بين 2 و19 ديسمبر المقبل من خلال الدخول في تربص داخلي في مدينة نابل هو الثاني ضمن سلسلة تحضيراته التي استهلها بعد استكمال منافسات الموسم الماضي بطولة وكأسا، سيتواصل هذا التربص إلى 19 نوفمبر الجاري وسيتبع بمحطتين اعداديتين الى غاية 30 من الشهر ذاته على أن تتحول عناصرنا الوطنية الى المونديال يوم 1 من الشهر القادم.
اكتفى المنتخب الوطني في التربص الماضي بتحضيرات داخلية والأمر ذاته سيكون في المحطة الاعدادية الحالية باعتبار أنه لم يتم مسبقا وضع البرنامج الكافي الذي يمكنه من خوض أكثر من مباراة ودية ذات مستوى أو تربص خارجي يعود منه مستفيدا فنيا وبدنيا فعناصرنا الوطنية أمرها ثانوي لدى الجامعة، تحضيرات المنتخب ستتواصل دون وديات وسيكتفي بالتربص الخارجي الوحيد الذي خاضه في أكتوبر الماضي في فرنسا وأجرى فيه مباراتين وديتين مع نادي «صومبر» المنتمي للدرجة الثانية ولن تقدما له اية اضافة بما أنهما لن تتبعا بلقاءات ممثلة تساعد على ترفيع النسق.
سيكون في برنامج عناصرنا الوطنية خلال الفترة القادمة تربصان داخليان سيتضمنان مباريات تطبيقية بين المجموعة ذاتها وهذا مؤكد لن يكون كافيا لها للإعداد لمواجهات في حجم المونديال التي ستكون فيها المنافسة كبيرة والمهمة صعبة خاصة أمام منتخبي الدنمارك وكوريا الجنوبية، تحضيرات المنتخب تبقى منقوصة وغير كافية له فلو أن الجامعة أعدت له العدة مسبقا لما وجد نفسه في هذه الوضعية والأكيد أنها ستتحمل بدرجة أولى النتائج التي سيعود بها من اسبانيا.
بطاقة الدور الرئيسي ممكنة
سيراهن المنتخب في المشاركة العاشرة المنتظرة في المونديال على بلوغ الدور الرئيسي لأول مرة في تاريخه وسيسعى الى النسج على منوال منتخب الصغريات الذي حقق الخطوة ذاتها في النسخة الماضية من البطولة العالمية وهذا سيمر حتما عبر تجاوز منتخب الكونغو بدرجة أولى باعتبار صعوبة المهمة أمام الدنمارك وكوريا الجنوبية على حد السواء، منتخبنا سبق له أن واجه منتخب الكونغو وتجاوزه وان تمكن من تحقيق ذلك مجددا فان ذلك يبقى أفضل سيناريو له وللجيل الذي يضمه في صفوفه.
حقق المنتخب ما هو مطلوب منه الى حد الان رغم اعتبار أمره ثانويا وتجميد نشاطه من 2018 والى حدود «الكان» الماضية من خلال بلوغ الدور النهائي منها والعودة ببطاقة المونديال وهذه الخطوة تحسب للاعبات والإطار الفني دون سواهما، المنتخب ورغم صعوبة المهمة التي تنتظره في اسبانيا فان حظوظه تظل قائمة في تحقيق خطوة تاريخية فالمجموعة التي تتواجد في صفوفه حاليا سواء من المحليات أو المحترفات اللاتي سيلتحقن تباعا قادرات على قيادته نحو تحقيق أهدافه التي يبقى أولها دور رئيسي والقطع مع الدور الاول الذي اكتفى به في مشاركاته التسع الماضية.
مجموعة المنتخب
يعول الناخب الوطني معز عمر خلال هذا التربص على مجموعة تضم 17 لاعبة وهن فادية العمراني ورؤى مقدم وبشرى الشامخي وبسمة صفر رباعي حراسة المرمى اضافة الى بثينة عميش وفاطمة البوري ومريم الرزقي وندى الزلفاني وفدوى عويج وآية الزايدي ودرة الشندرلي وأماني السلامي وآية المصري وسمية بالحاج ومريم قمر ومريم بن عمار وأنس يعقوب، مجموعة ستعرف التحاق اللاعبات المحترفة في بقية التحضيرات بعد نهاية التزاماتهن مع فرقهن وستكون أول الوافدات صانعة الألعاب سندس حشانة محترفة الأهلي المصري التي يعول عليها كثيرا في تقديم الاضافة المرجوة مثل ما كان الشأن في «الكان» الأخيرة التي كانت خلالها افضل لاعبة في المنتخب بعد تألقها في كافة المباريات خاصة في النهائي الذي ضاع فيها اللقب على عناصرنا الوطنية في الأمتار الأخيرة بسبب بعض الاخطاء وغياب الجاهزية البدنية الكافية لدى أكثر من لاعبة.
تذكير ببرنامج المنتخب في الدور الأول من المونديال:
2 ديسمبر 2021 س 20:30:
تونس – الدنمارك
4 ديسمبر 2021 س 18:00:
تونس – كوريا الجنوبية
6 ديسمبر 2021 س 18:00:
تونس - الكونغو