النادي الصفاقسي: وجود الفريق في مفترق طرق .. حصول انقسامات في صفوف اللاعبين

وأنهم يؤكدون ان عودتهم للتمارين ستكون مشروطة بوجود مسؤول للحديث معه عن تفاصيل المستحقات والاجور الشهرية لكل لاعب، وقد ضاع اسبوع من التمارين في وقت تستعد فيه بقية الفرق لعودة نشاط الرابطة المحترفة الاولى مع بداية الشهر المقبل، كما تنتظر النادي الصفاقسي مباريات هامة في دوري المجموعات لكأس الاتحاد الافريقي وقد يؤثر هذا الاضراب على العامل البدني للاعبين.
اكد نائب الرئيس شكري الشيخ روحو ان الهيئة تنتظر صرف القسط الثاني من صفقة انتقال عصمان كامارا لخلاص اجور اللاعبين لكنه لم يتحول إلى التمارين للجلوس مع المجموعة والحديث معها بخصوص مستقبل الفريق، فترة صعبة يمر بها النادي الصفاقسي منذ اسبوع غابت فيها الحلول لاستئناف النشاط خاصة مع اقتراب موعد عودة المباريات، فكيف ستكون نهاية هذا المسلسل الذي لا يخدم مصلحة الجميع ويبقى المتضرر الاكبر النادي الرياضي الصفاقسي؟
انقسامات
لوحظت في المجموعة حالة الانقسام التي أصبح عليها اللاعبون رغم مطلبهم المشترك وهو الحصول على مستحقاتهم البقاء في النادي لفترات قادمة ويريد بعضهم تغيير الأجواء نحو فريق آخر مع الحصول على المستحقات كاملة قبل المغادرة، هذه الانقسامات قد تؤثر على نتائج الفريق في المرحلة المقبلة في ظل عدم الوصول إلى حلول ناجعة لإرضاء الجميع. الجماهير بدورها تنتظر تدخل رجالات النادي لايجاد حلول عاجلة وتحقيق مطالبها وانقاذ الفريق مما وصل اليه.
تغيير الاجواء
في سياق آخر ،اكد لـ«المغرب» بعض المقربين من الثنائي نابي كامارا وكريس كواكو ان هذا الثنائي بات غير مرتاح في صفاقس في ظل الوضع الراهن الذي وصل إليه الفريق وانهما يبحثان عن نواد خارج تونس، هذا الثنائي يعتبر من ابرز خط الوسط في النادي الصفاقسي نظرا للقيمة الفنيةلهذين الاعبين. الى حد هذه الساعة مازال هذا الثنائي على ذمة النادي الصفاقسي لكن تبقى فرضية الخروج واردة في صورة توفر عرض هام من احد النوادي الاجنبية.
الهيئة تنفي
راجت في الفترة الأخيرة اخبار مفادها ان الهيئة في مفوضات مع عدد من اللاعبين لفسخ عقودهم على غرار فراس شواط ومحمد بن علي مقابل التنازل عن مستحقاتهم المادية لكن الهيئة فندت هذا الخبر في بلاغ صادر عنها مؤكدة انها لا تنوي فك اي ارتباط مع لاعب، موضوع يبقى للمتابعة في ظل الزضع الراهن الذي يعيشه الفريق ومطالبة بعض اللاعبين بتغيير الأجواء.