أو محمد علي عقيد أو المختار ذويب أو اسكندر السويح أو سفيان الفقيه أو حاتم الطرابلسي أو هيكل قمامدية او علي معلول وغيرهم من الأسماء التي نحتت أسماءها بأحرف من ذهب.
النادي الصفاقسي اليوم ليس في أفضل حالاته خاصة على مستوى الشبان رغم أن المدينة تزخر بعدة مواهب، وحتى الذين التحقوا منهم بالأكابر في المواسم الأخيرة لم يتمكنوا من افتكاك أمكنة لهم في قلوب الجماهير ولم يلقوا الاهتمام ماعدا نسيم هنيد أو الحارس أيمن دحمان مقارنة بما أنجبه الفريق في سنوات القرن الماضي وبداية الألفية. النادي الصفاقسي يعاني اليوم على مستوى الشبان رغم توفير عدة ظروف ملائمة من هيكل سوسيوس الذي يقتني موسميا المعدات والأزياء أو الهيئة المديرة التي تسعى جاهدة لتوفير جزء من الأموال لمجابهة المصاريف اليومية للمركب.
لفت نظر للشبان
الأصداء القادمة من مركب النادي تشير إلى أنّ الوضعية تتطلب تدخل الجميع من رؤساء ولاعبين سابقين وجماهير وأولياء للوقوف إلى جانب اللاعبين الشبان وخاصة منهم من يقطنون في مركب النادي بتوفير الحيطة والرعاية اللازمة وجزء من المصاريف اليومية أثناء الدراسة أو حتى للعائلات المحتاجة حتى يجد اللاعب نفسه وسط عائلته بما أن العامل النفسي قد يؤثر على الحياة اليومية لكل لاعب. كما أنه من الضروري توفير المساعدات المادية خاصة من ميسوري الحال للشبان إلى العائلات المعوزة من أجل توفير أفضل الظروف للشبان، كما أن الهيئة مطالبة بتعديل أوتارها في بعض التعيينات والالتفاف أكثر حول الشبان من خلال تكوين مجموعة من الأعضاء وعلى رأسهم نائب الرئيس شكري الشيخ روحو من خلال الزيارة الدائمة أثناء تمارين الشبان حتى يشعر اللاعبون بالتفاف الجميع حولهم خاصة على مستوى الإحاطة النفسية.
تحضيرات الأكابر
يواصل النادي الصفاقسي تحضيراته بصفة عادية للموسم الجديد خاصة وأنه تنتظره مواجهة هامة لحساب الدور التمهيدي من مسابقة كأس الاتحاد الافريقي امام باليسا يونايتد النيجيري يوم الاحد 17 أكتوبر المقبل على أن يكون لقاء العودة بعد اسبوع بصفاقس. الفريق سيكون منقوصا في هذه المباريات من المنتدبين الجدد بسبب عدم تأهيلهم قانونيا للمشاركة الافريقية بعد امضاء العقود متأخرا.