولن يكون هناك فراغ مستقبلا، الاستمرارية هامة وهذا ما يعمل الناخب الوطني على ايجاده في المنتخب الذي لا بد أن يستعيد مكانته المعهودة بعد أن اهتزت في المواسم الأخيرة التي بات مكتفيا فيها بالدور الاول في المونديال وغير قادر على التتويج قاريا وتجديد الموعد مع الأولمبياد على عكس المنتخب المصري الذي حقق في المقابل أهدافه في الاستحقاقات سالفة الذكر وأصبح الأفضل قاريا عن جدارة واستحقاق والمهمة ستكون صعبة أمامه مجددا في «كان» المغرب القادمة.
أول الوديات مع الكونغو الديمقراطية
تنطلق الوديات بالنسبة للمنتخب ضمن سلسلة تحضيراته الجديدة بداية من هذا التربص الذي سيباري فيه منتخب الكونغو الديمقراطية في مناسبتين يومي 17 و18 مارس الجاري، ود أول ستسعى خلاله عناصرنا الوطنية الى تقديم ما هو مطلوب منها والفوز باستحقاق فمنتخب الكونغو الديمقراطية يظل منافسا متواضع الامكانات رغم دأبه على المشاركة في «الكان» وهذه البروفة الودية أمامه تبقى ايجابية رغم ذلك باعتبارها ستمكن اللاعبين خاصة المنتمين للبطولة الوطنية من جاهزية بدنية اضافية تبقى مطلوبة سواء تأكدت مشاركتهم في «الكان» في جوان المقبل أو في حال قررت الجامعة الذهاب بهم صحبة البقية الى الألعاب المتوسطية التي تستضيفها الجزائر بداية من 25 من الشهر ذاته.
تبقى كل الوديات ذات قيمة للمنتخب لكن الأهم أن تقدم الاضافية الفنية اللازمة والأكيد أن الجامعة وبقدوم مكتبها الجديد المقرر انتخابه في ماي المقبل ستضع على ذمة عناصرنا الوطنية البرمجة التي تساعدها على تحقيق أهداف المرحلة القادمة، المنتخب خاض في الأشهر الأخيرة من العام الماضي اكثر من مباراة ودية وتوج بلقبي دورة الأمم الأربعة التي دارت في بلادنا ودورة بولونيا الدولية الودية ونتائج ايجابية مثل هذه من شأنها أن تمكن عناصره من ثقة اضافية في الذات وتعيد الروح الانتصارية للمجموعة بعد أن غابت عنها طيلة الاستحقاقات الماضية.
وديتان مع البرازيل خلال أفريل المقبل
سينهي المنتخب التربص الحالي ثم يركن الى راحة ويفسح المجال للبطولة الوطنية لاستئناف النشاط ثم سيكون على موعد بداية من 11 الى 16 أفريل المقبل مع تربص هو الثالث قبل نهاية الموسم الحالي، عناصرنا الوطنية ستجري خلال المحطة الاعدادية المقبلة مباراتين وديتين مع المنتخب البرازيلي يومي 14 و16 من الشهر القادم في الحمامات أيضا وهذا الود سيكون بروفة جدية لها باعتبار قيمة المنتخب البرازيلي الذي بات منافسا لا يستهان به مقارنة بالمنتخب ومن المنتخبات التي يمكن الخروج امامها بالإضافة المطلوبة.
سيخوض المنتخب التربص المقبل وعلى غرار الحالي بتواجد العناصر المحترفة وهذا سيمكنه من الخروج بما هو مطلوب امام البرازيل، عناصرنا الوطنية لا بد أن تكون جاهزة كما يجب من كل النواحي قبل انطلاق النهائيات القارية المنتظرة فخطوة أخرى الى الوراء تبقى غير مطلوبة سيما انها باتت توجد فيها مجموعة محترفة في افضل الأندية في الفرق الأوروبية.
بات المنتخب يضم مجموعة هامة من المحترفين وحتى العناصر المنتمية للبطولة الوطنية كلها صاحبة امكانات فنية طيبة وان توفرت التحضيرات اللازمة فان الأفضل سيكون في انتظاره وسيكون قادرا على تخطي المنتخب المصري المنافس الأول له على لقب «كان» مهما كانت قيمة عناصره المحترفة، الجيل الحالي في المنتخب تعلق عليه امال كبيرة في العودة الى منصة التتويج قاريا كخطوة اخرى والتطلع الى ما هو افضل في المونديال مثل ما كان الحال مع جيل 2013 وما بعده فالإمكانية متاحة متى وظفت الجهود كما يجب ومتى كانت هناك الثقة الكافية في الاطار الفني ومتى قامت كل الأطراف المسؤولة والمحيطة بعناصرنا الوطنية بمهامها كما يجب والأمر يهم الجامعة بدرجة أولى وسلطة الاشراف التي مازال ينتظر منها الكثير من الدعم بما أنه تبين ان الميزانية الحالية للمنتخب تبقى غير كافية له للقيام بالتحضيرات التي تمكنه من التألق.
مجموعة المنتخب
يعول الناخب الوطني سامي السعيدي خلال هذا التربص على مجموعة يتواجد فيها عشرون لاعبا والقائمة ضمت كل من محمد صفر وياسين بالقايد ومهدي الحرباوي في حراسة المرمى الى جانب عصام رزيق وطارق جلوز ومحمد علي بحر ونور الدين ماوة وأنور بن عبد الله وريان زرياط وخالد الحاج يوسف ومحمد رضا فراد وأسامة الجزيري وبلال العبدلي ومحمد أمين درمول وعلاء مصطفى الى جانب مروان شويرف وجهاد جاب الله ورامي حمام وأسامة البوغانمي وغسان التومي.
كرة اليد: استعدادا لـ«كان» المغرب: خوض المنتخب لتربصه الثاني .. وديتان ضمن البرنامج
- بقلم سيدة المسعي
- 11:04 15/03/2022
- 561 عدد المشاهدات
•التربص الثالث للمنتخب سيكون خلال أفريل المقبل وسيواجه فيه البرازيل وديا في مناسبتين.