مقعدا في المربع الذهبي ويراهن يوم الأربعاء على تجاوز عقبة الفراعنة والمرور إلى المباراة النهائية. وسيكون الصعود إلى منصة التتويج العربية ايجابيات عديدة نظرا إلى أنّه يأتي قبل فترة وجيزة من المشاركة في كأس أمم إفريقيا وهو ما سيمنح ثقة هامة إلى اللاعبين وإلى الاطار الفني.
ينهي اليوم المنتخب الوطني استعداداته للقاء الدور نصف النهائي الذي يضعه غدا في تمام الرابعة مساء في مواجهة المنتخب المصري في نصف نهائي كاس العرب ل’الفيفا’التي تختتم في الثامن عشر من الشهر الحالي.وينتظر أن يخصص المدرب المنذر الكبير الحصة لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة التكتيكية والاختيارات التي سيعول عليها في واحد من أصعب الامتحانات أمام منافس اظهر حسن استعداداته في اللقاءات الماضية.
بن حميدة بخير
شاهد جمهور المنتخب أن الظهير الأيسر محمد أمين بن حميدة تعرض إلى إصابة في لقاء ربع النهائي أمام عمان ورغم ذلك اثر على إنهاء المواجهة.وفي الساعات الماضية أخضعه الإطار الطبي إلى كشوفات أثبتت سلامته وعلى ضوء ذلك سيكون على ذمة الناخب الوطني المنذر الكبير في لقاء الغد.
معلول مع المجموعة
شهدت الحصة التدريبية ليوم الأحد انضمام الظهير الأيسر علي معلول إلى التمارين الجماعية بعد أن تجاوز متاعبه الصحية التي حتمت خروجه من حسابات المدرب الوطني المنذر الكبير منذ لقاء الجولة الأولى ضد موريتانيا.وكان مدافع الأهلي المصري يعاني من إصابة تعرض لها مع فريقه وكان من الضروري ان يتم اعفاؤه من لقاء موريتانيا لكن الكبير أصر على إشراكه لتعاوده الأوجاع.ومن حسن الحظ ان تالق بديله امين بن حميدة وشغل الجهة اليسرى للدفاع كأفضل ما يكون.
وبانضمام معلول فقد اكتمل نصاب المجموعة بعد ان سبقه ياسين الشيخاوي في العودة إلى تدريبات المجموعة كما عاد الظهير الايمن حمزة المثلوثي بعد شفائه من فيروس كورونا.
الطالبي يلتحق
التحق المدافع منتصر الطالبي بمقر تربص المنتخب الوطني ليلة الأحد بعد نهاية التزاماته مع فريقه روبين كازان الروسي وخاض أمس أول حصة تدريبية بداية من الرابعة والنصف مساء.وتجدر الاشارة إلى أن فريق الطالبي رفع ‘الفيتو’ أمام التحاق اللاعب بصفوف المنتخب منذ البداية وتمسك به إلى حين نهاية التزاماته في البطولة الروسية يوم 11 ديسمبر وهو ما جعله يتأخر في الالتحاق بتربص نسور قرطاج...
دور الجمهور
لا يختلف اثنان في أن الجمهور التونسي شكل ظاهرة متميزة تناولتها وسائل الإعلام العربية وحتى العالمية باطناب فقد تميز باستماتته في تشجيع زملاء نعيم السليتي لا سميا في الفترات التي يتراجع فيها اداؤهم او عندما يكونون متأخرين في النتيجة .كما يمكن للجمهور ان يكون العنصر الأبرز في صناعة الانتصارات ،وفي هذا الإطار أكد الصحفي العماني ناصر السعدي ان الجمهور التونسي «كان مستفزا وبعقلية الاولترا « مضيفا ان دعمه اللامتناهي «ارهب لاعبي المنتخب العماني ليصح القول إن الجمهور التونسي هو الذي قاد لاعبيه إلى الانتصار «وفق تقدير الصحفي العماني.
وفي لقاء الأربعاء ، لاشك أن دور الجمهور سيكون حاسما خاصة في ظل صعوبة الامتحان أمام المنتخب المصري احد ابرز الفرق في الدورة الحالية.
اصابات في صفوف المنافس
تزامنا مع الدربيات الهامة بين الكرة المصرية والتونسية تعودنا بحرب الأعصاب والمناورات التي تقودها بعض وسائل الاعلام المصرية من قبيل غياب عدد من العناصر المؤثرة عن تشكيلة الفراعنة وذلك يدخل في اطار التأثير على استعدادات المنافس.وفي هذا السياق ،تم في الساعات الماضية تداول خبر غياب بعض الاسماء المؤثرة عن تشكيلة مصر ونعني بذلك الحارس محمد الشناوي اضافة الى اللاعبين حمدي فتحي واحمد حجازي وايمن اشرف غير ان الرد جاء من الاتحاد المصري لكرة القدم الذي أشار ان الكشوفات التي اجراها الشناوي وفتحي أثبتت اصابة كل منهما باجهاد في العضلة الخلفية وان اللاعبان يخضعان الى برنامج علاجي حتى يكونا جاهزين للقاء الغد فيما اقترب أحمد حجازي من العودة إلى التدريبات الجماعيه ويواصل أيمن أشرف برنامجه العلاجي بنجاح.
وفي هذا السياق،اكد مصدر من الاتحاد المصري أن:»فرصة الشناوي وحمدي فتحي كبيرة للحاق بموقعة نسور قرطاج، في ظل استجابة الثنائي للبرنامج العلاجي».
وتابع «موقف أحمد حجازي غير واضح بشكل كامل، من المتوقع أن يشارك في جزء من تمرين الاثنين».
ونوه «حجازي قريب من الغياب عن لقاء تونس، لكنه سيكون جاهزا في حال بلوغ نهائي البطولة».