المنتخب الوطني: منافسة تونسية مصرية على هيثم حسن والمنتخب الفرنسي على الخط

يعمل اهل الاختصاص المكلفون بالتنقيب عن المواهب الناشطة خارج الحدود بجدية من أجل تعزيز الرصيد البشري لنسور قرطاج بعصافير نادرة قادرة

على تقديم الاضافة المرجوة والمساهمة في تحقيق منتخبنا الوطني لأهدافه القادمة والتي أبرزها لعب الادوار الاولى في كأس افريقيا للامم وقبلها مواصلة حصد الانتصارات في تصفيات كأس العالم الخاصة بالقارة السمراء.
بدأ العد التنازلي للامتحانات القادمة التي تنتظر المنتخب الوطني وهي تصفيات مونديال قطر 2022 وبعد حصد الانتصار في الجولتين الاولى والثانية امام كل من غينيا الاستوائية وزامبيا،تضرب مجموعة المدرب المنذر الكبير موعدا مع موريتانيا في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات يومي 9 و13 اكتوبر القادم اياما قليلة قبل ضربة بداية سباق الرابطة المحترفة الاولى في موسمه الجديد .وعلى هذا الاساس فإن الايام القليلة القادمة ستعلن دون شك عن القائمة الجديد التي سيوجه لها المنذر الكبير الدعوة وسط انتظارات وتطلعات الشارع الرياضي.وفي انتظار انتهاء التشويق فإن المشهد الرياضي يعرف هذه الفترة صراعا بين جامعتي تونس ومصر لكرة القدم من اجل موهبة صاعدة على امل الفوز بها في الفترة القادمة.

صراع تونسي مصري على هيثم حسن ولكن...
طفا على سطح الاحداث في الايام القليلة الماضية تنافس محتدم بين اهل القرار في الجامعة التونسية لكرة القدم ونظيرتها في مصر على اللاعب هبثم حسن محترف فياريال الاسباني المعار الى فريق ميرانديس الإسباني وهو من اب مصري وام تونسية ولدفي الثامن من فيفري 2002 في باريس ولكن استطاع والده ان يلاحظ موهبته وعشقه لكرة القدم فادخله الى اكاديمية باريس سان جرمان قبل ان يقرر هذا الفريق بيع اللاعب الى فياريال الاسباني .

وفي الوقت الذي يسعى فيه مسؤولو المنتخبين الى اقناع اللاعب باختيار تمثيل احدهما افادت بعض المصادر ان هناك عدة عقبات تعترض طريق المنتخبين العربيين فولادة اللاعب في باريس وامتلاكه لجنسية فرنسية مثّل حجر عثرة لمجهودات اهل القرار في المنتخبين.فبعض المصادر الاعلامية المصرية اكدت ان رد والد اللاعب وهو مصري لم يكن مشجعا لتقدم المفاوضات حيث يبدو ان اللاعب ينتظر عرضا من المنتخب الفرنسي من اجل تمثيله فضلا عن كون اللاعب لا يتحدث اللغة العربية.

يأتي ذلك في وقت اكدت فيه سابقا مصادر من الجامعة التونسية لكرة القدم أن هيثم حسن (19 سنة) ، وافق على اللعب لـ»نسور قرطاج»، لكنّه أجّل انضمامه إلى الفترة المقبلة، تحديدا عندما يتقدّم المنتخب التونسي في منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم «قطر 2022»...لكن يبدو ان وعد اللاعب قد لا يتحقق بما انه يمني النفس بتمثيل منتخب ‹الديوك› في صورة قد تعيدنا الى اهدار الوقت والفشل الذي رافق اقناع اسماء سابقة على غرار حاتم بن عرفة و وسام بن يدر ونسيم بن خليفة وكريم الرقيق وقبلهم صبري اللموشي وهؤلاء رفضوا عرض المنتخب التونسي لكنهم لم يجدوا من المنتخبات الاوروبية التي انتظروا دعوتها إلا التجاهل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115