المنتخب الوطني: منتخب مالي يبدأ الحرب النفسية

من أبرز المواعيد التي يتطلع اليها الشارع الرياضي التونسي في شهر مارس الحالي، مواجهتي المنتخب الوطني لكرة القدم ضمن الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم الخاصة بالقارة

السمراء إذ يضرب نسور قرطاج موعدا مع المنتخب المالي في الـ25 من الشهر الحالي في باماكو قبل أن يخوضوا لقاء الإياب في 29 من الشهر نفسه...وينتظر جمهور المنتخب الوطني -دون شك- الوجه الذي سيظهر به زملاء يوسف المساكني بعد خيبة كاس إفريقيا للأمم والخروج من الدور ربع النهائي.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة التونسية لكرة القدم اوفدت كما جرت العادة قبل كل لقاءاته خارج الحدود وفدا الى العاصمة باماكو يضم رئيس لجنة المنتخبات الوطنية وأخصائي التغذية وأخصائي الإعداد البدني، من اجل ترتيب مختلف الجوانب اللوجستية مثل مقر ولإقامة وظروف تنقل الوفد قبل لقاء 25 مارس وان جرت الأمور كما سطر لها أهل القرار في المكتب الجامعي فإن المفاجأة كانت كبيرة حينما تم منع الوفد التونسي من زيارة الملعب الذي سيحتضن المباراة ومعينة أرضيته والبنية التحتية رغم محاولاته العديدة وافاد بيان الجامعة: «وقد تم ترتيب مختلف الجوانب اللوجستية مثل اختيار مقر الاعاشة و الإقامة و تنقل الوفد التونسي، وقد تم منع وفد الجامعة من زيارة الملعب الذي سيحتضن المقابلة ومعاينة أرضيته والتجهيزات وذلك رغم تعدد المحاولات مع الجهات المعنية في مالي ، هذا وقد تقرر كذلك تدعيم فريق العمل الذي سوف يؤمن الوفد التونسي خلال تدريبات المنتخب وتنقله».ويمكن القول إن ذلك يأتي في اطار الحرب النفسية التي تشنها مالي من اجل محاولة التأثير على استعدادات منتخبنا قبل اللقاء المنتظر بينهما في 25 من الشهر الحالي.
وتجدر الاشارة الى ان المنتخب المالي كان محروما من اللعب على ملعب 26 مارس بالعاصمة باماكو، خلال مرحلة المجموعات في تصفيات كأس العالم بسبب عدم جاهزيته لاحتضان المباريات الدولية، قبل أن يقرر الاتحاد الافريقي لكرة القدم السماح له بخوض لقاء المنتخب التونسي بهذا الملعب، بعدما خاض المواجهات السابقة في مدينة أغادير المغربية.
الجمل يقدم اوراق اعتماده وعودة منتظرة للخنيسي
مع اقتراب موعد الرسميات بدا الحديث عن الاسماء التي من المنتظر ان تسجل حضورها في قائمة جلال القادري لملاقاة النسور المالية خاصة في ظل الحديث عن تغييرات عديدة منتظرة مقارنة بالعناصر التي كان يعول عليها المدرب السابق المنذر الكبير.ومنذ مدة بدأ الاطار الفني للمنتخب بقيادة جلال القادري ومساعديه علي بومنيجل وسليم بن عاشور في متابعة بعض العناصر.وتفيد بعض الكواليس الواردة من اجواء نسور قرطاج ان بومنيجل ومدرب الحراس الشاذلي المبروكي تابعا نهاية الاسبوع الماضي كلاسيكو الترجي الرياضي والنجم الساحلي ضمن الجولة الثالثة من دور مجموعات رابطة الابطال الافريقية الذي تألق فيه بالخصوص حارس النجم الساحلي علي الجمل الذي حرم فريق باب سويقة من التسجيل وكان وراء خروج فريقه بنقطة التعادل.ويبدو ان علي بومنيجل عبر للمقربين منه عن إعجابه بإمكانيات حارس عرين فريق جوهرة الساحل ويبدو أن الجمل سيكون من ابرز الأسماء الحاضرة في التربص القادم بعد ان قدم اوراق اعتماده ليكون ضمن حسابات المدرب جلال القادري اضافة الى ايمن دحمان والبشير بن سعيد.
في المقابل،يجري الحديث عن تدعيم الخط الأمامي خصوصا ان أهم المتاعب التي واجهها المنتخب كانت في غياب التجسيم...وفي هذا الإطار، تشير بعض المصادر القريبة من أجواء نسور قرطاج ان المهاجم طه ياسين الخنيسي محترف الكويت الكويتي يقترب من العودة لاجواء المنتخب الوطني خصوصا بعد تألقه في الفترة الأخيرة مع فريقه الذي يشرف عليه المدرب نبيل معلول اذ سجل اللاعب الى حدود كتابة هذه الأسطر 6 أهداف.وتجدر الإشارة الى ان اخر مباراة خاضها اللاعب السابق للترجي الرياضي كانت في نوفمبر 2019 ضد غينيا الاستوائية ضمن تصفيات كأس افريقيا للامم .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115