وغياب الدعم من الجمهور ورجال الأعمال الموجودين في الجهة، الوضعية جعلت الهيئة غير قادرة على الايفاء بتعهداتها تجاه اللاعبين خاصة بعد توقف نشاط البطولة وتأجيل بقية مبارياتها الى الشهر القادم الذي سيزيد من تعقيد الوضع على مستوى المستحقات والأكيد أن هذا الوضع يعاني منه أكثر من فريق اخر وتتحمل الجامعة المسؤولية فيه بسبب خياراتها الفاشلة وتغليبها للمصلحة الخاصة على بقية الأندية بما أنه كان بالإمكان انهاء الموسم في الفترة الماضية والسير على خطى بقية الجامعات الخاصة بالرياضات الجماعية.
تعد مكارم المهدية من اهم فرق البطولة ومن بين الممولين للأندية والمنتخبات الوطنية على حد السواء والوضع الموجود فيها لا بد من حسم الأمر بخصوصه في أقرب الاجال من خلال ايجاد الرئيس القادر على تحمل المسؤولية للفترة القادمة، أول خطوات الانقاذ لا بد أن تتم من المحيطين بالفريق من خلال تقديم دعمهم وإثناء مروان الفقيه أحمد عن قرار الاستقالة حفاظا على الخطوات الناجحة التي قام بها والنتائج الايجابية الحاصلة للفريق في الموسم المنتهي.
ان ظل الوضع على حاله فان المكارم ستخسر خدمات اكثر من لاعب وقد تعيش الوضع ذاته الذي يمر به الجار النجم خاصة أن أكثر من عنصر بات يبحث عن المغادرة وخوض تجربة جديدة.. جدير بالذكر أن المكارم استطاعت في الموسم المنتهي حجز مقعد في قسم النخبة وحافظت على تواجدها كما جرت العادة ضمن مرحلة التتويج التي تتواجد فيها حاليا في المركز السابع برصيد سبع نقاط بفارق نقطتين عن بعث بني خيار في المركز الأخير في انتظار ما ستخرج به من الجولات الثلاث المتبقية التي لم تحسم الجامعة بعد في موعد اقامتها كما هو الشأن مع ضربة البداية للموسم الجديد.