اليوم الثاني عشر من نهائيات كأس أمم إفريقيا: سيطرة الحسابات على مباريات اليوم

تختتم اليوم فعاليات دور المجموعات للنسخة 33 من كاس أمم إفريقيا الكاميرون 2021 بإقامة 4 مباريات لحسابات المجموعتين الخامسة والسادسة

حيث ستكون الحسابات عنوان مباريات اليوم في ظل التقارب في عدد النقاط بين المنتخبات كما يشمل التأهل المنتخبات الثمانية للمجموعين الخامسة والسادسة لهذا سيكون اليوم الخميس بعنوان يوم الحسابات في كأس أمم إفريقيا حيث أن كل الاحتمالات مفتوحة والجميع قادرون على التواجد في الدور الثاني.
ستعرف الأمسية تواجد ثلاثي عربي يتمثل في المنتخب الوطني التونسي والمنتخب الجزائري والمنتخب الموريتاني حيث يبقي الامل أن يتمكن ممثلو العرب من تجاوز دور المجموعات والعبور إلى الدور ثمن النهائي وتبقي حظوظ تونس والجزائر قائمة حيث سيعلن الانتصار حتما العبور إلى الدور الثاني إلا أن مهمة موريتانيا تبدو معقدة وصعبة خاصة بعد هزيمتي الجولة الأولى والثانية.
مجموعة الحسابات المعقدة
يتمسك منتخب الجزائر بـ«الفرصة الأخيرة» لمواصلة حملة دفاعه عن اللقب عندما يواجه بـ كوت ديفوار اليوم الخميس في ختام مباريات المنتخبين في المجموعة الخامسة من مرحلة المجموعات التي تشهد لقاء آخر بين غينيا الاستوائية وسيراليون وتبدو الحسابات معقدة بعض الشيء في المجموعة مع امتلاك المنتخبات الأربعة كامل الحظوظ في التأهل للدور الثاني من المسابقة بل لدى الجميع الفرصة لتصدر المجموعة بنهاية الجولة الثالثة الأخيرة.
وتتصدر كوت ديفوار الترتيب برصيد 4 نقاط بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيها غينيا الاستوائية بينما يحتل منتخب سيراليون المركز الثالث بنقطتين ويقبع المنتخب الجزائري في المركز الرابع بنقطة وحيدة ويمكن لمنتخب الجزائر تصدر المجموعة وملاقاة صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة في الدور الثاني في حالة فوزه على كوت ديفوار بفارق هدفين على الأقل وانتهاء مباراة غينيا الاستوائية وسيراليون بالتعادل وفي حالة فوز الجزائر وغينيا الاستوائية على منافسيهما فإن المنتخب الجزائري سيكون في المركز الثاني وسيلاقي متصدر المجموعة السادسة في الدور المقبل.
وبات يتعين على منتخب الجزائر الفوز على نظيره الإيفواري إذا أراد تفادي الخروج المبكر من البطولة حيث إن خسارته أو حتى تعادله في المباراة التي ستقام على ملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية ستعني تكرار سيناريو نسخة سنة 1992 بالسنغال حينما ودع المسابقة من الدور الأول بعد تتويجه باللقب في النسخة السابقة التي جرت بملاعبه سنة 1990.
وفي حال فوز منتخب الجزائر على كوت ديفوار وتعادل غينيا الاستوائية مع سيراليون في اللقاء الآخر سيتساوى مع المنتخبين الإيفواري والغيني الاستوائي في رصيد 4 نقاط لكل منهم وستودع سيراليون المنافسات باحتلالها المركز الأخير بثلاث نقاط وستحدد المواجهات المباشرة بين منتخبات الجزائر وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار في تلك الحالة متصدر المجموعة ووصيفه اللذين سيتأهلان للدور ثمن النهائي وكذلك صاحب المركز الثالث الذي قديصعد للدور الثاني في حالة وجوده ضمن أفضل 4 منتخبات تحصلت على المركز الثالث في المجموعات الست.
وسيبلغ رصيد الجزائر في هذه الحالة 4 نقاط بفارق نقطتين خلف منتخب غينيا الاستوائية المتصدر وسيتفوق بفارق المواجهة المباشرة على كوت ديفوار التي ستتراجع للمركز الثالث ولن يختلف الحال كثيرا في حالة فوز الجزائر وسيراليون في تلك الجولة حيث سيحتل المنتخب الجزائري المركز الثاني بفارق نقطة خلف سيراليون المتصدرة في تلك الحالة وسيوجد منتخب كوت ديفوار في المركز الثالث وتودع غينيا الاستوائية البطولة.
أما في حال إنهاء منتخب الجزائر مشواره في المجموعة وهو في المركز الثالث برصيد نقطتين فإنه لن يوجد بالتأكيد ضمن أفضل أصحاب مركز ثالث في ظل حصول 4 منتخبات في المركز الثالث في المجموعات الخمس الأخرى على 3 نقاط أو أكثر الآن.
سيطرة الحسابات
يدخل المنتخب الوطني اليوم مباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا والتي ستجمعه بغامبيا في ظل ظروف استثنائية ويمتلك المدرب منذر الكبير 16 لاعبا متاحا فقط في غياب 12 مصابا بكورونا ولن تكون مهمة نسور قرطاج سهلة امام منتخب أظهر إمكانيات كبيرة في لقاء مالي وخرج أمامه بتعادل ثمين جعله يتصدر المجموعة بـ4 نقاط ما يجعل التعادل يكفيه لضمان مكان في الدور ثمن النهائي مباشرة دون انتظار الترتيب النهائي لتحديد أفضل أصحاب مركز ثالث وسيكون منتخبنا مطالبا بالفوز للتأهل مباشرة للدور ثمن النهائي بما أنه يحتل حاليا المركز الثالث بـ3 نقاط وأكد الكبير بعد الفوز على موريتانيا أن ورقة التاهل لم تحسم وأن لقاء الجولة الثالثة سيكون مفصليا لذلك على نسور قرطاج أن يخوضوا المواجهة بروح انتصارية كبيرة لتأكيد أن هزيمة الجولة الأولى أمام مالي كانت مجرد عثرة عابرة.
وأكد مدرب غامبيا البلجيكي توم سينتفيت أن تونس تمتلك منتخبا قويا مما يجعل المواجهة صعبة واعتبر سينتفيت أن المنتخب التونسي مرشح بارز للفوز بكأس إفريقيا خاصة مع امتلاكه لامكانيات عالية وفق قوله مؤكدا في الوقت ذاته أن غامبيا ستقدم أقصى ما عندها من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
وستكون مباراة اليوم الثانية بين المنتخبين حيث سبق لهما أن تقابلا يوم 9 جانفي 2010 في لقاء ودي وفاز يومها منتخب غامبيا بهدفين لهدف وسجل لنسور قرطاج في الوقت البديل أمين الشرميطي وكان حينها مدرب تونس فوزي البنزرتي.
وفي المباراة الثانية نجح منتخب مالي في تحقيق الفوز في أول اللقاءات التي خاضها في البطولة بعد فوزه الصعب على منتخبنا إلا أنه سقط في فخ التعادل أمام منتخب غامبيا بينما لم يقدم منتخب موريتانيا أي نتائج إيجابية في المباراتين اللتين لعبهما في منافسات بعد أن تلقى الهزيمة في كلتا المباراتين سواء كان من منتخب غامبيا في المباراة الأولى و في المباراة الثانية من منتخبنا وعلى الرغم من حصد منتخب مالي 4 نقاط من الجولتين الأولى والثانية إلا أنه يحتل المركز الثاني بسبب تفوق منتخب غامبيا صاحب المركز الأول والذي يمتلك 4 نقاط أيضا بفارق الأهداف لتعلن هذه الوضعية ظهور الحسابات أيضا في المجموعة السادسة.
البرنامج:
ملعب جابوما الساعة 17:00
كوت ديفوار - الجزائر
ليمبي ستاديوم الساعة 17:00
غينيا الاستوائية - سيراليون
ملعب جابوما الساعة 20:00
مالي - موريتانيا
ليمبي ستاديوم الساعة 20:00
تونس- غامبيا

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115