النادي الإفريقي - الترجي الجرجيسي (0-1): «العيفة» يواصل تأمين انتصارات الأفارقة

فيما واصل العكارة البحث عن انتصارهم الأول في هذا الموسم ولم ترتق المباراة إلى الطموحات حيث سيطرت الحسابات عليها وغابت الفرجة والإثارة.
تواصل نقاط الاستفهام ملاحقة إفريقي الوحيشي الذي وجد في ضربة جزاء اليوم طوق النجاة مجددا في المقابل سيكون على ترجي الجنوب الانتفاض في قادم المواعيد خاصة أن البطولة ستصل إلى مرحلة عدم التعويض.
الهدوء سيد الموقف
كادت الدقائق الخمس الأولى أن تعلن الجديد في الحوار الذي كان أولمبي المنزه مسرحه بين النادي الإفريقي وضيفه ترجي جرجيس حيث لم يستغل متوسط ميدان الإفريقي القصاب الهفوة الدفاعية ليسدد خارج المرمى رغم موقعه المناسب وذلك في تمام الدقيقة الخامسة وبعدها بدقيقتين كان الأفارقة مجددا أمام فرصة كبيرة بعد مخالفة من العزوني على راس العبيدي الذي فوت الهدف رغم موقعه المناصب وغياب الرقابة الدفاعية ليهدأ بعدها اللقاء وينحصر اللعب في وسط الميدان مع مخالفات عديدة من الجانبين فيما سيطرت التمريرات الخاطئة من لاعبي الفريقين.
وبحث ترجي الجنوب عن المباغتة خاصة مع فقدان الإفريقي الخطورة في ظل تباعد خط وسط الميدان والهجوم لكنه لم يتمكن من صناعة أي فرصة أو تهديد مرمى معز حسن لتكون نصف الساعة الأولى بعنوان الهدوء بين النادي الإفريقي وضيفه الترجي الجرجيسي.
لا جديد
لم تعلن ربع الساعة الأخيرة من مواجهة ملعب المنوه الجديد حيث غابت الفرص الخطيرة من الجانبين وانحصر اللعب في وسط الميدان حيث عجز الفريق المضيف عن تجاوز الحصانة الدفاعية لأبناء المدرب منير راشد الذي عول على الدفاع ثم الهجمات المعاكسة وهي طريقة دائما ما اعتمدها ترجي الجنوب الذي بحث عن المباغتة عبر الكرات الثابتة إلا أنه عجز عن ذلك في المقابل ورغم تحركات العمري وخليفة عجز الإفربقي عن صناعة الخطورة وحتى الفرصة الوحيدة التي لاحت للجزائري بلحوسيني تصدى لها دفاع الترجي الجرجيسي لتنتهي الفترة الأولى دون وقت بديل وبتعادل الأصفار في شوط أول بعنوان الوديات.
بعد نصف ساعة
دون جديد واصل سيناريو الشوط الأول الظهور حيث غابت الفرص كالعادة وانحصر اللعب في وسط الميدان وكانت السيطرة للمدافعين على المهاجمين الذين غابوا تماما ورغم تغييرات الترجي الجرجيسي والنادي الإفريقي إلا ان المردود لم يتحسن إلار بعد نصف ساعة من اللعب بعد عمل هجومي من الجهة اليمني إذ تمت عرقلة المدافع بحر العقربي ليعلن الوصيف عن ضربة جزاء سجّلها المدافع بلال العيفة بعد أن تصدى له الحارس يدعس لتعود أمامه ويسجل منها الهدف الوحيد بعد مرور 62 دقيقة.
بعد الهدف تراجع لاعبو النادي الإفريقي إلى الدفاع وبحثوا عن الهجمات المعاسكة عبر الشماخي والطاوس وهو ما مكن لاعبي فريق ترجي الجنوب من التقدم إلى الهجوم وباتوا الأكثر سيطرة في اللقاء لكن دون تهديد حقيقي على مرمى حارس الإفريقي الذي واصل لعب الدفاع تاركا التحكم في الكرة للفريق الضيف الذي لم يقو على تهديد مرمى الأفارقة مع وصول المباراة إلى التسعين دقيقة وحتى الدقائق الثلاث المضافة لم تأت بالجديد لتنتهي المباراة بفوز الأفارقة على ترجي الجنوب.