الكرة الطائرة: بطولة افريقيا للأندية: التنظيم لمدغشقر والترجي ونسائي قرطاج جاهزان لرفع التحدي مجددا

منح الاتحاد الافريقي للكرة الطائرة مدغشقر شرف تنظيم بطولة افريقيا للأندية البطلة للسيدات والرجال للعام الحالي، تقرر وسجرى منافسات الرجال من 12 الى 21 ماي

من العام الحالي بينما من المنتظر ان تدور مسابقة السيدات في الفترة الممتدة بين 28 و7 أفريل وماي المقبلين ومن البطولة الوطنية سيكون معنيا بهذه المسابقة الافريقية الثنائي الترجي الرياضي ونسائي قرطاج بما أنهما حاملا اللقبين.
ستراهن الكرة الطائرة التونسية في الفترة المقبلة على لقبين قاريين تضيفهما الى الحصيلة الإيجابية التي هي بحوزة أنديتها في الأكابر كما هو الحال بالنسبة لفرق السيدات التي دخلت غمار السباق من بوابة نسائي قرطاج الذي بات في رصيده تتويجين جناهما في 2017 على حساب نادي شمس المصري وفي نسخة العام الماضي أمام النادي الصفاقسي صاحب تاج البطولة العربية للأندية البطلة في 2019، مسابقة منتظرة سيكون من الضروري أن تتواجد فيها فتيات قرطاج من أجل انجاز جديد للفريق الذي بات منافسا عتيدا والأمر ذاته بالنسبة لفريق باب سويقة من أجل تأكيد الصحوة التي يمر بها في المواسم الأخيرة والأهم فرض سيطرة أمام فرق القارة بما أن الألقاب المحلية وفي ظل المستوى المتدني للبطولة وتراجع النتائج كثيرا في النجم الساحلي والنادي الصفاقسي على حد السواء لا يمكن اعتبارها مقياسا حقيقا له فالكل على دراية تامة بأن الترجي استحوذ على أهم الصفقات وعزز صفوفه بأفضل العناصر من فرق منافسة جلها غير قادرة على مقارعته خاصة في المواسم الثلاثة الأخيرة.
امكانية منح التنظيم لمصر فرضية تبقى واردة
ستقام البطولة الافريقية للاندية المنتظرة في مدغشقر وهذه المنافسات قد يتم نقلها الى مصر في حال كان هناك اعتذار من المنظم والفرضية تبقى قائمة جدا لكن رغم ذلك فان ممثلا الكرة الطائرة التونسية مطالبان بالذهاب الى القاهرة والدفاع عن حظوظهما ومواجهة أبرز الفرق هناك والأهم تجاوزها والعودة باللقب الذي يعني الكثير للكرة الطائرة التونسية، الجامعة استضافت البطولة العربية للأندية البطلة التي أسدل الستار أمس على منافساتها ورغم التحسن الكبير للوضع الوبائي ومشاركة أندية من كل البطولات الا ان الفرق المصرية كانت أبرز متغيب والحال أن الأهلي هو حامل اللقب والزمالك وصيفه وهذا يقيم الدليل على أن الفريقان والبقية لا تريد القدوم خوفا من خسارة اللقب وفريق باب سويقة الذي لم يشارك خارج القواعد منذ نسخة 2016 التي خسر تاجها في مصر مجبر على الذهاب الى هناك في حال نظمت المسابقة فيها والعودة منها بإنجاز جديد يضيفه الى الحصيلة الاستثنائية التي هي بحوزته اليوم.
الرصيد البشري يسمح للترجي بالمراهنة على اللقب والتتويج به
استقطب الترجي الرياضي أبرز العناصر في البطولة الوطنية وأيضا من المنتخب الذي بات يضم عشرة لاعبين من الركائز في صفوفه والأكيد ان الفريق الذي قام بكل هذه الانتدابات والذي تعاقد مع مدرب في قيمة «ترافيتشا» لن يكتفي بما هو محلي بل سيذهب الى أبعد من ذلك ويفرض سيطرة قارية والا فما الجدوى من كل الجهود التي بذلت، فريق باب سويقة بات يضم في صفوفه مجموعة قادرة على الخروج مستفيدة من كل مسابقة تدخلها والأمر ذاته بالنسبة لبطولة افريقيا للأندية خاصة بعد أن عزز صفوفه بالدوليين إسماعيل معلى والياس القرامصلي اللذان رفعا المستوى فيه أكثر.. الترجي سيشارك ويراهن على اللقب وينتظر ربما يكون هناك الجديد بخصوص مونديال الأندية الذي حرم من المشاركة في نسخته الماضية والاتحاد الافريقي المسؤول عن هذه المسابقة مطالب بالتحرك لدى الاتحاد الدولي وإيجاد حل حتى تحظى فرق القارة بالفرصة مثل ما كان الشأن سابقا.
حظوظ وافرة في انتظار فتيات قرطاج
يسير نسائي قرطاج بخطى ثابتة في المواسم الأخيرة وحتى فترة الفراغ التي عرفها في 2019 سرعان ما تجاوزها وعاد الى منصة التتويج من الباب الكبير والحصيلة كانت استثنائية في الموسم الماضي الذي رفع فيه ثاني بطولة افريقية للأندية البطلة في تاريخه عن جدارة واستحقاق ودون أية هزيمة في المسابقة والفريق الذي حصد رباعية في 2021 تنتظره حظوظ وافرة في الحفاظ على اللقب في النسخة القادمة في مدغشقر كما هو الحال بالنسبة للترجي الرياضي، فريق فتيات قرطاج يمر بفترة انتعاش قصوى بعد أن بات دون منافس محليا وفي ظل السيطرة التي فرضها أمام جميع الفرق وهو مطالب بالتأكيد في ما هو أهم من خلال بطولة افريقيا والبطولة العربية على حد السواء فما يوجد في البطولة الوطنية لا يمكن اعتباره مقياسا حقيقيا لبسط النفوذ كرويا.
أعد نسائي قرطاج العدة كما يجب في الموسمين الأخيرين خاصة مع قدوم المدير الفني السابق للجامعة كما رقاية الذي توج معه بكل الألقاب التي راهن عليها والذهاب الى مدغشقر مهم من أجل لقب جديد يوشح خزينة الحصيلة الاستثنائية التي باتت بحوزة ناد مرت عشر سنوات فقط على تأسيسه، في نسائي قرطاج كل الظروف ملائمة للمشاركة في المسابقة المنتظرة والمراهنة على لقبها والأكيد أن هذا ما يطمح الى تحقيقه بداية من 28 أفريل المقبل في مدغشقر فالفريق متكامل وزاده البشري ثري ومن أفضل ما هو موجود في البطولة والمنتخب على حد السواء ويقوده اطار فني له من التجربة ما يمكنه من الخروج مستفيدا من التحدي الذي ينتظر المجموعة.
لفائدة المنتخب الوطني
يضم الترجي الرياضي منتخبا بأكمله في صفوفه ومشاركته في بطولة افريقيا للأندية البطلة التي ستقام بعد نهاية التزاماته محليا بما ان الموسم سيسدل الستار على منافساته خلال أفريل من العام الحالي تبقى هامة باعتبارها ستمكن العناصر الدولية من جاهزية إضافية للاستحقاقات التي تنتظرها منها البطولة المتوسطية المقررة في الجزائر بداية من 25 جوان من العام الحالي وما بعدها بطولة العالم في روسيا خلال جويلية المقبل التي ستراهن فيها على بطاقة الدور الرئيسي للمرة الثانية في تاريخ للمنتخب، المنافسات القارية ستكون زادا بدنيا هاما لعناصر المنتخب في حال كان الترجي حاضرا في مدغشقر كما هو الحال لنسائي قرطاج الذي يستقطب بدوره أفضل العناصر الدولية في السيدات.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115