أولمبيك مدنين – الملعب التونسي (0 - 0): «البقلاوة» مرت بجانب الانتصار

حسم التعادل السلبي مباراة اولمبيك مدنين والملعب التونسي التي جمعت بينهما أمس في الجولة الثانية من دورة «الباراج» من اجل الصعود

الى الرابطة المحترفة الأولى، «البقلاوة» مرت بجانب الانتصار ولم تقدر على تجسيد الفرص التي اتيحت لها وستكتفي بموسم جديد في الرابطة المحترفة الثانية شأنها شأن أولمبيك مدنين.
بحث الملعب التونسي منذ بداية الشوط الأول عن تدارك عثرة الجولة الافتتاحية أمام ترجي الجرجيس وكاد منذ الدقيقة السادسة أن يباغت أولمبيك مدنين لكن بلال الماجري الذي كان في موقع مناسب للتسديد داخل الستة أمتار أضاع الفرصة بعد أن اصطدمت الكرة في العارضة، الفريق الضيف كانت له الأفضلية وتمكن من افتكاك وسط الميدان والوصول في أكثر من مناسبة الى مناطق الستة امتار لكنه لم يعرف كيف يستغل الفرص الثلاث التي اتيحت له في الدقائق العشرة الأولى من اللقاء.
انتظر أولمبيك مدنين حتى الدقيقة 12 ليمضي على أول فرصة جدية له بعد تسديدة قوية من سليم الجديد تصدى لها الحارس سامي هلال بصعوبة، جل المحاولات الهجومية كانت من نصيب «البقلاوة» لكن التنفيذ كان غائبا أمام الدفاع المتمركز كما يجب من أولمبيك مدنين الذي عرف كيف يقفل كل المنافذ وينتظر الهجمات المعاكسة بين الفينة والأخرى.
ضغط من «البقلاوة»
فرضت «البقلاوة» ضغطا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وكانت قريبة من افتتاح التسجيل لكن التسديدة الأولى من أحمد العمري كانت الى خارج المرمى رغم وجوده في موقع مناسب شأنها شأن محاولة بلال الماجري الذي أهدر الفرصة مجددا وسدد فوق المرمى بقليل على الرغم من انه كان دون رقابة، حسن المسعدي بدوره أهدر فرصة التهديف في شوط اول كانت فيه الأفضلية للملعب التونسي الذي تحصل على ثماني ضربات ركنية وستة فرصة لم يستغلها أمام الدفاع المحكم من اولمبيك مدنين الذي لم يكن جاهز من الناحية البدنية كما يجب.
السيناريو ذاته
واصل الملعب التونسي بحثه عن الهدف الاول لكن محاولاته لم تكن موفقة مجددا مع مطلع الشوط الثاني الذي اضاع فيه فرصتين جديتين عن طريق هيثم العيوني وحلمي الجويدي في دقائق اولى أتيحت له فيها خمس ضربات ركنية لم يقدر على استغلال اي منها.
حافظ الملعب التونسي على سيطرته على وسط الميدان واكتفى منافسه بالدفاع وبمحاولات لم تكن بالجدية المطلوبة في الهجوم، الحباسي الذي أضاع فرصة بارزة في الشوط الأول أعاد الكرة في الدقيقة 66 وسدد على العارضة مجددا وأهدر هدفا محققا لفريقه كان سيكون له وزنه على أكثر من مستوى. عدد الملعب التونسي من محاولاته الهجومية وأتيحت له اكثر من 10 فرص سانحة للتسجيل لم يقدر على تسجيل أي منها ليكتفي بتعادل لم يكن كافيا له للتدارك والخروج بنتيجة ايجابية الى حد الان في «الباراج» رغم الامال التي علقت عليه في تحقيق ما هو مطلوب منه، «البقلاوة» أهدرت فرصة العودة الى مكانها الطبيعي وستراهن على ذلك في المباريات التي تنتظرها في الرابطة المحترفة الثانية شأنها شأن اولمبيك مدنين الذي أضاع ابرز محاولة له في المباراة عن طريق فراس الفضلي في الوقت البديل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115