النادي الإفريقي: 3 وديات جديدة و«الوحيشي» يقود مفاوضات ترويض «خليل»

بما أن بعض الكواليس تؤكد أن الموعد المحدد ليس ثابتا ويمكن تغيره مجددا بعد أن كانت ضربة بداية الموسم الكروي 2021- 2022 مبرمجة ليوم 25 أوت الجاري ورغم ذلك فإن نادي باب الجديد يواصل استعداداته في العاصمة على أن تكون نهاية تحضيرات شهر أوت في مدينة أنطاليا التركية وفيها سيخوض زملاء خليفة تربصا خارجيا قبل العودة من جديد إلى تونس لمواصلة اللمسات الأخيرة لبداية الموسم الكروي الجديد.
وأشرنا في عدد سابق الى انطلق الاتصالات من أجل برمجة جملة من المباريات الودية وقد تبلور ذلك رسميا حيث سيخوض أبناء المدرب منتصر الوحيشي 4 مباريات قبل رحلة تركيا وستكون البداية عشي غد السبت حيث يواجه النادي الإفريقي نظيره مستقبل سكرة بداية من الساعة الخامسة ظهرا وذلك في ملعب حديقة المرحوم منير القبائلي ولم تحسم بعد هيئة الإفريقي قرارها بشأن تواجد الجمهور من عدمه ولن تتوقف الوديات بما أن يوم 11 أوت سيكون موعدا لثاني البروفات الودية والتي سيلتقي فيها الأفارقة مع مستقبل المرسي على أن تكون ثالث المباريات الودية أمام السيلية القطري فيما سيختتم نادي باب الجديد برنامج مواجهاته الودية بملاقاة الأولمبي للنقل ولم يحدد بعد موعد المباراتين والوديتان والملعب.
ويأمل مدرب النادي الإفريقي في تكون البروفات الودية فرصة للوقوف على جاهزية المجموعة والأهم تحديد نقائص الفريق قبل الحسم في الأسماء التي قد تكون عنوان ميركاتو الأحمر والأبيض في ظل الأخبار عن قرب إنهاء كابوس المنع من الانتدابات.
قرار فني أم إداري ؟
في ظل تعثر المفاوضات بين هيئة يوسف العلمي والرباعي الذي لم يجدد عقده والحديث هنا عن كل من الحارس عاطف الدخيلي ومتوسطي الميدان أحمد خليل ووسام يحيي والجناح زهير الذوادي بسبب مستحقاتهم المتخلدة في ذمة النادي والتعثر الذي عرفته المفاوضات وخاصة في الأيام الماضية فإن المؤشرات التي تحصل عليها «المغرب» تفيد أن الثلاثي المتمثل في الدخيلي ويحيي والذوادي بات الأقرب لمغادرة الفريق ونهاية رحلته مع النادي الإفريقي خاصة أن المفاوضات تعثرت بشكل كبير والعرض المادي المقدم من رئيس النادي يوسف العلمي لم يرتق لطموحات الثلاثي القديم في الإفريقي فيما تؤكد المعطيات التي تحصلنا عليها أن القرار قد يكون فنيا حيث لم يعد المدرب منتصر الوحيشي متحمسا للثلاثي المذكور الذي خرج من حساباته لعدة أسباب يبقي أهمها توفر بدلاء ليبقي السؤال هل أن عدم تجديد عقود الثلاثي جاء بسبب قرار إداري وعدم الاتفاق مع الهيئة أم أنه رؤية فنية من المدرب منتصر الوحيشي.
قادم الأيام ستعلن الجديد في مستقبل الثالوث الدخيلي ويحيي والذوادي رغم أن كافة المؤشرات تؤكد أن رحليهم أقترب على النادي بعد سنوات عديدة مع الفريق والأكيد أن الأسبوع القادم سيكون حاسما في مستقبل الثلاثي القديم في نادي باب الجديد بما أنه من المنتظر عقد جلسة بين اللاعبين ومسؤولي النادي الإفريقي.
اتصالات مباشرة
فيما يخص أحمد خليل فإن الأمر يختلف حيث أن مستحقاته المالية الكبيرة وتشكل العائق الوحيد أمام تجديد العقد خاصة أن الحديث عن أكثر من مليار يجب على هيئة العلمي دفعها من أجل إقناع متوسط الميدان بمواصلة الرحلة مع الإفريقي مع التأكيد أن خليل يعد أحد الأوراق المهمة في أجندة مدرب الأحمر والأبيض الذي يبحث عن ترويضه وإقناعه بمواصلة الرحلة بما أنه يعد أحد الركائز الأساسية في الفريق حيث أكدت مصادرنا أن الوحيشي في اتصال دائم مع أحمد خليل من أجل معرفة قراره مع دعوته للعودة إلى التمارين وفتح أبواب المفاوضات بالإضافة الى حثه على مواصلة التمارين الفردية حتى يكون جاهزا في صورة التوصل إلى اتفاق يقضي بمواصلته مع الفريق.
وأكدت عدة أخبار قادمة من مصر أن عدة أندية تريد التعاقد مع متوسط ميدان النادي الإفريقي حيث انطلق بعض الوكلاء في تقديم عروض لمتوسط الميدان ومن بينها عرض نادي سيراميكا الذي يضم في صفوفه المدافع سيف تقا والذي يريد التعاقد مع خليل.