سبتمبر المقبل من خلال الدخول في تربص داخلي جديد بعد تدريبات انطلقت منذ ماي الماضي، ستتواصلالمحطة الاعدادية لعناصرنا الوطنية الى 9 أوت الجاري في مركز تكوين وإعداد النخبة في قليبية والذي ستقام فيه بقية التربصات الداخلية.
كان من المقرر أن يخوض المنتخب الوطني للكبريات بداية من 17 أوت الجاري تربصا مشتركا مع منتخب ايطاليا لأقل من 20 عاما وأن يجري فيه ثلاث مباريات ودية تمكنه من جاهزية اضافية للموعد القاري المنتظر لكن هذه المحطة الاعدادية تم الغاؤها وفقا لما أكده مصدر مسؤول من الجامعة لـ»المغرب» بعد أن تبين أن المنافس سيكون منتخب الصغريات الذي سيشارك في المونديال القادم وهذا الأمر لن يقدر أية اضافة لعناصرنا الوطنية، الجامعة تواصل في الوقت الحالي بحثها عن منافس جديد حتى يتمكن المنتخب من اجراء بعض المباريات الودية التي تساعده على الوقوف بجدية على جاهزيته من عدمها للموعد الهام الذي ينتظره في رواندا خلال سبتمبر المقبل الذي ستكون فيه المهمة صعبة ان لم نقل مستحيلة سواء في المراهنة على لقب «الكان» أو بطاقة المونديال باعتبار المنافسة الكبيرة التي تنتظره من منتخبات الكامرون حاملة اللقب والوصيف كينيا والسنغال صاحبة البرونزية في النسخة الأخيرة على حساب مصر وهذا الرباعي سيجدد المراهنة على اللقب في رواندا أيضا بما أن حظوظه تبقى قائمة جدا في التطلع الى ذلك.
خوض مباريات ودية ضرورة
سيجبر المنتخب خلال بقية تحضيراته على البحث عن منافس ذو قيمة وخوض أكثر من مباراة ودية معه حتى يكون جاهزا بدنيا كما يجب فالاكتفاء بتدريبات عادية لن يكون مجديا له سيما أن كل اللاعبات من البطولة التي يبقى المستوى فيها ضعيفا ولا يقدم أية إضافة، المنتخب وان لم يتمكن من خوض أي تربص خارجي فإنه قد يواجه سيناريو اخر مشاركة التي اكتفى فيها بالدور الأول وعاد بثلاث هزائم وهذا لن يخدم مصلحته كثيرا سيما في ظل الصعوبات الموجودة في الوقت الراهن وخاصة التي تواجهها الكرة الطائرة النسائية والفرق على حد السواء بسبب عزوف المستشهرين وغياب الدعم المادي الكافي.
81 لاعبة في تربص قليبية
تتواجد على ذمة الاطار الفني للمنتخب في التربص الحالي مجموعة تضم 18 لاعبة وهن غفران بن سلطانة وريم الميساوي وسليمة قيدارة وجيهان محمد ورحمة العقربي وعبير العثماني ونهال الكبير الى جانب نهى البوراوي ونسرين بن عبدة ومرام القربي وهيبة الفطناسي وفاطمة بدرجح وأيضا رغدة العياري وآية اسماعيل وضحى نغازو وأحلام البعزاوي وشروق القلاعي وسيرين البوراوي، هذه المجموعة ستعرف غربلة خلال الفترة القادمة وسيتم الابقاء فيها فقط على العناصر التي سيعول عليها الاطار الفني في «كان» رواندا والقادرة فقط على تقديم الاضافة باعتبار صعوبة المهمة في النسخة الجديدة التي سيجدد فيها منتخبنا الظهور بعد أن تخلف عن النسخة الماضية.