التي تتواصل منافساتها في اسبانيا حتى 19 ديسمبر الجاري رغم ان الفرصة كانت متاحة له أمامه لتحقيق خطوة تاريخية والتواجد في دورها الرئيسي، عناصرنا الوطنية تلاقي اليوم بداية من الخامسة والنصف مساء منتخب البراغواي في اللقاء قبل الختامي من كأس الرئيس وذلك من أجل ثاني انتصار.
حقق المنتخب الوطني انتصاره الأول لكنه كان دون عناء بعد خسارة المنتخب الصيني بالغياب نظرا للإصابات المسجلة في صفوفه بفيروس كورونا واليوم يتطلع الى خطوة أخرى ايجابية أمام منتخب البراغواي لتفادي هزيمة ثانية بعد أولى كانت في اللقاء الافتتاحي أمام سلوفاكيا، منتخبنا ورغم الأداء الطيب الذي ظهر به في لقاء كوريا الجنوبية في ثاني مباريات الدور الأول من المونديال لم يقدر على الحفاظ على الأداء ذاته وهذا يبقى منطقي بما أنه تحول الى اسبانيا دون تحضيرات جدية وخوض أية مباراة ودية تقدم له الاضافة البدنية وأيضا الفنية المطلوبتان لمواجهات في قيمة تلك الموجودة في بطولة العالم وان استطاع اليوم التدارك فان ذلك يبقى هاما من الناحية المعنوية للمجموعة التي يضمها في صفوفه التي ستواصل الدفاع عن ألوانه مستقبلا.
ينتظر أن تكون المنافسة كبيرة على الفوز الثاني بين عناصرنا الوطنية ومنتخب البراغواي الذي حقق انتصارا أمام الصين وتعثر أيضا أمام سلوفاكيا وكلاهما سيتطلع الى نتيجة ايجابية لتفادي مرتبة أسوأ، منتخبنا يظل قادرا اليوم على تحقيق ما هو مطلوب منه أمام منافس متواضع الامكانات ان امنت المجموعة بحظوظها أكثر وعرفت كيف توظف جهودها لتفادي هزيمة أخرى لن تخدم مصلحته كثيرا مستقبلا.
الاختتام مع ثاني أو ثالث المجموعة الأولى
سيخوض المنتخب مباراة اليوم ثم يركن الى راحة ستكون ليوم الغد الاثنين على أن يستأنف النشاط يوم الثلاثاء 14 ديسمبر الجاري من خلال خوض مباراة ختامية ستكون مع ثاني أو ثالث المجموعة الأولى وعلى اثرها سيتعرف على ترتيبه النهائي من هذه المشاركة العاشرة في تاريخه التي تظل الأسوأ من سابقاتها فعناصرنا الوطنية سبق لها أن أنهت النسخة قبل الماضية في المرتبة 24 والأخيرة وفي منافسات اسبانيا الحالية ينتظرها ما هو أسوأ بعد أن فرطت بغرابة في فرصة التواجد في الدور الرئيسي لأول مرة بسبب هزيمتها أمام منتخب الكونغو الذي سيكون عقبة أمامها أيضا في «الكان» القادمة الى جانب منتخب أنغولا.
مشاركة مخيبة للآمال تتحمل الجامعة المسؤولية فيها
تبقى مشاركة المنتخب في هذه البطولة العالمية مخيبة للآمال بعد أن ضاع الهدف الرئيسي منها لكن النصيب الأكبر من المسؤولية تتحمله الجامعة التي لم توفر التحضيرات اللازمة ولم تؤمن بقدرات عناصرنا الوطنية على الرغم من التطور الكبير الذي عرفته سيما بعد خروج عدد كبير منها الى الاحتراف، المنتخب لو لم يتم تجميد نشاطه في الفترة الماضية ولو واصل التحضيرات مثل ما هو الشأن مع منتخب الأكابر بوجود ناخب وطني لكانت حصيلته ممتازة ولتمكن من الظفر بتاج النسخة الأخيرة من بطولة افريقيا للأمم التي خسر فيها اللقب في النهائي بسبب هزيمة وحيدة كانت أمام صاحب الرقم القياسي المنتخب الأنغولي بعد أن أجبره الى الذهاب الى حصتين اضافيتين في ذاك النهائي ولتمكن من المرور الى الدور الرئيسي من المونديال الحالي والأكيد أن تقييم موضوعي بمنأى عن كل محسوبية سيكون ضروريا عند العودة من اسبانيا حتى يتحمل كل طرف مسؤوليتاه في انتظار محاسبة من سلطة الاشراف التي اكتفت بالمتابعة من بعيد الى حد الان لأكثر من ملف على الرغم من ان تدخلها كان ضروريا.
مجموعة المنتخب
يعول الناخب الوطني معز بن عمر اليوم في مباراة المنتخب أمام البراغواي على مجموعة تضم 16 لاعبة وهن فادية العمراني ورؤى مقدم في حراسة المرمى اضافة الى بثينة عميش وفاطمة البوري وشيماء الجويني وسيمة بالحاج وسندس حشانة وآية المصري وراقية الرزقي ومنى الجليزي وأنس يعقوب وفدوى عويج وأمل الحمروني وأميمة دردور وندى الزلفاني وآية بن عبد الله