القائمة الاولية للترجي تضمنت بعض الاسماء على غرار النيجيري ساموال ايدوك الذي تبدو مغادرته منتظرة لأكثر من سبب و لعل قلة الانضباط خارج الميدان و المردود المتواضع ابرزها كما هو الحال الى مواطنيه بلبوا الذي عجز على تقديم الاضافة رغم الهالة الكبيرة التي رافقت قدومه ليظل الاشكال هو كيفية التعامل مع هذا الثنائي بما ان عقد الاول ينتهي في جوان 2018 وعقد الثاني في جوان 2019.
هل يقبل الراقد اقتراح الترجي؟
قائمة الترجي قد تعرف اسماء اضافية ابرزها لاعب الارتكاز حسين الراقد الذي سبق ان اكد «للمغرب الرياضي» وجود عرض رسمي من احد فرق الدرجة الاولى البلجيكية إلا ان اخر المستجدات تؤكد ان هيئة المؤدب بصدد دراسة ملف اللاعب قصد تمديد عقده لموسم اضافي لكن بشروط مادية مغايرة عبر التقليص في اجر اللاعب وهوما يجعل عودته الى الاجواء الاوروبية بعد تجربة محلية ناجحة بشهادة اهل الاختصاص واردة جدا.
اليعقوبي ثابت
لاعب اخر كان في الماضي القريب على ابواب مغادرة الترجي إلا ان عودته القوية وآداءه الجيد جعله احد ركائز دفاع الترجي و فتح له الابواب مجددا للعودة الى اجواء المنتخب ليصبح بذلك خارج قائمة الاسماء التي من شانها ان تغادر.
نجوم الفرق تحت المجهر
رغبة ا لترجي في اقناع بعض اللاعبين بالمغادرة تزامنت مع دخول اندية اوروبية على الخط للظفر بخدمات بعض الاسماء التي تشكل نقاط قوة الفريق و خير دليل العرض التركي الذي تقدم به نادي بورصا سبور الى هيئة المؤدب التي رفضت هذا العرض.
السويح و ملف الجلاصي
غياب الياس الجلاصي عن التشكيلة الاساسية للترجي و الحاقه بفريق الامال كعقوبة ردعية بعد قضائه سهرة بأحد الملاهي الليلية وما نتج عنه من ردود فعل من جماهير الترجي التي اعتبرت انه كان عمار السويح كان وراء معاقبة اللاعب ماديا كما هو الحال مع العديد من الاسماء نظرا لعدم قدرتها على تقديم الاضافة في المقابلات الماضية التي كانت وراء مغادرة فريقها كاس الكنفدرالية الافريقية و خسارة لقب البطولة في الامتار الاخيرة و في هذا الاطار اكد السويح في تصريح «للمغرب» ان القرار يعود الى ادارة الفريق التي لها جميع الصلاحيات و القرار الاول و الاخير في معاقبة اللاعب مشيرا ان العقوبة مستحقة بما ان الانضباط و الالتزام بالقانون الداخلي للفريق قبل النتائج و الالقاب مضيفا ان الجميع سواسية في الترجي و ان كل من سيخطئ ستشمله نفس العقوبة مهما كان وزنه في الفريق.