من مختلف دول العالم بما فيها تونس التي ستدخل سباق الاولمبياد ب 63 رياضيا و رياضية بهدف رفع الراية الوطنية و إهداء تونس أكثر من ميدالية.
مهمة لن تكون سهلة نضرا لقيمة المنافسين و الإمكانيات الكبيرة التي تضعها الدول على ذمة رياضييها لتحقيق النجاح في حدث رياضي هو الأول على مستوى العالم إلا أنها ليست بالمستحيلة أمام شباب تونس من رياضيين و رياضيات لهم من العزيمة والرغبة و حب الانتصار اضافة الى الامكانيات الفنية و البدنية ما يجعلهم مرشحين بارزين للعودة باكثر من ميدالية .
أسماء مرشحة لاعتلاء منصة التتويج
رغم أن الرياضة لا تخضع إلى تكهنات أو أحكام مسبقة إلا أن عامل الخبرة والجاهزية و كذلك الإمكانيات الفنية و البدنية عادة ما ترجح كفة رياضي على آخر وعلى أمل أن يكون النجاح جماعيا لكل من سيمثل تونس في طوكيو فان الجماهير تعلق الآمال على بعض الأسماء التي أكدت في العديد من المواعيد الكبرى قدرتها على مقارعة الكبار و لعل ابرز هذه الأسماء مروى العامري في المصارعة الحرة حيث سبق لها أن ظفرت بالمركز الثالث في ريو دي جينيرو لتصبح أول لاعبة مصارعة تونسية وعربية وإفريقية تتوج بميدالية أولمبية بفوزها على منافستها الأذرية يوليا راتكيفيتش بالنقاط (6 - 3) , إضافة إلى سيطرة شبه كلية على مستوى القارة الإفريقية بإحراز بطولة إفريقيا للمصارعة في 11 مناسبة فضلا عن 3 بطولات عربية, العامري ليست الرياضية الوحيدة التي تعلق عليها الجماهير الآمال بما أن الأمر يتعلق بنجمة المبارزة بالسيف التي نالت منذ أيام قليلة شرف رفع الراية الوطنية في افتتاح الدورة إيناس البوبكري التي أذهلت الجميع بانتزاعها الميدالية البرونزية في أولمبياد 2016 إضافة إلى العديد من التتويجات أهمها ميدالية برونزية في بطولة العالم للمبارزة و11 ميدالية
ذهبية و1 فضية و2 برونزية في بطولة إفريقيا للمبارزة وكذلك 7 ذهبيات في بطولة تونس للمبارزة.
آمال على رفع الأثقال
إضافة إلى العامري و البوبكري تدخل رياضة رفع الأثقال التونسية الألعاب الاولمبية بآمال كبيرة في ظل تواجد الثنائي كارم بن هنية الذي نجح في تحقيق العديد من الانجازات أبرزها الميدالية الذهبية (وزن 73 كغ) في بطولة العالم لرفع الأثقال التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما في 2020, إضافة إلى حصوله على ميدالية ذهبية في نهائي بطولة إفريقيا التي احتضنتها كينيا بداية هذا العام , و كذلك نهى الاندلسي التي حققت بدورها كما هائلا من الانجازات لعل أبرزها الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2014 للشباب بـنانجينغ الصينية و نجاحها في تحطيم رقم قياسي عالمي برفعها 97 كلغ في حركة الخطف في بطولة العالم التي أقيمت في 2018 بعشق آباد عاصمة تركمنستان، فضلا عن صعودها لمنصة التتويج في أكثر من مناسبة وفوزها بالميدالية الذهبية في البطولة الإفريقية لدورات 2013 و 2016 و2017 و وفضية ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2018 وفضية البطولة الإفريقية 2018.
في انتظار المفاجآت
ترشيح أسماء لها سبق أن أكدت خبرتها في اكبر المواعيد الرياضية لا يعني أن بقية الاختصاصات لا تمتلك حظوظ وافرة و قدرة على تحقيق المفاجأة على غرار البطلة انس جابر و القرش الجديد للمتوسط السباح الشاب صاحب 18 ربيعا احمد الحفناوي 800 متر سباحة حرة وقيدوم السباحة البطل الاولمبي أسامة الملولي ونجم التايكوندو خليل الجندوبي ... والقائمة تطول .