الألعاب البارالمبية طوكيو 2020(+1): كتيلة و التليلي يرفعان العلم التونسي ... و 27 أوت ضربة البداية

انطلقت أمس و الى غاية 5 سبتمبر دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 (+1) أين نال البطلين وليد كتيلة و روعة التليلي خلال حفل الافتتاح

شرف رفع العلم التونسي الذي من المنتظر أن يرفع في العديد من المناسبات عاليا كما هو الحال في العديد من المسابقات الدولية لذوي الهمم نظرا لقيمة الأسماء المتواجدة في الوفد التونسي بطوكيو.
و في انتظار ضربة البداية لعناصرنا الدولية التي ستكون مع البطلة روعة التليلي يوم الجمعة المقبل اختصاص دفع الجلة ستكون الأسماء المراهنة على إهداء تونس الذهب و الفضة و البرنز على النحو التالي 23 رياضي و رياضية في مختلف الاختصاصات وهم:

- وليد كتيلة (سباق 100 و 800 م كراسي تي 34)

- روعة التليلي (دفع الجلة و رمي القرص أف 41)

- محمد فرحات شيدة (القفز الطويل و سباق 400 م تي 38)

- سمية بوسعيد (سباق 400 و 1500 م تي 13)

- وجدي البوكحيلي (سباق الماراطون تي 12)

- رجاء الجبابلي (دفع الجلة أف 40)

- رؤى الجبابلي (سباق 400 م و 1500م تي 12)

- يسرى بن جمعة (رمي الرمح أف 34)

- فوزي رزيق (رمي الرمح أف 34)

- ريما العبدلي (دفع الجلة أف 40)

- حاتم نصر الله (سباق الماراتون تي 12)

- أشرف لحول (سباق 1500م تي 12)

 

- سنية منصور ( سباق 400 م تي 38)

- أحمد بن مصلح (دفع الجلة أف 37 )

- فضيلة النفاتي (دفع الجلة أف 54)

- ياسين القنيشي (دفع الجلة أف 36)

- فتحية عمايمية (رمي القرص أف 41 )

- عبد الناصر فايدي (رمي الصولجان ودفع الجلة أف 32)

- بشرى رزوقة (رمي القرص أف 53)

- سمر بن كعلاب (رمي القرص ودفع الجلة أف 41)

- نورهان الحاج سالم (رمي القرص و دفع الجلة أف 41)

- ضحى شلهي (رمي الصولجان أف 51)

- سوسن بن مبارك (رمي الرمح ودفع الجلة أف 34 )

و سيكون المنتخب الوطني معززا بالأبطال ذوي الخبرة و الذين لهم مشاركات عديدة و تتويجات في الدورات السابقة) مع وجود العناصر الشابة التي أثبتت جدارتها بتقمص الزي الوطني و أكدت أن وجودها في طوكيو سيكون من أجل تشريف الراية و الدخول للسجل الذهبي للمشاركات من الباب الكبير.
ورغم غياب بعض الأبطال العالميين عن هذا الموعد الرياضي الهام على غرار البطلة مروى البراهمي و البطلة هنية العايدي و البطل ياسين الغربي ( لأسباب مختلفة ) فإن كل عناصر المنتخب الوطني عاقدون العزم على التألق و التميز و كسب الرهان بإحراز أكبر عدد ممكن من الميداليات.
وللتذكير فقد شاركت تونس 8 مرات في الألعاب البارلمبية) كانت في دورات سيول 1988 وبرشلونة 1992 و أطلنطا 1996 و سيدني 2000 ، وأثينا 2004 و بيكين 2008، و لندن 2012، وريو ديجينيرو 2016.
وحصدت تونس في مشاركاتها السابقة بالألعاب الأولمبية البارلمبية على 92 ميدالية منها 39 ذهبية و33 فضية و 20 برنزية
وكانت أفضل حصيلة للمشاركة التونسية في دورة بيكين 2008 التي شارك فيها 35 رياضيا تمكنوا خلالها من الفوز بـ 21 ميدالية منها 9 ذهبية و 9 فضية و 3 برونزية.

تاريخ الألعاب؟
أقيمت الألعاب البارالمبية الأولى عام 1960 في روما بمشاركة 400 رياضي من 23 دولة. يشير اسم الألعاب البارالمبية إلى حدث يقع بالتوازي مع الألعاب الأولمبية الصيفية. وقد اختتمت الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو يوم الثامن اوت الحالي.
نشأت من دورة نظمتها بريطانيا عام 1948 بمشاركة 16 رياضيا ورياضية مقعدين بعضهم من مخضرمي الحرب العالمية الثانية, و كانت فكرة من السير لودفيغ غوتمان الذي أشرف على وحدة إصابات العمود الفقري في مستشفى ستوك ماندفيل الذي عالج قدامى المحاربين.

ما هي الرياضات؟
يتنافس المشاركون في 22 رياضة بينها الإضافتان الجديدتان: البادمنتون والتايكواندو, معظم الرياضات مشتركة بين الأولمبياد والألعاب البارالمبية على غرار ألعاب القوى والسباحة.
تتضمن بعض الرياضات المشتركة تعديلات في شكلها البارالمبي على غرار الركبي للمقعدين و هناك رياضتان فريدتان في الألعاب البارالمبية: البوتشا وغول بول (كرة الهدف).

معايير الرياضات البارالمبية؟
يتنافس الرياضيون البارالمبيون في فئات مختلفة ضمن رياضة واحدة بحسب درجة إعاقتهم حيث تغطي الحركة البارالمبية 10 أنواع من الإعاقة تنقسم بشكل عام إلى ثلاث فئات: الإعاقة الجسدية والإعاقة البصرية والإعاقة الذهنية, بعض الرياضات متاحة للرياضيين من كل الفئات فيما تُخصّص أخرى لمعوقين من فئات محددة.
ضمن كل فئة يتم تقييم الرياضيين لمعرفة ما إذا كانوا يستوفون الحدّ الأدنى من الإعاقة، لضمان لعب نظيف خلال المنافسات رغم وقوع بعض الحالات الجدلية في السنوات الأخيرة.
في بعض الرياضات على غرار ألعاب القوى يتم وضعهم في فئة معينة بمواجهة رياضيين من إعاقات مماثلة لضمان المساواة, ومن الممكن إعادة تصنيف الرياضيين خلال مسيرتهم بحسب تغيّر حالتهم.

قواعد الفيروس؟
على غرار الأولمبياد ستقام معظم المنافسات وراء أبواب موصدة للحد من تفشي فيروس كورونا, تم استثناء برنامج جلب أطفال المدارس لكن بعض المناطق رفضت تطبيقه بسبب ارتفاع حالات المصابين في اليابان.
يخضع البارالمبيون لقيود صارمة خلال إقامتهم أثناء الألعاب ويسمح لهم التنقل فقط بين أماكن إقامتهمو مواقع التدريب والمنافسات في المنشآت كما يخضعون لفحوص يومية وبحال إيجابيتها ينتقلون إلى مرحلة العزل وعدم القدرة على المنافسة.

من يشارك؟
ترحّب طوكيو التي أصبحت أول مدينة تستضيف الألعاب البارالمبية مرتين بـ4400 رياضي من 160 دولة ومنطقة.

أفغانستان تنسحب و فريق اللاجئين في الموعد
قبل أسبوع من الألعاب أعلنت أفغانستان التي يمثلها رياضيان بارالمبيان فقط عدم مشاركتها بسبب الاضطرابات في البلاد, في المقابل ستعرف الألعاب مشاركة فريقا من اللاجئين على غرار الأولمبياد يتألف من ستة رياضيين بينهم اللاجئة السورية علياء عيسى التي تعيش في اليونان وتشارك في الرماية لتكون أول سيدة لاجئة بين البارالمبيين.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115