بنتيجة ثلاثة أشواط نظيفة كانت تفاصيلها (25 – 25) و(18 – 25) و(17 – 25)، وتتنتظر منتخبنا مهمة لا تقل صعوبة في ثاني المباريات التي ستجمعه بمنتخب كينيا وصيف النسخة الماضية غدا بداية من الثالثة بعد الظهر.
استهل منتخبنا مشواره القاري بهزيمة كانت متوقعة باعتبار الفارق الكبير الذي كان موجودا بينه وبين منافسه منتخب الكامرون الذي اكتسح وصيفه كينيا في اللقاء الافتتاحي بثلاثة أشواط نظيفة وحظوظه ستكون وافرة جدا في الحفاظ على اللقب مجددا في ظل الجاهزية الكبرى التي ظهر بها الى حد الان، عناصرنا الوطنية لم تقدر على بلوغ النقطة العشرون في لقائها أمام الكامرون وهذا يقيم الدليل على صعوبة المباراة التي اكتفت خلالها بمجاراة النسق لا غير تفاديا لهزيمة تكون لها تداعياتها السلبية قفي بقية المشوار.
سيسعى المنتخب الى تقديم اداء طيب في هذه المشاركة والى تجاوز الدور كهدف أول منها في ما بقي له من مباريات وان تمكن من ذلك فان ذلك يبقى أفضل سيناريو له سيما أنه تحول الى رواندا بتحضيرات داخلية ولم يتمكن من خوض أي تربص خارجي أو مباريات ودية ذات قيمة تقدم لعناصره الاضافة المطلوبة وتساعدها على جاهزية تجاري بها النسق الكبير الموجود في «الكان» من قبل كل المنتخبات المشاركة دون استثناء.
مهمة صعبة ثانية في الانتظار
تنتظر المنتخب أيضا مباراة أخرى صعبة غدا سيباري فيها الوصيف منتخب كينيا بداية من الثالثة بعد الظهر، عناصرنا الوطنية ستدافع عن حظوظها وستسعى الى الفوز ومفاجأة كينيا التي تعثرت بدورها أمام الكامرون ومنتخبنا ان نجح في مهامه فانه سيقدر على تحقيق أهدافه بالمرور الى الدور الثاني سيما أن المباراتين المتبقيتين بإمكانه الخروج بنتيجتهما أمام كل من الكونغو الديمقراطية وبورندي المقررتان ليومي 16 و17 سبتمبر الجاري بداية من الثالثة بعد الظهر والخامسة مساء تباعا.