راضي الجعايدي المرور إلى السرعة القصوى بتكثيف عدد حصص التمارين لتتراوح بين حصتين و ثلاث يوميا إضافة إلى برمجة ود أول أمام اتحاد بن قردان انهزم خلاله الفريق بهدف لصفر و هي الهزيمة الأولى ثمّ ودّية ثانية بعد 24 ساعة أمام اتحاد تطاوين عاد فيه الفريق إلى طريق الانتصارات برباعية.
ستنطلق تحضيرات الأحمر و الأصفر لقادم المواعيد من بوابة نهائي السوبر المحلي لموسم 2019 /2020 أمام الاتحاد المنستيري ثم نهائي السوبر المحلي لموسم 2021/2020 أمام النادي الصفاقسي ستتواصل على امتداد الأسبوع الحالي كذلك ستتواصل الوديات هو الحال بالنسبة للوديات أين تمت برمجة مقابلتين وديتين في نهاية الأسبوع الحالي أمام فريق هلال الشابة.
في انتظار اكتمال النصاب
نبقى مع الاستعدادات لنشير إلى اقتراب اكتمال النصاب بعودة الأسماء الدولية على غرار الثنائي بن مصطفى و بن رمضان والجزائري عبد القادر بدران والليبي حمدو الهوني و ذلك بداية من حصة تمارين الغد في انتظار منح الإطار الطبي الضوء الأخضر لمتوسط الميدان الهجومي أنيس البدري الذي حتمت عليه العملية الجراحية التي أجراها على مستوى الظهر أن يتغيب عن انطلاقة الاستعدادات للموسم الجديد.
عودة صعبة
لا يختلف اثنان في القيمة الفنية للاعب أنيس البدري الذي لم يجد إشكالا في أن يكون احد العناصر الأساسية في تشكيلة الترجي سواء في مصافحته الأولى مع الفريق عند انتدابه من البطولة البلجيكية أو بعد عودته في الموسم الماضي من تجربته بالدوري السعودي و هو ما قد يتغير مع انطلاقة الموسم الجديد في ظل الأداء المميز الذي يقدمه المنتدب من مستقبل سليمان اللاعب رشاد العرفاوي خلال التمارين و خاصة الوديات حيث استطاع أن يكون الهداف الأول للفريق بتسجيله 3 أهداف مع المساهمة في هدفين.
غربلة منتظرة
تتالي المقابلات الودية مع التكثيف في ساعات العمل و المقابلات التطبيقية منح الفرصة للمدرب راضي الجعايدي لأخذ فكرة شافية و ضافية على الإمكانيات الفنية و البدنية لجميع اللاعبين و خاصة الأسماء الشابة التي سيتم الاختيار على بعضها لنيل فرصة مواصلة المشوار مع الفريق الأول على غرار الميموني وبالريمة المتواجدين حاليا على ذمة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة و خاصة بلال شبار الذي يستطيع أن يشغل خطة ظهير أيسر و مدافع محوري.
إصلاحات كبيرة قادمة
ركزت الهيئة المديرة برئاسة حمدي المؤدب على فريق الأكابر فتح الأبواب لعدد كبير من التتويجات المحلية و القارية خلال المواسم الماضية إلا انه ألقى بظلاله على مركز تكوين الشبان بالفريق الذي أصبح عاجزا عن تقديم مواهب قادرة على ضمان الاستقرار للفريق و التقليص من حجم الانتدابات و هو ما انطلقت الهيئة المديرة منذ أيام في العمل لإصلاحه حتى تكون الأولو ية مستقبلا لأبناء الفريق عبر اتخاذ جملة من القرارات و إحداث بعض التغييرات على مستوى قيادة الشبان و البرنامج المعمول به سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة.