حسب موقع «l’FRii» الفرنسي: غياب تونسي معتاد عن ترشيحات أفضل لاعب إفريقي

عادة ما كان اللاعب التونسي خارج دائرة الاهتمام بخصوص موضوع اللاعب الأفضل في القارة الإفريقية سواء في نسختها القديمة أو في نسختهاالجديدة

بما أن تاريخ الجائزة أعلن عن لقب يتيم للكرة التونسية كان لمتوسط ميدان الترجي الرياضي والمنتخب الوطني طارق ذياب سنة 1977 حيث فاز «الأمبرطور» باللقب ليغيب بعدها اللاعب التونسي على المشهد تماما حتى في الترشحيات.
وفي النسخة الجديدة التي أطلقها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» كان اللاعب التونسي الخاسر الأكبر بما أنه غاب عن القائمة وعجز عن حجز مكان مع اللاعبين الأفارقة المحترفين خاصة في دوريات القارة العجوز رغم أن التواجد العربي كان مضمونا بوجود عدد منهم على غرار ثنائي الدوري الإنقليزي المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز.
وحسب ما أعلنته عدة مصادر صحفية فرنسية فإن القائمة الأولية التي ستكون معنية بلقب أفضل لاعب في القارة الإفريقية ستخلو كالعادة من أي أسم تونسي رغم تألق بعضهم على غرار متوسط الميدان الياس السخيري إلا أن التسريبات الجديدة أكدت أن لاعبيي المنتخب الوطني التونسي والرابطة المحترفة الأولى سيكونون خارج دائرة الاختيارات على غرار المواسم السابقة.

تسريبات جديدة
ومن المنتظر أن تشهد جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء لسنة 2021 تنافسا حادا بين العديد من الأسماء من القارة الإفريقية والتي تألقت مع أنديتها الموسم الماضي حيث من المرجح أن يتم التعرف على هوية الفائز بعد نهائيات أمم إفريقيا لكرة القدم والتي ستحتضنها الكاميرون مطلع العام المقبل.
وسيكون النجم الجزائري رياض محرز أحد المرشحين للفوز بهذه الجائزة للمرة الثانية بعد أن كان قد نال شرف نيلها سنة 2016 إثر قيادته لفريقه السابق ليستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنقليزي الممتاز في إحدى أكبر مفاجآت الساحرة المستديرة. لكن تقارير فرنسية ترى أن حظوظ محرز قد تراجعت قليلا في الفوز بهذه الجائزة وذلك بعد خسارته للقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه مانشستر سيتي أمام تشلسي الذي يتألق في صفوفه الحارس السنغالي إدواردو ميندي صاحب الحظوظ الكبيرة للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2019.

ونشر موقع «l’FRii» الفرنسي الترتيب المبدئي لأول 10 لاعبين سيتنافسون على نيل جائزة «الكاف» وذلك قبل أشهر من حفل الجوائز حيث وضع الحارس إدواردو ميندي في المركز الأول متبوعا بمحرز ثم محمد صلاح ثالثا حيث كان قد خرج خالي الوفاض فرديا وجماعيا مع فريق ليفربول.
وجاء في المركز الرابع النجم المغربي أشرف حكيمي متبوعا بالنيجيري باولو أونواتشو لاعب جينك البلجيكي وسادسا العاجي فرانك كيسي لاعب ميلان وسابعا السنغالي ساديو ماني الذي فاز بالجائزة سنة 2019 في حين كان قد تم إلغاء نسخة 2020 بسبب أزمة فيروس كورونا.
وحل في المركز الثامن الزامبي باستون داكا المنتقل حديثا إلى فريق ليستر سيتي قادما من سالزبورغ النمساوي ثم السنغالي لاعب باريس سان جيرمان إدريسا غاي وأخيرا المغربي حكيم زياش الذي عاش موسما صعبا مع ناديه تشلسي.
وعلى غرار السنوات الماضية فقد غاب لاعبو المنتخب الوطني عن الترشيحات وهو ما يؤكد الصعوبات التي يمر بها لاعبو الكرة التونسية سواء خارج القارة أو داخلها.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115