الألعاب الاولمبية طوكيو 2020(+1): المبارزة بالسيف تدخل قائمة الرياضات الحاملة للعلم في الاولمبياد ... الثانية للطائرة و غياب أنس جابر حير الجماهير

كانت الصورة من أولمبياد مكسيكو 1968 تبين ان حامل العلم البطل الأولمبي و الملاكم الراحل الحبيب قلحية الذي أهدى الى تونس أول ميدالية اولمبية

في تاريخها ليأتي الدور على بقية الرياضات مع انطلاقة كل دورة لكن نصيب الاسد يبقى لألعاب القوى ثلاث مرات ثم الجيدو مرتين وبقية الرياضات مرة واحدة.

ترتيب سجل تغيرا منذ أيام بإعلان اللجنة الاولمبية عن حامل العلم التونسي خلال حفل افتتاح النسخة الثانية والثلاثين من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تأتي استثنائية بكل المقاييس بسبب ما فرضته جائحة كورونا من قيود كادت أن تتسبب في إلغاء الدورة بعد أن تم تأجيلها بعام, بالتحاق رياضة الكرة الطائرة بالمركز الثاني وقد تم الاختيار على قائد المنتخب الوطني التونسي للكرة الطائرة مهدي بالشيخ , فيما كان شرف حمل الراية الوطنية للسيدات للبطلة إيناس البوبكري المبارزة بالسيف والتي التحقت بدورها بالرياضات التي نالت شرف رفع راية تونس في الاولمبياد.

جابر خارج السباق
حفل الإفتتاح الذي سيكون كذلك استثنائيا حيث سيتم حمل العلم من طرف رياضي و رياضية و ذلك في إطار التناصف بين الجنسين الذي تسعى لتكريسه اللجنة الأولمبية الدولية سبقه حديث كبير من قبل الجماهير الرياضية عن تواجد البطلة التونسية انس جابر في طريق مفتوح لتكون حاملة الراية في الاولمبياد نظرا لما حققته من انجازات في الآونة الأخيرة لتكون المفاجأة بتكليف البطلة إيناس البوبكري التي لا يختلف اثنان في العطاء الكبير الذي قدمته لتونس بتتويجات و ميداليات و مشاركات ناجحة في جل المحافل الدولية ما دفع البعض للحديث عن خروج جابر من سباق شرف حمل الراية الوطنية لإشكال بين اللجنة الاولمبية التونسية و الجامعة التونسية للتنس التي أكدت رئيستها سلمى المولهي عن استيائها الشديد من هذا الاستبعاد غير المبرر وغير المفهوم مضيفة أنها عضوا في اللجنة الاولمبية الوطنية ولم يقع الاجتماع معها للتدارس الموضوع مشيرة أنّ المبرر الذي وصلها بخصوص الاستبعاد هو صغر سن أنس. كما أضافت أن هذا الإقصاء غير مبرر ومحزن لبطلة رفعت راية تونس عالية منذ سنوات وخاصة في الفترة الأخيرة حيث تتالت نجاحاتها وتتالى رفعها لراية تونس في المحافل الدولية التي تعج بنجوم كبار تفوقت عليهم في ميدان التنس.

شرف حمل العلم التونسي في الألعاب الاولمبية
دورة روما 1960: حسين الشريف حمودة (مسؤول)

دورة طوكيو 1964: صلاح الدين بالي (مسؤول)
دورة مكسيكو 1968: حبيب قلحية (ملاكمة)

دورة ميونيخ 1972: سالم بوغطاس (ألعاب قوى)
دورة مونتريال 1976: محمد قمودي (ألعاب قوى)

دورة لوس انجلس 1984: فتحي البكوش (ألعاب قوى)
دورة سيول 1988: سفيان باللطيف (كرة الطاولة)

دورة برشلونة 1992: فاضل خياطي (ألعاب قوى)
دورة أطلنطا 1996: اسكندر حشيشة (جودو)

دورة سيدني 2000: عمران العياري (مصارعة)
دورة أثينا 2004: نور الدين حفيظ (الكرة الطائرة)

دورة بيكين 2008: أنيس الشاذلي (جودو)
دورة لندن 2012: هيكل مقنّم (كرة يد)

دورة ريو دي جانيرو 2016: أسامة الملولي (سباحة)
دورة طوكيو 2020(+1) : مهدي بالشيخ ( الكرة الطائرة )

دورة طوكيو 2020(+1) : ايناس البوبكري ( المبارزة بالسيف)

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115