المنتخب الوطني: رباعي يلتحق بغاروا والمعد البدني هشام غزية آخر «ضحايا» كورونا

بدا العد التنازلي لمباراة الدور ربع النهائي لكاس إفريقيا للأمم والتي ستجمع منتخبنا الوطني بمنتخب بوركينا فاسو يوم السبت في الثامنة ليلا

ومعها بدا نسق استعدادات زملاء يوسف المساكني يرتفع بإشراف المدرب المساعد جلال القادري في ظل وجود المدرب الأول المنذر الكبير في حجر صحي بعد إصابته بفيروس كورونا.
خاض امس نسور قرطاج حصتهم التدريبية الثالثة في برنامج تحضيراتهم للقاء دور الثمانية وكانت المجموعة منقوصة من خدمات عيسى العيدوني بعد أن أثبتت نتائج التحاليل المخبرية إصابته بفيروس كورونا لكن في المقابل،سيتعزز الرصيد البشري بالرباعي علي معلول وغيلان الشعلالي ويوهان توزغار والحارس أيمن دحمان بعد أن تخلصوا نهائيا من أعراض فيروس كورونا وجاءت نتائج تحاليلهم الأخيرة سلبية.وعلى هذا الأساس شد اللاعبون الأربعة الرحال أمس إلى غاروا ليكون وصولهم في المساء وقد شاركوا في حصة الأمس ليكونوا على ذمة الإطار الفني في مواجهة ربع النهائي أمام بوركينا فاسو.
بقي أن نشير إلى أن الثنائي محمد امين بن حميدة ومحمد علي بن رمضان لا يزالان يخضعان إلى الحجر الصحي في انتظار ان تكون تحاليلهما القادمة سلبية ليتمكنا من اللحاق بالوفد في غاروا.
العيدوني والطالبي مؤهلان يوم السبت؟
أثبتت التحاليل التي خضع لها لاعبو المنتخب الوطني في الساعات الماضية كما هو معلوم إصابة متوسط الميدان عيسى العيدوني بفيروس كورونا ولئن أكدت المعطيات في البداية انه الوحيد بين اللاعبين الذي جاء تحليله ايجابيا لكن أثبتت الساعات القليلة الماضية إصابة المدافع منتصر الطالبي بالفيروس.لكن الخبر السار ان الثنائي المذكور يمكن ان يكون حاضرا في لقاء السبت خاصة ان الجامعة التونسية لكرة القدم أعلمت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإصابتهما بفيروس كورونا منذ مساء الاثنين وبعد مرور 5 ايام على تاريخ إجرائهما التحليل وفق ما تقتضيه قوانين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجديدة سيكونان على ذمة الإطار الفني وقد يلتحقان بالوفد يوم الجمعة او صبيحة المباراة على غرار ما حصل مع وهبي الخزري وديلان برون وعصام الجبالي الذين التحقوا بغاروا قبل سويعات معدودة من لقاء الدور ثمن النهائي وشارك الخزري والجبالي واستنجد بهما الإطار الفني اثناء اللقاء.
المعد البدني خارج نطاق الخدمة
أثبتت نتائج التحاليل المخبرية لتقصي فيروس كورونا والتي خضع لها الوفد التونسي في الساعات الماضية إصابة المعد البدني للمنتخب هشام غزية بفيروس كورونا وهو ما سيجعله يخضع للحجر الصحي وسيُحرم نسور قرطاج من خدماته في الفترة القادمة.وتجدر الإشارة انه في الأيام الماضية ضرب فيروس كورونا بقوة على مستوى الإطار الفني ،بعد أن حرم المنتخب من عدد هام من لاعبيه في الفترة الماضية،ليصاب المدرب المنذر الكبير ومدرب الحراس الشاذلي المبروكي وطبيب المنتخب سهيل الشملي فضلا عن أخصائي العلاج الطبيعي وحافظ الأثاث .ورغم هذه العراقيل ،فإن الأمل قائم على ان يواصل نسور قرطاج مغامرتهم القارية ويظهروا بنفس الأداء البطولي الذي قدموه ضد نيجيريا.
الطالبي على رادار نابولي
لا يختلف اثنان في حجم الإضافة التي قدمها المدافع منتصر الطالبي للخط الخلفي للمنتخب وكان رفقة بلال العيفة صمامي أمان في دفاع النسور سواء في كأس العرب أو في نهائيات كأس أمم إفريقيا،مدافع روبين كازان الروسي ترك أفضل الانطباعات وكان ابرز العناصر خاصة في لقاء ثمن النهائي امام نيجيريا وهو ما جعله حديث وسائل الإعلام التي أفادت ان نابولي الايطالي أوفد مبعوثين لمتابعة أداء اللاعب في مباريات نهائيات الكاميرون.
الإشادة متواصلة بالعيفة
منذ المغامرة في كأس العرب بدأ المدافع بلال العيفة يكسب علامات الثناء والإشادة من الجمهور الرياضي بمختلف انتماءاته وأطيافه وتواصل أداؤه البطولي خلال نهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون ومثل سدا منيعا أمام هجمات المنافسين رفقة زميله في محور الدفاع منتصر الطالبي.العيفة قدم قصة نجاح وكفاح كبيرة تمكن خلالها من تجاوز الظروف الصعبة التي مر بها والزيادة في الوزن لكنه ثابر للعودة إلى مستواه وهاهو يجني ثمار تحديه ويقدم مستوى متميزا جعله محل إشادة من الجمهور الرياضي بمختلف انتماءاته لذلك تابعنا صفحات الترجي الرياضي على وسائل التواصل الاجتماعي لا تتوقف في الفترة الماضية عن الاعتراف بقيمة هذا اللاعب وجاءت التعاليق ايجابية ومثمنة لما يقدمه اللاعب السابق للنادي الافريقي وأبها السعودي حاليا.

حمادي الدو: «منتخبنا مطالب بالتركيز وصنع اللعب في مواجهة بوركينا فاسو»
أفاد المدرب حمادي الدو في تصريحات اعلامية أن منتخب تونس يملك الإمكانيات لتخطي عقبة منتخب بوركينا فاسو، ضمن الدور ربع النهائي من كأس افريقيا للامم التي تتواصل بالكاميرون إلى غاية السادس من فيفري القادم.
وقال الدو: «مباراة بوركينا فاسو تختلف عن اللقاء الماضي ضد نيجيريا، حيث قدم منتخبنا مواجهة تكتيكية ممتازة، وأغلق كل المنافذ، وركز على الهجمات السريعة والمرتدة.لكن في مواجهة بوركينا فاسو سيكون على منتخبنا أن يصنع اللعب، ويقدم أداء متوازنا، مع التركيز الشديد من البداية للنهاية».
واضاف: «أعتقد أنه من الضروري المحافظة على نفس طريقة اللعب التي طبقت أمام نيجيريا، إذ أثبتت نجاحها، كما يجب على لاعبينا ألا يستسهلوا المنافس، لأن لكل مباراة حقيقتها و ظروفها».
واستطرد المدرب السابق للنادي الصفاقسي: «من الجيد أن الرصيد البشري لمنتخب تونس سيتعزز بالتحاق 4 لاعبين تماثلوا للشفاء التام من كورونا، وأعني علي معلول وغيلان الشعلالي ويوهان توزغار والحارس أيمن دحمان».
واختتم بالقول: «هذه العودة سترفع من معنويات بقية اللاعبين، وأثق في عزيمة الفريق والروح الجماعية والأجواء المتميزة التي ستمكننا من عبور عقبة بوركينا فاسو، لنضمن مكانا في المربع الذهبي».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115