قراءة في تشكيلات ممثلي الكرة العربية في «الكان»: البطل بقوام العادة..رياح التغيير تشمل البقية والشبان ينالون الفرصة

مع بدء العد التنازلي لموعد انطلاق كأس أمم إفريقيا الكاميرون 12021 1+ يبحث العديد من نجوم الكرة العربية

عن بداية قوية لرحلة ظهورهم في كبرى بطولات إفريقيا. وتمثل أمم إفريقيا التي تقام في الفترة الممتدة من 9 جانفي إلى 6 فيفري الظهور الدولي الأول في عالم «كان» لعدد كبير من لاعبي المنتخبات العربية الذين نالوا شرف الدعوة من مدربيهم في المنتخبات السبعة المشاركة بالبطولة.
كما يعلم الجميع ستسجل النسخة 33 من كأس أمم إفريقيا المنتظرة عشية الأحد القادمة حضورا عربيا قياسيا لم يسبق أن حصل طيلة النسخ الماضية من مونديال القارة السمراء حيث حسمت 7 منتخبات عربية تواجدها في النهائيات منها ذات الحضور الدائم في المسابقة القارية ومنها من ستجدد العهد بعد غياب طويل عن أقوى محفل كروي في القارة السمراء وأخرى ستخوض أول تجاربها مع كأس أمم إفريقيا وبين هذا وذاك تظل الطموحات كبيرة من أجل حصد اللقب القاري والمحافظة عليه.
وسنبحث في مقالنا اليوم عن الاسلحة التي ستعتمدها المنتخبات السبعة العربية التي ستخوض النهائيات وتبحث عن أعلى مرتبة في الكرة العربية مجددا في القارة الإفريقية خاصة أن الترشحات قبل ضربة البداية فرضت حضور عدد من المنتخبات العربية في قمة التكهنات للفوز بالنسخة 33 من كأس أمم إفريقيا.
رياح التغيير تهب على «نسور قرطاج»
هبت رياح التغيير على المنتخب الوطني التونسي في نسخة 2022 مقارنة بالمجموعة التي شاركت في 2019 وشهدت تواجد لاعبين صغار السن لأول مرة في تشكيلة «نسور قرطاج»،استدعاهم التونسي منذر الكبير ضمن خطة تجديد الدماء مثل عمر الرقيق ومحمد علي بن رمضان ويوهان توزغار وسيف الدين الخاوي وأنيس بن سليمان وحنبعل المجبري وسيف الدين الجزيري وحمزة المثلوثي وحمزة رفيعة وحسب المؤشرات فإن القائمة التي ستمثل المنتخب الوطني في الكاميرون تعرف مشاركة 16 لاعبا لأول مرة في كأس أمم إفريقيا.
ويلمع من بين هؤلاء حنبعل المجبري المحترف في مانشستر يونايتد الإنقليزي وأصغر موهبة عربية حاليا (18 سنة) وسيف الدين الجزيري مهاجم الزمالك المصري الحائز على لقب هداف كأس العرب 2021 الأخيرة في قطر والذي كان مرشحا لأن يكون مهاجم تونس الأول إلا أن إصابته بكورونا قد تجعله حلا بديلا للمدرب منذر الكبير.
كتيبة من المصريين
يدخل المنتخب المصري الأكثر تتويجا بأمم إفريقيا (7 ألقاب) نسخة 2022 بمجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة التي تنال شرف اللعب لأول مرة في البطولة مثل محمد شريف ومصطفى محمد ومروان حمدي ثلاثي الهجوم ومهند لاشين وحمدي فتحي وعمرو السولية وإبراهيم عادل وعمر مرموش وأحمد سيد زيزو لاعبي الوسط ومحمد عبد المنعم وأحمد فتوح ومحمد حمدي وعمر كمال عبد الواحد وأكرم توفيق في الدفاع ومحمد أبوجبل ومحمود جاد ومحمد صبحي ثلاثي حراسة المرمى.
ويلعب 17 لاعبا لأول مرة في بطولة أمم إفريقيا ضمن خطة تجديد الدماء من جانب البرتغالي كارلوس كيروش مدرب لـ»الفراعنة» بعضهم تألقوا في أوروبا أو في الدوري المصري أو أولمبياد طوكيو وباتوا من الأعمدة الأساسية في تشكيلة المنتخب المصري.
وجوه جديدة في فريق «المحاربين»
أما المنتخب الجزائري حامل اللقب تحت قيادة المدرب جمال بلماضي والذي لم تتوقف مغامراته في الدفع بلاعبين صغار السن هناك عدة وجوه جديدة في رحلة الدفاع عن اللقب مثل سعيد بن رحمة نجم وست هام يونايتد الإنقليزي ورامز زروقي لاعب وسط «توينتي» الهولندي وهما أبرز لاعبين في تشكيلة «محاربي الصحراء» الآن ويمثلان قوة ضاربة في خطة تجديد الدماء إلى جانب كل من عبد القادر بدران وحسين بن عيادة ومحمد أمين توغاي وإلياس شتي في الدفاع وهاريس بلقبلة وسفيان بن دبكة وفريد بولاية في الوسط ومحمد الأمين عمورة في الهجوم.
أول ظهور دولي مع «أسود الأطلس»
كما تشهد تشكيلة المغرب في 2022 مع البوسني وحيد حاليلوزيتش تغييرات مختلفة عن تشكيلتها في 2019 مع الفرنسي هيرفي رونار فـ «أسود أطلس» يخوضون أمم إفريقيا مجموعة كبيرة تظهر دوليا لأول مرة من بينهم لاعبون محترفون في دوريات عربية مثل سفيان رحيمي وبدر بانون وآخرين محترفون في أوروبا ولمعوا في تصفيات كأس العالم 2022 مثل الشقيقين ريان وسامي ماي بالإضافة إلى منير الحدادي النجم المحترف في صفوف إشبيلية الإسباني والمرشح بقوة لأن يكون خليفة حكيم زياش النجم المحترف في تشيلسي الإنقليزي المستبعد من الحسابات في البطولة لخلافات مع المدير الفني وعمران لوزا وإلياس شاعير نجمي الوسط المحترفين في إنقلترا وكلاهما لعبا دورا كبيرا في قيادة «أسود الأطلس» للعبور إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم المقبلة.
تغييرات في موريتانيا
شهدت قائمة منتخب موريتانيا الذي يخوض ثاني بطولة قارية في تاريخه تغييرات باستدعاء لاعبين لأول مرة لخوض منافسات «الكان» مثل محمد المختار وأباب أبنوبا وسليمان دوكارا وبيات لكويري من جانب المدرب الفرنسي ديدي غوميز.
تجديد في السودان وجزر القمر
عرفت قائمة المنتخب السوداني اختيار تشكيلة كاملة تلعب أول كأس أمم إفريقيا في ظل عودة «صقور الجديان» إلى اللعب من جديد في البطولة القارية بعد غياب دام 10 سنوات كاملة مع المدرب الوطني برهان تية.
السيناريو نفسه يتكرر في منتخب جزر القمر الذي يخوض أول بطولة قارية له في تاريخه على الإطلاق تحت قيادة مدربه الفرنسي أمير عبدو الذي يراهن على نجوم التصفيات مثل فايز سليماني وألفاردو بن محمد في البطولة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115