مبروك للافريقي الفائز بنتيجة 29 – 23 ومبروك لنادي جمال الذي اعلن اكثر من تحدي، فهذا الفريق الذي صعد الى القسم الوطني لأول مرة في تاريخه اكد جدارة ما بعدها جدارة بالترشح الى النهائي ... برافو فما حصل يعتبر انجازا تاريخيا ساهم فيه بشكل لافت المدرب هيكل محمود بدعم من هيئة مديرة ناجعة راهنت على سواعد شابة و مدرب كفء خاض بدوره النهائي لأول مرة في مسيرته كمدرب.
وبان الفرق واضحا في هذا النهائي بين الطرفين على كل المستويات اعتبارا أن الافريقي صاحب الخبرة والسواعد التي تنتمي 7 منها للمنتخب الوطني وبان ذلك جليا خاصة في الشوط الأول الذي لم يتمكن نادي جمال في نصفه من تسجيل سوى هدف عن طريق فاخر الواد.
بقطع النظر عن النتيجة فإن نادي جمال قد حقق أكثر من المطلوب ودخل تاريخ كأس تونس من بابه الواسع وسيكون له الأفضل في قادم المواسم بعد أن أكد علو كعبه في بطولة هذا الموسم التي أنهاها في المركز الخامس رغم المنافسة من فرق تنشط لسنوات في صفوف فرق النخبة.
ويكون النادي الافريقي بهذا التتويج قد أنقذ موسما كاد يكون الأسوأ له بعد أن خسر البطولة في الثواني الاخيرة أمام الجار الترجي الرياضي ومن قبلها بطولة افريقيا للاندية البطلة امام الزمالك المصري ولم يتمكن من المشاركة في نهائيات بطولة افريقيا للاندية الفائزة بالكاس رغم رباعية الموسم الماضي الذي خاض فيه أيضا مونديال الاندية.
النتيجة :
نادي جمال - النادي الافريقي 23 - 29