الألعاب البرالمبية: ذهبية و فضية ورقم قياسي عالمي و آخر إفريقي

المحافل الدولية كان وسيظل الهدف الأول لذوي الهمم الذين شرفوا تونس بألقاب و أرقام قياسية أينما حطوا الرحال.
محطة جديدة انتظرتها الجماهير التونسية بعد الألعاب الاولمبية طوكيو 2020(+1) و هي الألعاب البرالمبية التي كانت بدايتها أكثر من مميزة كيف لا وقد كانت الانطلاقة مع بطلتنا الاولمبية و العالمية روعة التليلي التي لم تكتف بإهداء تونس أول ذهبية بل حطمت الرقم القياسي العالمي الذي تمتلكه 10,42 بتسجيلها رمية قدرها 10,55 متر .
سيطرة عالمية
ذهبية في مسابقة دفع الجلة ليست الأولى أو الثانية أو الثالثة لروعة التليلي بل هي الرابعة في تاريخ مشاركانها في الألعاب البرالمبية وهو رقم لم تسبقها إليه أية رياضية. تجدر الإشارة أن الأرقام المميزة عند روع التليلي لم تتوقف بما أنها تحتفظ باللقب العالمي في اختصاص دفع الجلة F41 منذ سنة 2011 بحصدها 4 ذهبيات متتالية خلال بطولات العالم بنيوزلندا 2011و الدوحة 2015 ولندن 2017 ودبي 2019.
مركز مشرف لكعلاب
الفرحة بمدالية روعة و رقمها القياسي العالمي الذي قد ننتظر سنوات لتحطيمه كادت أن تكون مضاعفة بمشاركة مميزة لبطلة قادمة بثبات لإهداء تونس الميداليات والألقاب و التتويجات و هي سمر بن كعلاب التي كانت قريبة جدا من الميدالية البرونزية لتحتل المركز الرابع في نهائي دفع الجلة فئة F41 مع تسجيل رقم شخصي جديد لها برمية بلغت 9,18 متر .
فضية و رقم قياسي افريقي
الحديث عن مشاركة تونسية في الألعاب البرالمبية يجعل الاكتفاء بميدالية وحيدة خلال اليوم الأول قليلا على أبطال من ذهب و هو ما تاكد مع البطل احمد بن صالح الذي دخل تاريخ المشاركات البرلمبية من الباب الكبير بظهور أول كان كافيا لإهداء تونس الفضة في منافسات دفع الجلة مع تحطيم الرقم القياسي الإفريقي برمية بلغت 14,50 متر.
سمية للنهائي
بطلة أخرى أصرت على التألق أمس حيث تمكنت سمية بوسعيد من تحقيق التأهل لنهائي سباق 1500 متر لفئة T13 , بطلتنا البرلمبية و العالمية مرشحة بارزة لإهداء تونس ميدالية برالمبية إضافية.