المنتخب الوطني: لغز عنوانه تحاليل كورونا وضربات الجزاء في البال

يتطلع اليوم المنتخب الوطني لكرة القدم إلى تحدي كل المتاعب والظروف والصعاب لتحقيق الانتفاضة اثر الأداء المخيب في الدور الأول من كاس

إفريقيا للأمم عندما يلاقي في الثامنة من مساء اليوم نظيره النيجيري ضمن الدور ربع النهائي من ‘الكان’ في مواجهة تبدو صعبة أمام أفضل المنتخبات في الدورة والوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بثلاثة انتصارات والاهم من ذلك انه يجري مباراة اليوم في نفس الملعب الذي خاض فيه مباريات الدور الاول كما انه تمتع براحة اكبر مقارنة بزملاء يوسف المساكني.
أنهى أمس نسور قرطاج تحضيراتهم لمباراة اليوم بحصة تدريبية اخيرة في الخامسة والنصف مساء بمدينة غاروا استغلها الاطار الفني لوضع اللمسات الاخيرة على اختياراته الفنية والخطة التي سيعتمدها في مواجهة النسور الخضراء.وتجدر الاشارة الى ان عناصرنا الوطنية وصلت من ليمبي ال غاروا عبر دوالا في السادسة من مساء الجمعة وبعد الوصول الى مقر الاقامة ،اجرى منتخبنا اول حصة تدريبية خصصها الإطار الفني لإزالة إرهاق مباراة الخميس و الرحلة الطويلة من مدينة لمبي عبر دوالا وصولا إلى غاروا و التي امتدت على كامل فترات اليوم كله.علما ان لقاء اليوم يشهد غياب حمزة المثلوثي بعد الانذار الثاني في لقاء غامبيا.
لخبطة بسبب كورونا
تفيد الاخبار الواردة من الكاميرون ان الجامعة التونسية لكرة القدم استنجدت في الساعات الماضية بمخبر خاص لاجراء تحاليل سريعة للتقصي عن فيروس كورونا لدى 9 لاعبين وهم علي معلول ونعيم السليتي وهبي الخزري وعصام الجبالي وغيلان الشعلالي ويوهان توزغار وايمن دحمان وديلان برون ومحمد امين بن حميدة وجاءت التحاليل سلبية.لكن بعد ان تنفس وفد المنتخب الصعداء جاء تعليق نشره ديلان برون في شكل ‹ستوري›مشيرا أن التحاليل PCR التي خضع لها في المخبر السويسري المعتمد من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم جاء فيها تحليله ايجابيا للأسف وهو ما بعث حالة من الاستغراب و الحيرة في صفوف الوفد التونسي .
بقي أن نشير انه إضافة إلى اللاعبين التسعة الذين تم ذكرهم فأن التحاليل أثبتت إصابة 5 أسماء من الإطار الفني ويتعلق الأمر بالمدرب المنذر الكبير وطبيب الفريق سهيل الشملي ومدرب الحرّاس الشاذلي المبروكي واخصائي العلاج الطبيعي محمد التونسي، فضلا عن حافظ الأثاث...
وفي كل الحالات لن يكون بمقدور الكبير الجلوس على البنك بعد إقصائه في لقاء غامبيا وسيكون المساعد جلال القادري في تعويضه.
هاجس ضربات الجزاء
يلتقي اليوم المنتخب الوطني بنظيره النيجيري في ثمن نهائي كأس افريقيا للامم بالكاميرون وهي مباراة قد تمتد الى الحصص الاضافية وضربات الترجيح في صورة التعادل لكن الحديث عن ضربات الجزاء يثير العديد من المخاوف في صفوف جمهور نسور قرطاج خاصة ان منتخبنا تحصل على 3 ضربات جزاء في الدور الاول اهدرها جميعا من وهبي الخزري ضد مالي ويوسف المساكني ضد موريتانيا وسيف الدين الجزيري امام غامبيا.
وإضاعة ضربة الجزاء في كاس افريقيا ليس امرا جديدا بل انه ظاهرة تعود الى سنوات عديدة وفي هذا الاطار يتذكر الشارع الرياضي ضربة الجزاء التي اهدرها الفرجاني ساسي في نهائيات كاس افريقيا 2019 وتحديدا في نصف النهائي ضد السنغال وحرمت منتخبنا من العبور الى النهائي وفي 2013 اهدر خالد المولهي ضربة جزاء في ثمن نهائي تلك النسخة امام الطوغو والقائمة تطول لموضوع بات يدعو للمتابعة..

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115