اليوم الثامن من نهائيات كأس إفريقيا: تونس والجزائر لتحقيق أول انتصار..«الفيلة» لحسم العبور وقمة بين مالي وغامبيا

تستكمل اليوم مباريات الجولة الثانية من نهائيات النسخة 33 من كأس أمم إفريقيا الكاميرون 1+2021 بإقامة 4 مباريات

تخص المجموعتين الخامسة والسادسة وقد تعلن الجديد بتأكيد عبور منتخبات إلى الدور الثاني من المسابقة فيما تبحث المنتخبات الأخرى عن إحياء أمال المنافسة والإبقاء على الحظوظ للتواجد في الدور ثمن النهائي لـ«الكان»وتعرف أمسية اليوم الأحد الظهور الثاني لمنتخبنا الوطني التونسي الذي يبحث عن نسيان هزيمة الجولة الافتتاحية وذلك حين يلاقي نظيره منتخب موريتانيا في لقاء متجدد بين المنتخبين كما ستعرف الأمسية الظهور الثاني لحامل اللقب المنتخب الجزائري الباحث عن تدارك تعادل الجولة الافتتاحية تحقيق أول انتصار في المسابقة.
وفي بقية برنامج الأمسية سيكون حوار البداية بعنوان التأهل المبكر لكل من مالي وغينيا بعد أن نجح الثنائي في حصد نقاط الانتصار في الجولة الافتتاحية ويبحثان عن تأكيد ذلك في لقاء اليوم فيما يأمل منتخب كوت ديفوار في تكرار فوز الجولة الأولى وحسم العبور رسميا وذلك حين يلاقي منتخب سيراليون الباحث هو الأخر عن حصد نتيجة إيجابية بعد التعادل في الجولة الافتتاحية أمام بطل النسخة الماضية الجزائر.
عناوين مختلفة للمجموعة السادسة
تحمل مباراة اليوم الرقم 17 في تاريخ مواجهات المنتخبين التونسي والموريتاني حيث فاز نسور قرطاج في 12 منها بينما حسم التعادل 4 لقاءات ولم يتذوق المرابطون طعم الانتصار في تاريخ مواجهاتهم مع منتخبنا وخلال 9 لقاءات جرت بين المنتخبين على الصعيد الرسمي حقق منتخبنا 7 انتصارات مقابل تعادلين وسيكون لقاء اليوم الثاني في أمم إفريقيا بعد أن تعادلا سلبيا في دور المجموعات في النسخة الماضية وتجدر الإشارة أن منتخبنا فاز في آخر مواجهة بنتيجة 1-5 في دور المجموعات من كأس العرب الفيفا قطر 2021.
ويبحث نسور قرطاج عن الفوز لتدارك هزيمة الجولة الأولى والأمر نفسه ينطبق على «المرابطين» وتلقى منتخبنا ضربة موجعة قبل مواجهة موريتانيا بإصابة 6 لاعبين بفيروس كورونا وعزلهم عن البقية وبالتالي استبعادهم من المباراة المقبلة وسيضطر منذر الكبير إلى إدخال تغييرات على التشكيلة التي سيعول عليها في مواجهة موريتانيا ويبحث الكبير عن بديل مناسب لديلان برون في الدفاع وآخر لنعيم السليتي في الهجوم بما أنهما كانا أساسيين في لقاء مالي وينتظر أن يكون يوسف المساكني ضمن الأوراق الرابحة للمنتخب التونسي بعد أن التحق بالمجموعة في ليمبي إثر تعافيه من كورونا.
على عكس منتخبنا جاءت كل مسحات لاعبي موريتانيا سلبية ولم يسجل المنتخب أي إصابات بكورونا وهو ما يسهل مهمة ديدي داروزا في المواجهة ويبحث المرابطون عن مباغتة نسور قرطاج واستغلال الغيابات لتحقيق نتيجة إيجابية تمكنهم من إنعاش حظوظهم في التأهل لثمن النهائي.
أما في المواجهة الثانية في المجموعة والتي ستجمع منتخب مالي بنظيره منتخب غامبيا فإن شعار المباراة سيكون التأهل المبكر خاصة بعد أن حقق المنتخبان الانتصار في الجولة الافتتاحية حيث سيكون الفوز عنوان عبور احدهما إلى الدور ثمن النهائي مبكرا فيما قد يزيد التعادل من التشويق في المجموعة السادسة لكن تبدو كفة المنتخب المالي الأوفر خاصة بعد الظهور المحترم الذي قدمه المنتخب أمام المنتخب الوطني فيما تبقي حظوظ منتخب غامبيا وافرة خاصة مع المؤشرات التي أظهرتها المجموعة في المباراة الافتتاحية وهو ما يجعل المباراة منتظرة.
بين تصحيح المسار وتأكيد الانتصار
يخوض المنتخب الجزائري حامل لقب النسخة الماضية مواجهته الثانية في إطار حملة الدفاع عن لقبه وظل حين يلاقي منتخب غينيا الاستوائية في لقاء بعنوان تصحيح المسار بعد إخفاقه في الفوز على سيراليون في المباراة الافتتاحية للبطولة خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب جابوما في مدينة دوالا الكاميرونية وحقق المنتخب الجزائري تحت قيادة المدرب جمال بلماضي 26 انتصارا وعشرة تعادلات منذ آخر خسارة له في أكتوبر 2018 وجاءت الأخبار السارة قبل انطلاق اللقاء وأهمها اكتمال صفوف المنتخب الجزائري بعد عودة الرباعي المصاب الذي غاب عن المباراة الأولى أمام سيراليون بداعي الإصابة إسماعيل بن نصر ورامز زروقي وأدم وناس وأولكسندر أوكيدجا وهذا ما سيمكن المنتخب الجزائري من حلول إضافية بحثا عن تحقيق أول انتصار في المسابقة وتأكيد الترشحات التي تصب في خانة محاربي الصحراء.
على الجانب الآخر يدخل منتخب غينيا الاستوائية المباراة بطموح في تحقيق نتيجة إيجابية أمام محاربي الصحراء بعد الهزيمة في المباراة الافتتاحية امام كوت ديفوار إلا أن المهمة تبدو صعبة خاصة مع المؤشرات التي قدمها المنتخب في مباراة الجولة الأولى والتي تؤكد أنه قد يكون منافس سهلا للمنتخب الجزائري خاصة مع الفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبين إلا أن لغة المستطيل الأخضر دائما ما تختلف عن الترشيحات وهذا ما أكدته مواجهة الجزائر وسيراليون.
وفي اللقاء الآخر يتطلع منتخب كوت ديفوار لحسم تأهله مبكرا دون انتظار لقائه في الجولة الأخيرة ضد نظيره الجزائري من خلال الفوز على منتخب سيراليون خاصة بعد قوة الدفع التي حصل عليها عقب تغلبه على غينيا الاستوائية في مستهل مبارياته بالمجموعة.
وسيتعين على المنتخب الإيفواري اختراق الحصون الدفاعية السيراليونية ومحاولة هز شباك حارس مرماه الشاب محمد نباليي كامارا الذي فاز بجائزة رجل مباراة سيراليون والجزائر بفضل تصدياته الرائعة خلال اللقاء حيث أثار تعاطف الكثيرين معه كثيرا بعد انهياره في البكاء أثناء تسلمه الجائزة تكريما لأدائه البطولي طوال اللقاء.
وقد عجز منتخب كوت ديفوار عن الفوز على سيراليون في آخر لقائين بينهما حيث تعادلا دون أهداف في العاصمة السيراليونية فريتاون قبل أن يتعادلا مجددا 1 / 1 في اللقاء الآخر الذي جرى بمدينة أبيدجان الإيفوارية خلال التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017 في الغابون.
وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين سيراليون وكوت ديفوار في كأس أمم افريقيا بعد أن سبق أن التقيا بمرحلة المجموعات في نسخة البطولة التي استضافتها تونس سنة 1994 حيث انتهت المواجهة بانتصار كاسح لمنتخب الأفيال برباعية نظيفة.
البرنامج
ليمبي ستاديوم الساعة 14:00
غامبيا - مالي
ملعب جابوما الساعة 17:00
كوت ديفوار - سيراليون
ليمبي ستاديوم الساعة 17:00
تونس- موريتانيا
ليمبي ستاديوم الساعة 20:00
الجزائر - غينيا الاستوائية

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115