كأس رئيس الإتحاد الدولي: اليوم مباراة ثانية للمنتخب أمام الصين من أجل أول انتصار

يواصل المنتخب الوطني للسيدات مشاركته في كأس رئيس الاتحاد الدولي بعد أن اكتفى بالدور الأول من البطولة العالمية في

نسختها الـ 25 والتي تتواصل منافساتها في اسبانيا حتى 19 ديسمبر الجاري وسيباري اليوم في ثاني المواجهات المنتخب الصيني بداية من الخامسة والنصف مساء بحثا عن أول انتصار بعد أن تعثر في اللقاء الافتتاحي امام سلوفاكيا، كما سيلاقي منتخبنا البراغواي يوم 12 من الشهر الجاري بحثا عن انهاء المونديال في المركز 25 وهو الأسوأ في تاريخ مشاركاته.
يتطلع المنتخب في لقاء اليوم أمام الصين الى الخروج بأول انتصار له في هذه المشاركة العاشرة في تاريخه في بطولة العالم بعد أربع هزائم حاصلة الى حد الان منها ثلاث في الدور الأول أمام كل من الدنمارك وكوريا الجنوبية والكونغو وأولى في كأس الرئيس أمام سلوفاكيا، عناصرنا الوطنية مطالبة بتحقيق نتائج ايجابية من أجل حفظ ماء الوجه بعد أن أضاعت فرصة التأهل لأول مرة في تاريخها الى الدور الرئيسي من المونديال على الرغم من أنها كانت متاحة وفوز وحيد كان كافيا لها لتحقيق هذا الانجاز.
لن تكون المهمة سهلة وعلى غرار باقي المباريات بالنسبة للمنتخب فمنتخب الصين سيتطلع بدوره الى الفوز من أجل تدارك العثرة الأولى التي مني بها أمام منتخب البراغواي بنتيجة (30 – 24)، المستوى يظل متقاربا لكن عناصرنا الوطنية قادرة على تحقيق ما هو مطلوب منها في لقاء اليوم والخروج بأول نقاط المونديال فعثرة اخرى ستزيد من تعقيد الأمور وسيكون لها أثر كبير على المجموعة التي تحولت الى اسبانيا بأحلام كبرى كلها تبخرت وطالتها بعدها انتقادات على الرغم من أنها لا تتحمل المسؤولية لوحدها في الحصيلة التي تحققت الى حد الان.
مجموعة المنتخب
يواصل الناخب الوطني معز بن عمر التعويل في لقاء اليوم امام الصين على المجموعة ذاتها التي خاضت بقية المباريات السابقة والتي تضمن 16 لاعبة وهن فادية العمراني ورؤى مقدم في حراسة المرمى اضافة الى بثينة عميش وفاطمة البوري وشيماء الجويني وسيمة بالحاج وسندس حشانة وآية المصري وراقية الرزقي ومنى الجليزي وأنس يعقوب وفدوى عويج وأمل الحمروني وأميمة دردور وندى الزلفاني وآية بن عبد الله.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115