الماضي لتحتل المرتبة 17 عالميا برصيد 2975 نقطة .
خطوة إضافية في طريق نجمة التنس التونسي و العربي و الإفريقي تجعل انس على بعد خطوات من تحقيق احد ابرز أحلامها بدخول نادي أفضل 10 لاعبات في العالم.
الأفضل في تاريخ التنس العربي و الإفريقي
مركز 17 ليس الأفضل لأنس جابر و تونس فقط بل في تاريخ رياضة التنس على المستوى العربي و الإفريقي سيدات و ذكور , عرب و أفارقة أحسنت انس تمثيلهم بتواجدها في هذا المركز المتقدم على بعد 57 مركز على ثاني أفضل مركز عربي و إفريقي و هو للاعبة التنس المصرية ميار شريف التي تمكنت من المحافظة على مركزها 74 عالميا برصيد 1014 نقطة و هو التصنيف الأفضل في مسيرتها و هو التصنيف الأفضل في تاريخ التنس المصري و الثاني بعد انس على المستوى العربي.
12 سنة من العطاء
صعود أنس جابر في ترتيب لاعبات التنس المحترفات لم يكن وليد الصدفة بل ثمرة عمل دام أكثر من 12 سنة تألقت فيه جابر بحصد 11 لقب فردي مقابل لقب زوجي واحد في منافسات الاتحاد الدولي لكرة المضرب للسيدات مع بلوغ نهائي رابطة محترفات التنس في 2018 في كأس الكرملين في اكبر المسابقات العالمية إضافة إلى ضربها موعدا مع ثمن نهائي رولان غاروس و ربع نهائي بطولة استراليا للتنس كأول امرأة عربية وأفريقية تصل إلى ربع نهائي إحدى البطولات الكبرى لتتواصل الانجازات مع انطلاقة السنة الحالية ببلوغ ثمن نهائي بطولة مييامي للتنس بعد انتصارها على كل من الاسبانية “Paula Badosa” المصنفة 71 عالميا بمجموعتين مقابل واحدة تفاصيلها (7-6 و 5-7 و 7-5) و الأمريكية “Sofia Kenin” المصنفة رابعة عالميا بمجموعتين مقابل واحدة تفاصيلها (6-4 و 4-6 و 6-4) قبل أن تنهزم أمام الاسبانية “Sara tormo” بمجموعتين مقابل واحدة تفاصيلها (4-6 و 6-0 و 1-6), لتكون آخر انجازات سيدة التنس العربي و الإفريقي التي فتحت الأبواب لبلوغ المركز 17 عالميا التأهل للدور الثالث من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس وهو أفضل إنجاز لأي لاعبة في تاريخ التنس العربي.
من اجل التواجد في كوكبة 10 الأوائل
خطوة عملاقة إضافية لسيدة التنس العربي من شانها أن تزيدها إصرارا على بلوغ هدفها الذي اكدت انس مرارا و تكرارا انه التواجد ضمن كوكبة ال10 الاوائل في العالم و هو هدف قد لا يصعب على انس تحقيقه في ظل التطور الملحوظ الذي يشهدها أدائها من دورة إلى أخرى و الصعود القوي الذي تحققه من شهر إلى آخر و لعل كسب انس أكثر من 14 مركز في ظرف أشهر خير دليل على العزيمة و الإصرار الكبير لأنس التي لا تزال تنتظر منها الجماهير التونسية و العربية و الإفريقية الكثير.