مواهب شابة تألقت في سماء «الكان»: «بامبا دينغ» أكبر المواهب..»كابوري» يؤكد الترشحيات و«عبد المنعم» أهم الاكتشافات

أسدل الستار على كأس أمم إفريقيا 2021 بنهائي جمع بين السنغال ومصر وحسمه «أسود التيرانغا» لمصلحتهم بفارق ركلات الترجيح ليتوجوا بأول ألقابهم الإفريقية.

ككل بطولات الساحرة عرفت الدورة تألق عدد من اللاعبين من بينهم الأسماء والمواهب الشابة التي يتوقع لها البروز وأن تكون أبرز النجوم التي تم اكتشافها خاصة مع خصالها الكبيرة وبحثها عن تفجير إمكانياتها لتنال فرصا أكبر مستقبلا وتدخل حسابات وأجندة الأندية العريقة في القارة العجوز أو في فرقها الحالية التي تنشط فيها.

أعلنت قبل النسخة 33 من كأس أمم إفريقيا عدة تقارير عن انتظار عدد كبير من النجوم الشابة لكي تخطف الأنظار في مونديال القارة السمراء خاصة مع المستوى الذي أظهرته مع الأندية قبل بداية البطولة والأهم الخصال الفنية والتكتيكية التي تملكها ومنها نجوم أكدت التكهنات عن نفسها وبرزت بشكل لافت طيلة البطولة واخرى خيبت الظن ولم تكن في مستوى التطلعات في المقابل فإن بعض النجوم الشابة فرضت نفسها في قائمة المتألقين رغم أنها لم تكن مرشحة للتواجد في أجندة «المواهب الشابة التي تألقت في سماء الكان».
وشهدت البطولة تألق العديد من النجوم الكبار مع ظهور كم من اللاعبين الشباب الذين قدموا أنفسهم بشكل مميز وكانوا إحدى العلامات الفارقة في العرس الكروي القاري وسنبحث في مقال اليوم عن أبرز الأسماء الشابة التي تألقت في النسخة 33 من كأس أمم إفريقيا.

عيسى كابوري (بوركينا فاسو)
اختير أفضل لاعب شاب في كأس أمم إفريقيا 2021 نجم مهاري وسريع يلعب بمركز الظهير الأيمن مولود في سنة2001 كابوري موجود ضمن قائمة فريق مانشستر سيتي لكنه لم يلعب في إنقلترا أبدا حيث لفت انتباه إدارة «السيتيزن» في نهاية موسم 2020-2019 وعلى مدار العامين الماضيين لعب على سبيل الإعارة في ميشيلين البلجيكي فيما شارك هذه السنة في 17 مباراة في الدوري الفرنسي مع فريق تروا ومن المنتظر أن يواصل مع الفريق الفرنسي على أن يتم إنهاء إعارته في الموسم القادم ويعود إلى صفوف مانشستر سيتي الانقليزي خاصة وأن بعض التقارير الإنقليزية تحدثت عن أنه المدرب الاسباني بيب غوداديولا تابع النجم الصاعد في الكرة البوركينية.

محمد عبد المنعم (مصر)
من مواهب البطولة الإفريقية ولد في سنة 1999 انضم للنادي الأهلي في 2020 ولعب معارا لسموحة ثم في فيوتشر قبل أن يعود إلى صفوف عملاق الكرة المصرية وفي 7 مباريات في كأس إفريقيا تمتع بثقة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بمستواه المميز ونال جائزة رجل مباراة «الفراعنة» ضد الكاميرون في نصف نهائي البطولة كما تم اختيار عبد المنعم في التشكيلة المثالية لكأس أمم إفريقيا ليكون اللاعب الوحيد محليا الذي تواجد فيها ما يؤكد أنه أحد أهم اكتشافات النسخة 33 من كأس أمم إفريقيا.

إبراهيما كوني (مالي)
اللاعب الوحيد في القائمة الذي لم يتجاوز الدور ثمن النهائي هو إبراهيما كوني المولود سنة 1999 وهو المهاجم الذي تألق في الدوري النرويجي (سجل 11 هدفا في 28 مباراة الموسم الماضي مع سالربسبورغ) ثم انضم في الميركاتو الشتوي إلى لوريان الفرنسي. سجل كوني 3 أهداف جميعها من ركلات جزاء في الجولات الثلاث الأولى من دور المجموعات لتصعد مالي إلى الدور الثاني (خسرت لاحقا بركلات الترجيح ضد غينيا الاستوائية) مهاجم يتمتع بلياقة بدنية ولكنه ليس مميزا جدا من الناحية الفنية إذ نجح في صقل موهبته كما يمكنه التألق والسير على خطى نجوم كبار في الملاعب الأوروبية.

بامبا دينغ (السنغال)
موهبة من مواليد سنة 2000 صنع لنفسه اسما في أوروبا وخاصة في فرنسا وهو يلعب في صفوف مرسيليا سجل 4 أهداف في الدوري الفرنسي في 14 مباراة وهدفين في 4 مباريات في كأس إفريقيا موهبة تتمتع بالقوة والسرعة في المساحات الصغيرة ولكن قبل كل شيء الأسلوب السهل مع مهارة ممتازة وهو من أكثر المواهب التي تألقت في كأس إفريقيا الأخيرة ومن المنتظر أن يعرف محطة إحترافية جديدة في ظل الحديث عن عروض وصلت للاعب المنتخب السنغالي.

التشكيلة المثالية لـ«الكان»
أعلن الموقع الرسمي لكأس أمم إفريقيا 2021 عن التشكيلة المثالية للمسابقة التي اختتمت بتتويج منتخب السنغال باللقب بعد فوزه على حساب مصر بركلات الترجيح (2-4) عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وشهدت التشكيلة تواجد 4 لاعبين في القائمة الأساسية وهم 3 من نجوم منتخب مصر الذي وصل لنهائي البطولة يتقدمهم محمد صلاح هداف ليفربول الإنقليزي رفقة محمد النني لاعب أرسنال والمدافع الشاب محمد عبد المنعم إضافة للمغربي أشرف حكيمي.
وفي حراسة المرمى تواجد السنغالي إدوارد مندي وفي الدفاع جاء مواطنه آليو سيسي رفقة لاعب بوركينا فاسو إدموند تابسوبا وفي الوسط جاء مع النني كل من لاعب بوركينا فاسو إبراهيم توري والسنغالي نامبليس ميندي.
وفي الخط الأمامي تواجد مع محمد صلاح كل من زميله في «الريدز» ساديو ماني وهداف البطولة برصيد 8 أهداف الكاميروني فينسينت أبو بكر.

أما في قائمة الاحتياط فتواجد 3 لاعبين عرب وهم المصريان محمود حمدي الونش وأحمد أبو الفتوح رفقة نجم منتخب المغرب في البطولة الإفريقية سفيان بوفال ولم تعرف التشكيلة المثالية وحتى البديلة تواجد أي لاعب من المنتخب الوطني التونسي ليؤكد هذا المعطي أن لاعبي منتخبنا مروا بجانب الحدث كما لم تتضمن التشكيلة عددا من نجوم الصف الأول في الكرة الإفريقية والمحترفين في دوريات القارة العجوز على غرار الجزائري رياض محرز والإيفواري سباستيان هيلير هداف رابطة الأبطال الأوروبية حاليا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115