المنتخب الوطني: اليوم الاعلان عن القائمة النهائية لـ«الكان» وغموض يرافق برنامج الوديات

يترقب الشارع الرياضي بكل شغف ظهر اليوم خاصة وانه سيتزامن مع إعلان المدرب الوطني المنذر الكبير عن القائمة النهائية

للاعبين الذين سيشاركون في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون في الفترة الممتدة بين 9 جانفي و6 فيفري ،ويتوقع ان تثير هذه القائمة الكثير من الجدل مهما كانت الأسماء التي ستؤثثها إذ سيكون هناك غضب في اوساط الجماهير من عدم دعوة بعض العناصر التي تنتمي إلى فرقها المفضلة.
تجدر الاشارة الى أن الناخب الوطني يعقد اليوم ندوة صحفية بداية من الثانية عشرة والنصف ظهرا بنزل اللايكو مقر إقامة المنتخب الوطني،لتقديم القائمة النهائية للاعبين الذين سيشاركون في كأس إفريقيا المقبلة الكاميرون1 +2021.
علما ان المجموعة تدربت امس في حدود الساعة الثالثة عصرا بالملعب الاولمبي بالمنزه وكانت الحصة التدريبية مفتوحة في الربع ساعة الاول منها للاعلاميين لاجراء الحوارات الصحفية مع اللاعبين والاطار الفني.
اكتمال النصاب
شهد مقر اقامة المنتخب الوطني تواصل توافد اللاعبين، حيث التحق في حصة تمارين الثلاثاء كل من علي العابدي، حمزة رفيع ومنتصر الطالبي بالمجموعة ليصل عدد اللاعبين إلى الآن 17 لاعبا دون اعتبار وجدي كشريدة الموجود في الحجر الصحي بعد ان كشفت التحاليل اصابته بفيروس كورونا.
وخضعت مجموعة من اللاعبين الى تمارين خاصة على أن ينضموا الى المجموعة لاحقا، حيث وضع الاطار الطبي بالتنسيق مع الإطار الفني برنامجا خاصا بكل لاعب لبلوغ الجاهزية المطلوبة.
في انتظار كشف برنامج ‹البروفات› الودية
في الوقت الذي توضحت فيه الرؤية بالنسبة الى المنتخبات المنافسة للمنتخب الوطني ضمن نهائيات الكاميرون على مستوى المباريات الودية اذ ستلتقي غامبيا مع الجزائر وسوريا فيما ستجري مالي 3 وديات مع كل من الكوت ديفوار وجزر القمر ومالاوي، فإن الغموض لا يزال يلف برنامج البروفات الودية التي من المفروض ان يخوضها نسور قرطاج حتى يتمكن المدرب الوطني المنذر الكبير من الوقوف على استعدادات مجموعته ويعدل بعض الاوتار لعله يتمكن من تحقيق الاهداف المرسومة والمضي قدما في المسابقة.للاسف فإن الكرة التونسية تعودت على برمجة آخر لحطة وليست هناك تقاليد للاقتداء بالمنتخبات الكبيرة والبرمجة على المدى البعيد او المتوسط على الاقل ولذلك فإن الصعود على منصات التتويج سواء بالنسبة الى المنتخبات او الاندية بقي رهين الصدفة...
هل سيعوض المكتب الجامعي السليمي؟
من المعلوم ان فك الارتباط قد حصل بين الجامعة التونسية لكرة القدم و المدرب المساعد عادل السليمي بالتراضي وفق ما ورد في الصفحة الرسمية للمكتب الجامعي بعد تجربة دامت اكثر من سنتين.وجاء خروج السليمي قبل اسبوعين تقريبا من انطلاق نهائيات الكاميرون وقد تحدث البعض عن وجود انشقاق بينه وبين الكبير وزاد استبعاد معز حسن من تصدع العلاقة .ويبقى التساؤل الاكبر في الفترة الحالية هل أن الجامعة ستقدم على تعزيز الاطار الفني وتعويض السليمي ام انها ستكتفي بوجود جلال القادري مساعدا وحيدا.
يأتي ذلك في وقت افادت خلاله بعض المصادر الاعلامية انه تم تداول عدة اسماء لتعويض السليمي على غرار المدرب المساعد السابق حاتم الميساوي او ماهر الكنزاري المدرب الحالي للمنتخب الاولمبي وهما من الاسماء غير الغريبة عن اجواء نسور قرطاج والامر يتطلب مدربا له دراية بالمنتخب وقادر على التأقلم مع بقية الاطار الفني في ظل ضيق الوقت قبل بداية الرسميات.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115