غينيا الاستوائية - تونس (0-1): هزيمة في الوقت غير المناسب

عقد المنتخب الوطني وضعيته في الصعود إلى المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم بعد أن تكبد أول هزيمة له بالسقوط أمام غينيا الاستوائية بهدف يتيم أعاد الحسابات

من جديد إلى المجموعة الثانية خاصة أن غينيا الاستوائية باتت تملك 10 نقاط تجعلها في الصدارة مع المنتخب فيما يحتل زامبيا الوصافة برصيد 8 نقاط.
لعب منتخبنا بالنار وجعل نفسه في موقف لا يحتمل عثرة جديدة في حوار الثلاثاء القادم أمام منتخب زامبيا حيث سيكون الانتصار حتميا حتى يلحق نسور قرطاج بالدور الحاسم من تصفيات المونديال.
بداية جيدة لكن
منذ البداية لاحت رغبة المنتخب الوطني في الوصول إلى شباك مضيفه منتخب غينيا حيث أعلن الخزري عن أول فرصة عبر تسديدة تصدى لها حارس غينيا ليواصل منتخبنا صناعة الخطورة بعد عمل هجومي من الجهة اليمني إلا أن تسديدة ساسي وجدت دفاع المنتخب المضيف وذلك في الدقيقة السادسة وسط غياب كلي لمنتخب غينيا الاستوائية الذي اختار الدفاع ولعب الهجوم المعاكس وكاد السليتي يترجم السيطرة التونسية في الدقيقة 13 بعد تسديدة جانبت المرمى في نصف ساعة كان فيها منتخبنا الأفضل رغم بعض الهنات في وسط الدفاع خاصة في إخراج الكرة من الثلاثي العيدوني وساسي وبن سليمان وهو ما أثر على المنتخب مع تقدم الدقائق وجعل منتخب غينيا الاستوائية يأخذ الثقة في نفسه.
وتحسن مردود المنتخب الذي تقدم إلى الأمام وبحث عن مباغتة المنتخب حيث كان قريبا من الوصول إلى شباك بن مصطفي في تمام الدقيقة 22 بعد عمل فردي من اكابو إلا كرته جانبت المرمى ليعود بعدها منتخبنا إلى الهجوم والحصول على عدة كرات ثابتة لم تأت بالجديد في نصف ساعة أولى كان فيها المنتخب قادرا على الأفضل.
فرص مهمة
تراجع مستوي اللعب كثيرا في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول حيث انحصر اللعب في وسط الميدان وتعددت المخالفات من الجانبين خاصة مع صافرة الحكم التي أوقفت اللعب كثيرا لكن ومع وصول الفترة الأولى إلى الدقائق الخمس الأخيرة كادت الشباك تهتز أولا عبر قائد منتخبنا وهبي الخزري بعد عمل فردي إلا أن تسديدته جانبت ليكون رد منتخب غينيا الاستوائية في الدقيقة 44 بعد مخالفة من متوسط الميدان غانيث لامست شباك الحارس فاروق بن مصطفي الذي لم يحرك ساكنا في أخطر فرص المنتخب المضيف واعلن الوقت البديل فرصة جديدة مهمة لمنتخبنا الوطني بعد مخالفة من الخزري إلا أن رأسية برون علت العارضة رغم موقعه المناسب ليعلن بعدها الحكم نهاية الفترة الأولى بالتعادل.
ضغط تونسي وتقدم غيني
على غرار بداية المباراة عرفت انطلاقة الشوط الثاني ضغطا تونسيا كبيرا وكان منتخبنا قريبا من الهدف الأول بعد جملة من الفرص لكن عنوانها الرئيسي كان اهدارها وكانت البداية مع فرصة لكشريدة إلا أن لاعبي المنتخب عجزوا عن الوصول إلى الكرة لتنطلق بعدها الجهة اليسري في صناعة الفرص إلا أن عدم تفاهم معلول والسليتي أضاع الفرصة وأعلنت الدقيقة 55 عن أهم فرص نسور قرطاج بعد تمريرة من برون وضعت السليتي وجها لوجه لكنه فوت هدفا محققا في لقطة أغضبت مقاعد بدلاء المنتخب.
وكالعادة جاء رد منتخب غينيا الاستوائية عبر مخالفة من اللعب غانيث علت العارضة في نصف ساعة كان فيها منتخبنا قريبا من التسجيل لكنه عجز عن ذلك مفوتا على نفسه تقدما مستحقا في النتيجة وواصل منتخبنا صناعة الفرص الخطيرة وهذه المرة بعد توزيعة من كشريدة لم يلتحق بها الجزيري ليكون الرد عبر متوسط الميدان الغيني ماشين أثر تمريرة خطا من الخزري لكن تسديدته علت العارضة.
جاءت الدقيقة 83 بالجديد لصالح المنتخب المضيف بعد عمل من الجهة اليمني وبهتة دفاعية لمنتخبنا ليعلن غانيث افتتاح النتيجة وتأكيد أن من يضيع يقبل وحتى تسديدة الخاوي في أخر دقائق المباراة عرفت تألق حارس غينيا الاستوائية الذي بصم على أول هزيمة للمنتخب التونسي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115